طبيبة تكشف عن طرق الوقاية من مرض التهاب الجلد التأتبي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أخبرت طبيبة الأطفال ألينا تسينتيو ما يجب القيام به للوقاية والعلاج وكيفية التصرف في مرحلة تفاقم مرض التهاب الجلد التأتبي.
يلاحظ الطبيب أن أهم شيء هو الرعاية والنظام المناسبين، ومن المهم الحفاظ على متوسط الرطوبة في الشقة وتهويتها بانتظام ويجب ألا يستغرق تحميم الطفل وقتاً طويلاً، كما يجب ألا يكون الماء ساخناً.
بعد تحميم طفلك، لا تحتاجين إلى فركه، بل قومي بتجفيف الجلد بمنشفة ناعمة، واستخدمي الصابون غير المعطر ونختار الملابس من الأقمشة "القابلة للتنفس" ولمنع الخدوش، قم بقص أظافرك بانتظام.
ونصح أيضًا جميع مرضاي الذين يعانون من التهاب الجلد التأتبي باستخدام المطريات بشكل منتظم - فهذا منتج يساعد على ترطيب البشرة وتنعيمها ويقول الأخصائي: "يتم تقديمه على شكل كريمات ومستحضرات ومراهم يتم اختيارها بشكل فردي".
ضعي المنتج مرتين يومياً، صباحاً ومساءً، على جسم نظيف أثناء التفاقم، يجب استخدام أدوية أقوى مضادة للالتهابات للعلاج المحلي وقد تكون هذه الكورتيكوستيرويدات أو مثبطات الكالسينيورين وهذه الأدوية مخصصة أيضًا للعلاج المحلي ويتم اختيارها بشكل فردي.
لكن القاعدة الأكثر أهمية هي الوقاية والوقاية من التفاقم، وهذا يتطلب رعاية مناسبة ومنهجية لبشرة الطفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلد مرض التهاب الجلد التهاب الجلد التأتبي الرطوبة الماء الصابون الأقمشة قص أظافر ترطيب البشرة
إقرأ أيضاً:
دراسة: عصير الكرز يعالج أمراض القالون بنسبة 40%
متابعات:
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن تناول عصير فاكهة محددة مرتين يوميا قد يساعد على تخفيف أعراض التهاب القولون التقرحي بشكل ملحوظ.
وتعد الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي هيرتفوردشاير ووسط لانكشاير، الأولى من نوعها من حيث الحجم والتركيز على البشر.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا 130 مل من عصير الكرز المخفف مرتين يوميا لمدة ستة أسابيع، شهدوا انخفاضا بنسبة 40% في مستويات الكالبروتكتين البرازي، وهو مؤشر رئيسي على التهاب الأمعاء. كما أفاد المشاركون بتحسن بنسبة 9% في جودة حياتهم الصحية العامة، وهي نتيجة ذات دلالة إيجابية للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة المزمنة.
ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى احتواء عصير الكرز الحامض من نوع Montmorency على تركيزات عالية من مركبات الأنثوسيانين المضادة للالتهاب، حيث توفر كل 30 مل من العصير المركز ما يعادل تناول 100 حبة كرز كاملة.
ورغم أن العصير لا يعد بديلا عن الأدوية التقليدية مثل مضادات الالتهاب والستيرويدات، إلا أنه قد يصبح مكملا غذائيا قيما في خطة العلاج الشاملة.
وقالت ليندسي بوتومز، المؤلفة المشاركة في الدراسة، وأستاذة علوم التمارين والصحة ورئيسة مركز أبحاث علم النفس والرياضة بجامعة هيرتفوردشاي: “مع أن عصير الكرز لا يمكن أن يحل محل الدواء، إلا أن نتائجنا تبشر بإمكانية استخدامه إلى جانب العلاجات الدوائية للمساعدة في تحسين جودة حياة المريض وتقليل الأعراض، وربما حتى المساعدة في تأخير المزيد من العلاج الطبي المكثف أو الجراحة”.
وتم إجراء الدراسة على 35 مريضا تتراوح أعمارهم بين 18-65 عاما، مع ضبط دقيق للعوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي والأدوية الثابتة. وقد لاحظ الباحثون أن التأثير الإيجابي للعصير كان واضحا على مستوى التهاب الأمعاء، رغم عدم ظهور تغيرات ملحوظة في تحاليل الدم.
ويعد التهاب القولون التقرحي من الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى، وهو مرض يسبب التهابات وقرحا مزمنة في البطانة السطحية للأمعاء الغليظة (التي تعرف باسم القولون)، وكذلك المستقيم. ويعاني المصابون من أعراض مزعجة مثل آلام البطن المتكررة والإسهال الحاد.
ويمكن أن يضعف التهاب القولون التقرحي الجسم وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات تهدد الحياة. وفي حين أنه ليس له علاج معروف، يمكن أن يقلل العلاج من أعراض المرض ويخففها إلى حد كبير.
وفي ضوء هذه النتائج الواعدة، يخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق الدراسة ليشمل مرضى داء كرون، في مسعى لتقديم حلول طبيعية تكميلية لمختلف أمراض الأمعاء الالتهابية. ويؤكد الخبراء أن هذا النوع من الأبحاث يمثل خطوة مهمة نحو تحسين حياة المرضى وتقليل الاعتماد على العلاجات الدوائية المكثفة التي قد تكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها.