الاتحاد الأوروبي يطبق لوائحه الجديدة بشأن الذكاء الاصطناعي في أغسطس
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
نشر الاتحاد الأوروبي النص الكامل والنهائي لقانون الاتحاد الأوروبي بشأن الذكاء الاصطناعي في مجلته الرسمية، وفقًا لما أوردته TechCrunch.
وبما أن القانون الجديد سيدخل حيز التنفيذ بعد 20 يومًا من نشره، فهذا يعني أنه سيكون قابلاً للتنفيذ اعتبارًا من الأول من أغسطس. وستكون جميع أحكامه قابلة للتطبيق بالكامل في غضون عامين، ولكن سيتم تنفيذ بعضها قبل ذلك بكثير.
بعد ستة أشهر من الآن، ستبدأ الكتلة في تنفيذ الحظر على التطبيقات المحظورة للذكاء الاصطناعي، مثل استخدام أنظمة تصنيف الائتمان الاجتماعي، وجمع وتجميع معلومات التعرف على الوجه لقواعد البيانات، وكذلك استخدام أنظمة التعرف على المشاعر في الوقت الحقيقي في المدارس. وأماكن العمل.
وفي غضون تسعة أشهر، سيبدأ الاتحاد الأوروبي في تنفيذ قواعد الممارسة الخاصة بمطوري الذكاء الاصطناعي. وسيعمل مكتب الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي الذي أنشأته المفوضية الأوروبية مع الشركات الاستشارية لصياغة تلك القواعد. كما تخطط للعمل مع الشركات التي تقدم نماذج للأغراض العامة تعتبر تنطوي على مخاطر نظامية. ومع ذلك، كما تشير TechCrunch، فإن هذا يثير مخاوف من أن أكبر اللاعبين في الصناعة سيكونون قادرين على تشكيل القواعد التي من المفترض أن تبقيهم تحت المراقبة.
وبعد مرور عام، سيتعين على صانعي نماذج الذكاء الاصطناعي للأغراض العامة، مثل ChatGPT، الالتزام بمتطلبات الشفافية الجديدة ويجب أن يكونوا قادرين على إثبات أن أنظمتهم آمنة ويمكن شرحها بسهولة للمستخدمين. بالإضافة إلى كل ذلك، يتضمن قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي قواعد تنطبق على الذكاء الاصطناعي التوليدي والوسائط التي يتم التلاعب بها، مثل التأكد من تصنيف الصور ومقاطع الفيديو والصوت الأخرى التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي بشكل واضح.
ويتعين على الشركات التي تقوم بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها أن تحترم قوانين حقوق الطبع والنشر أيضا، ما لم يتم إنشاء نموذجها لأغراض البحث والتطوير فقط. وجاء في نص قانون الذكاء الاصطناعي: "يجوز لأصحاب الحقوق اختيار الاحتفاظ بحقوقهم على أعمالهم أو أي موضوع آخر لمنع التنقيب في النصوص والبيانات، ما لم يتم ذلك لأغراض البحث العلمي". "حيثما تم حجز حقوق إلغاء الاشتراك صراحة وبطريقة مناسبة، يحتاج مقدمو نماذج الذكاء الاصطناعي ذات الأغراض العامة إلى الحصول على ترخيص من أصحاب الحقوق إذا كانوا يريدون تنفيذ التنقيب عن النصوص والبيانات على هذه الأعمال."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
كشفت دراسة حديثة، نُشرت على خادم الأبحاث الأولية arXiv التابع لجامعة كورنيل، عن الانتشار الواسع للمحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي على الإنترنت، مما يثير مخاوف بشأن تأثيره على جودة المعلومات التي نتعرض لها يوميًا.
ووفقًا للتحليل الذي شمل أكثر من 300 مليون وثيقة، بما في ذلك شكاوى المستهلكين، البيانات الصحفية للشركات، إعلانات الوظائف، والبيانات الإعلامية الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى شهد قفزة كبيرة منذ إطلاق ChatGPT .
ووفقاً لموقع "FASTCOMPANY" أوضح الباحث ياوهوي زانغ، من جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن الفريق أراد قياس مدى استخدام الأفراد لهذه الأدوات، وكانت النتيجة مفاجئة. فقبل إطلاق ChatGPT، كانت نسبة المحتوى الذي يُشتبه في أنه أُنشئ بمساعدة الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 1.5%، لكنها ارتفعت بسرعة بعشرة أضعاف بعد انتشار الأداة، خاصة في شكاوى المستهلكين والبيانات الصحفية.
اقرأ أيضاً.. كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها
استخدمت الدراسة بيانات من شكاوى المستهلكين المقدمة إلى مكتب حماية المستهلك المالي CFPB قبل حله من قبل إدارة ترامب، لتحليل انتشار المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي في مختلف الولايات الأميركية.
أخبار ذات صلة
وأظهرت النتائج أن ولايات أركنساس، ميزوري، وداكوتا الشمالية كانت الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي، حيث تم رصد أدلة على ذلك في ربع الشكاوى تقريبًا. في المقابل، كانت ولايات فيرمونت، أيداهو، وويست فرجينيا الأقل اعتمادًا عليه، حيث أظهرت البيانات أن ما بين 5% إلى 2.5% فقط من الشكاوى تضمنت إشارات لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
على عكس أدوات الكشف التقليدية، طور فريق البحث نموذجًا إحصائيًا جديدًا لتحديد المحتوى الذي يُرجح أنه أُنشئ بالذكاء الاصطناعي. اعتمد هذا النموذج على تحليل أنماط اللغة، وتوزيع الكلمات، والبنية النصية، حيث تمت مقارنة النصوص المكتوبة قبل ظهور ChatGPT مع تلك المعروفة بأنها مُعدلة أو منشأة بواسطة النماذج اللغوية الضخمة. وكانت نسبة الخطأ في التنبؤ أقل من 3.3%، مما يعزز دقة النتائج.
في ظل هذا الانتشار الواسع، يعبر زانغ وفريقه عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يُقيد الإبداع البشري، حيث أصبحت العديد من أنواع المحتوى - من الشكاوى الاستهلاكية إلى البيانات الصحفية - تعتمد بشكل متزايد على النماذج التوليدية بدلًا من الأسلوب البشري التقليدي.
اقرأ أيضاً.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟
ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتزايد الجدل حول مدى تأثيرها على جودة المعلومات، ومدى قدرتها على استبدال الإبداع البشري بنصوص مصممة وفق خوارزميات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المحتوى على الإنترنت.
إسلام العبادي(الاتحاد)