طبيبة تكشف عن طرق الوقاية من مرض التهاب الجلد التأتبي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أخبرت طبيبة الأطفال ألينا تسينتيو ما يجب القيام به للوقاية والعلاج وكيفية التصرف في مرحلة تفاقم مرض التهاب الجلد التأتبي.
يلاحظ الطبيب أن أهم شيء هو الرعاية والنظام المناسبين، ومن المهم الحفاظ على متوسط الرطوبة في الشقة وتهويتها بانتظام ويجب ألا يستغرق تحميم الطفل وقتاً طويلاً، كما يجب ألا يكون الماء ساخناً.
بعد تحميم طفلك، لا تحتاجين إلى فركه، بل قومي بتجفيف الجلد بمنشفة ناعمة، واستخدمي الصابون غير المعطر ونختار الملابس من الأقمشة "القابلة للتنفس" ولمنع الخدوش، قم بقص أظافرك بانتظام.
ونصح أيضًا جميع مرضاي الذين يعانون من التهاب الجلد التأتبي باستخدام المطريات بشكل منتظم - فهذا منتج يساعد على ترطيب البشرة وتنعيمها ويقول الأخصائي: "يتم تقديمه على شكل كريمات ومستحضرات ومراهم يتم اختيارها بشكل فردي".
ضعي المنتج مرتين يومياً، صباحاً ومساءً، على جسم نظيف أثناء التفاقم، يجب استخدام أدوية أقوى مضادة للالتهابات للعلاج المحلي وقد تكون هذه الكورتيكوستيرويدات أو مثبطات الكالسينيورين وهذه الأدوية مخصصة أيضًا للعلاج المحلي ويتم اختيارها بشكل فردي.
لكن القاعدة الأكثر أهمية هي الوقاية والوقاية من التفاقم، وهذا يتطلب رعاية مناسبة ومنهجية لبشرة الطفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلد مرض التهاب الجلد التهاب الجلد التأتبي الرطوبة الماء الصابون الأقمشة قص أظافر ترطيب البشرة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» لـ«الوطن»: تراكم آلاف الأطنان من النفايات يهدد البيئة بغزة
قالت إيناس حمدان، مدير الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إن قطاع غزة أصبح مكانًا تُسجل فيها الكثير من المشاكل الصحية وسط تفاقم وتدهور الظروف الصحية والمعيشية الكارثية التي يعيشها سكان القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي.
40 ألف حالة التهاب كبد وبائي في غزة منذ الحربوأكدت «إيناس»، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه جرى الإبلاغ عن ما يقرب من 40.000 حالة التهاب كبد وبائي منذ بداية الحرب بحسب التقارير الصادرة عن برنامج الصحة في الأونروا، لافتة إلى أن ذلك يساعد على انتشار الأمراض الفيروسية وحالات التهاب الكبد الوبائي، بسبب محدودية الوصول إلى المياه النظيفة ونقص أدوات النظافة وصعوبة الحصول على المنظفات بشكل عام بالإضافة إلى ظروف النزوح واكتظاظ الملاجىء بالنازحين.
وأضافت مدير الإعلام بـ«الأونروا»، أن ما يزيد الأمور تعقيدًا هو تراكم آلاف الأطنان من النفايات التي لن يعد بمقدور فرق صحة البيئة التخلص منها بشكل منتظم نظرًا لنقص الوقود وعدم توفر آليات ومركبات في ظل ظروف أمنية غير مستقرة.
«الأونروا» تجدد مطالبها بإدخال المساعدات الإنسانيةوأشارت إلى أن عدم القدرة على معالجة مياه الصرف الصحي أدى إلى انتشار مياه الصرف في أغلب الشوارع مما يرفع خطر التلوث وانتقال الأمراض، كما أوضحت أن «الأونروا» تجدد مطالباتها بالسماح لتدفق المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة من أجل مواجهة الكوارث الصحية والبيئة في قطاع غزة.