بوابة الوفد:
2025-04-11@07:09:05 GMT

دراسة تكشف مؤشر مبكر جديد لمرض ألزهايمر

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وجامعة جورج تاون، عن وجود صلة مقلقة بين انخفاض درجات الائتمان (مدى احتمالية دفع قرض في الوقت المحدد) وظهور مرض ألزهايمر.

وحللت بيانات أكثر من 2.4 مليون أمريكي بين عامي 2000 و2017، أن درجات الائتمان تبدأ في الضعف قبل 5 سنوات من التشخيص الرسمي للخرف.

وكشف فريق البحث عن مجموعة من العلامات المالية الأخرى أيضا، مثل حالات التأخر في سداد الرهن العقاري التي تبدأ في الارتفاع قبل 3 سنوات من التشخيص

كما ارتفعت نسبة أرصدة بطاقات الائتمان ضمن حالات التأخر في السداد، بنسبة تزيد عن 50% قبل عام واحد فقط من التشخيص.

 ويرجع ذلك على الأرجح إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حالة الدماغ التنكسية ينسون تسديد التزاماتهم المالية في الوقت المحدد.

ويقدر الباحثون أن 600 ألف حالة مماثلة ستحدث خلال العقد المقبل بسبب اضطراب ADRD غير المشخص.

وكتبوا في الورقة البحثية: "تثبت النتائج الفائدة المحتملة لبيانات التقارير الائتمانية لتسهيل التعرف المبكر على الأشخاص المعرضين لخطر اضطرابات الذاكرة".

وقال ويلبرت فان دير كلاو، مستشار الأبحاث الاقتصادية في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، لشبكة "سي بي إس": من المهم للعائلة والأصدقاء أن يدركوا أن هذا يحدث قبل التشخيص، للنظر بشكل أكثر شمولية في الشؤون المالية وقرارات الدفع التي قد يتخذها كبار السن".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيويورك جامعة جورج تاون الزهايمر الاحتياطي الفيدرالي مرض الزهايمر بطاقات الإئتمان

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف عن أسلوب مبتكر لتطوير الأجسام المضادة

توصل باحثون في دراسة حديثة إلى طريقة مبتكرة لتوليد الأجسام المضادة (Antibodies) من خلال دمج بروتينين مناعيين، مما يفتح آفاقا جديدة لفهم البروتينات المرتبطة بالأمراض، وقد يسهم ذلك في تطوير علاجات جديدة.

وأجرى الدراسة باحثون من المركز البحثي بيرنهام بريبيس في الولايات المتحدة وشركة الأدوية العالمية إيلي ليلي، ونشرت في مجلة علم المناعة، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

وتعد هذه الدراسة خطوة كبيرة نحو تحسين طريقة تطوير الأجسام المضادة، التي تُستخدم في علاج العديد من الأمراض مثل السرطان، بالإضافة إلى استخدامها في التشخيص الطبي.

ما البروتينات المناعية؟

تلعب البروتينات المناعية دورا في وظائف الجهاز المناعي، سواء في التعرف على المستضدات أو تنسيق الاستجابة المناعية أو تنظيم التفاعلات بين الخلايا المناعية. والأجسام المضادة هي أحد الأمثلة البارزة لهذه البروتينات.

ويُنتج جهاز المناعة الأجسام المضادة استجابة لوجود المستضدات (Antigens)، وهي أي مواد يعتبرها الجسم غريبة أو ضارة، مثل الفيروسات، البكتيريا، أو المواد الغريبة. وتعمل الأجسام المضادة على التعرف على المستضدات والارتباط بها لتعطيلها أو تسهيل القضاء عليها بواسطة الخلايا المناعية الأخرى.

البروتينات المناعية هي بروتينات تلعب دورا في وظائف الجهاز المناعي (دويتشه فيله)

وفي المجال الطبي والبحثي، تُستخدم الأجسام المضادة وحيدة النسيلة (Monoclonal Antibodies) على نطاق واسع في علاج الأمراض المناعية والسرطانية، وكذلك في تشخيص الأمراض ودراسة التفاعلات البيولوجية داخل الجسم.

إعلان

والأجسام المضادة وحيدة النسيلة هي نوع خاص من الأجسام المضادة التي تُنتج في المختبر، والتي تأتي من خلية مناعية واحدة، وتكون موجهة ضد نوع واحد من المستضدات، وتستخدم في علاج العديد من الأمراض مثل السرطان والأمراض المناعية، كما تُستخدم أيضا في تشخيص الأمراض ودراسة العمليات البيولوجية في الجسم.

الابتكار الجديد

ركزت الدراسة على بروتينين يظهران على سطح الخلايا المناعية. عندما يتفاعلان معا، يشكلان مركبا بروتينيا معقدا يؤثر على قوة استجابة جهاز المناعة.

واكتشف العلماء أن النسبة بين البروتينات الحرة (الموجودة بشكل منفصل) والمركب المدمج (المعقّد البروتيني) قد تكون مهمة في أمراض مثل الذئبة، ولكن كان من الصعب قياس كميتها.

لتجاوز هذه الصعوبة، طوّر الباحثون حلًّا جديدا من خلال إنشاء بروتين مُدمج يجمع بين بروتينين. هذا الدمج جعل البروتينات أكثر استقرارا، مما سمح لهم بتوليد أجسام مضادة وحيدة النسيلة بنجاح. ثم حددوا أي الأجسام المضادة كانت الأفضل في الارتباط بالبروتين المُدمج، واستخدموا هذه الأجسام المضادة لمقارنة كميات البروتينات الحرة والمعقّد البروتيني في خلايا مناعية مختلفة.

وكانت هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تظهر القياس المباشر للمركب البروتيني على الخلايا الحية باستخدام جسم مضاد مخصص لهذا المعقد البروتيني.

وتُعتبر هذه النتائج مفيدة في تشخيص ومتابعة أمراض مثل الذئبة وبعض أنواع السرطان، مثل الليمفوما.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف: صحراء الجزيرة العربية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين عام
  • حقيقة إدعاء أحد الأشخاص بوجود حالات سرقة للأبواب الحديدية
  • دراسة جديدة تكشف: السعودية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة
  • دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب
  • دراسة جديدة تكشف عن أسلوب مبتكر لتطوير الأجسام المضادة
  • دراسة حديثة تكشف عن علاقة التدخين الإلكتروني بالتجارة غير المشروعة للتبغ
  • الزواج أم العزوبية؟ دراسة تكشف أيهما يحميك من الخرف!
  • دراسة: قصور القلب يسرّع شيخوخة الدماغ
  • دراسة: قصور القلب يعجل من شيخوخة الدماغ
  • الداخلية تكشف تفاصيل فيديو التحرش بسيدة فى بور سعيد