سيارات أجرة ذاتية القيادة وأداة للكشف عن مقاطع الفيديو.. آخر تطورات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تطور الذكاء الاصطناعي.. يشهد العالم تحولات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي، لذلك، يقدم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أبرز الأخبار والأبحاث والتجارب المتعلقة بتقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي.
تطوير نموذج للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر لتعزيز قدرات الروبوتاتطور مجموعة من الباحثين من جامعة ستانفورد وكاليفورنيا ومعهد أبحاث تويوتا ومختبرات أخرى نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر تحت مسمى OpenVLA بهدف تعزيز قدرة الروبوتات وتحسين أدائها في مختلف المهام، وفقًا لـ Venture Beat.
أعلنت شركة وايمو الأمريكية عن إتاحة خدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة لكل سكان سان فرانسيسكو بعد أن كانت مقتصرة على عدد محدود من المستخدمين من خلال تطبيق وايمو وان والذي شهد تسجيل نحو 300 ألف مستخدم عليه، وحتى الآن قطعت هذه المركبات نحو 20 ألف ميل بإجمالي مليوني رحلة، وفقًا لـ CNBC.
طور باحثون من جامعة كولومبيا أداة ذكاء اصطناعي جديدة تحت مسمى DIVID يمكنها الكشف عن مقاطع الفيديو المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي بدقة تصل إلى 93.7% من خلال برامج معينة مثل SORA من شركة أوبن أي آي، وجار إجراء المزيد من التطويرات على الأداةوتحسينها للتعامل مع مجموعة أوسع وأكبر من الفيديوهات، وفقًا لـ Tec Xplore.
وبدأ تطوير الذكاء الاصطناعي منذ آلاف السنين، عندما بدأ البشر بالتفكير في كيفية إنشاء آلات قادرة على التفكير والتعلم، لكن يمكن القول إن تطوير الذكاء الاصطناعي الحديث بدأ في القرن العشرين عندما بدأ العلماء والمهندسون في دراسة الذكاء البشري ومحاولة محاكاته في الآلات.
اقرأ أيضاًسامسونج و الذكاء الاصطناعي.. تعرف على أحدث إصدارات الشركة
تعرف على مميزات كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية والدراسة بها
«توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي».. محاضرة تنظمها مكتبة الإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الإصطناعي الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي التوليدي الذكاء الاصطناعي في التصميم الذكاء الاصطناعي مجانا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الذكاء الاصطناعي يرسم الذكاء الصناعي تخصصات الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي تطورات الذكاء الاصطناعي تطوير الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي مجالات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی ذاتیة القیادة عن مقاطع
إقرأ أيضاً:
المجلس الرمضاني العلمي يناقش «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»
دبي (الاتحاد)
نظم نادي الإمارات العلمي، في ندوة الثقافة والعلوم، المجلس الرمضاني العلمي السنوي تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»، بحضور بلال البدور، رئيس مجلس الإدارة، وعلي عبيد الهاملي، نائب الرئيس، وأعضاء مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، ونخبة من الأكاديميين والمهتمين. أدار الجلسة الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، رئيس نادي الإمارات العلمي، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تقنية، بل أصبح محركاً رئيساً للتغيير والتطوير في مختلف جوانب الحياة، وسيكون له تأثير غير مسبوق على المجتمعات والاقتصادات حول العالم. وأضاف البستكي أن دولة الإمارات تسعى جاهدة لمنافسة الدول المتقدمة تكنولوجيا، حيث عينت أول وزير للذكاء الاصطناعي في عام 2016. وإن اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير وتطبيق الذكاء الاصطناعي في الدولة لهو دليل على أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير الأمم في المستقبل القريب. وذكر البستكي أن المحور الأول سيتناول استشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي خلال السنوات العشر القادمة. وسيتطرق المحور الثاني إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية في التنمية الاقتصادي المستدامة واستكشاف علوم الفضاء - والتطبيقات الصحية - والاستدامة البيئية - والتعليم الشخصي والذاتيّ - السياحة الذاتية والرقمية - أتمتة النقل والرقمنة. واستهل المداخلات د. محمد عبدالعزيز العلماء، رئيس جمعية الإمارات لجراحي المخ والأعصاب، قائلاً بأنه نظراً لقلة عدد الأطباء والممرضين وطول فترات انتظار المواعيد الطبية، وتأخر التشخيص وخطأه أحياناً، وعدم فعالية العلاج في أحيان أخرى، إضافة إلى التحويلات الطبية غير الضرورية، تم الاتجاه إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة بعض التحديات الطبية. واستشرف د. العلماء مستقبل الذكاء الاصطناعي في المجالي الطبي بعد 10 سنوات، مشيراً إلى أنه سيساعد في التشخيص الدقيق، وفي عمليات روبوتية فائقة الدقة، والعلاج عن بُعد، والعلاج حسب الجينات والبيئة، واكتشاف أمراض جديدة مبكراً، واكتشاف أدوية جديدة أو استعمالات جديدة لأدوية قديمة. وتطرق الدكتور سعيد المنصوري، مدير إدارة الاستشعار عن بُعد بمركز محمد بن راشد للفضاء، إلى استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الاستشعار عن بُعد، سواء في الأقمار الصناعية (دبي سات 1.2009 - دبي سات 2.2013 - خليفة سات.. تم إطلاقه مؤخراً)، وهذه الأقمار تساهم بشكل كبير في دعم ملفات مهمة، منها مجال التخطيط العمراني من خلال التعاون مع البلديات والوزرات المعنية. ويسهم الذكاء الاصطناعي في متابعة التغييرات البيئية بشكل أسرع وأشمل، ويوفر بيانات مهمة عن الغطاء النباتي المحيط، سواء في الساحل أو الداخل، كما يراقب الزحف العمراني ويرصد صورة مستقبلية لذلك.وتناول الدكتور عبدالرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، دور الذكاء الاصطناعي في تنمية القطاع الاقتصادي، حيث يمثل الذكاء الاصطناعي أداة مهمة في هذا المجال، ولذلك تم دعم 100 شركة للمستقبل ناشئة وصاعدة تستخدم الذكاء الاصطناعي في مجالات عملها، وذلك دعماً لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والقطاعات الحيوية. وتحدث الأستاذ الدكتور عبداللطيف الشامسي، مستشار أكاديمي في مكتب الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، عن تأثير الذكاء الاصطناعي على طريقة تفكير الجيل الجديد، وكيف يمكن استقطاب المواهب. وأكد الشامسي أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس حكراً على التعليم فحسب، إنما شمل جميع قطاعات الأعمال والتخصصات المهنية، لذلك لا بد من تمكين جميع أفراد المجتمع، وليس جيل الذكاء الاصطناعي، على التقنيات الحديثة. وحول تطبيقات أتمتة النقل والمواصلات، تناول المهندس مساعد الحمادي، مدير إدارة الاستراتيجية وحوكمة التقنيات لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أهمية الذكاء الاصطناعي باعتباره ظاهرة اجتماعية تؤثر على الجميع وتعتبر جزءاً أصيلاً من ممارسته الوظيفية والحياتية. وذكر أنه خلال السنوات الخمس أو العشر القادمة ستتغير الكثير من ملامح الحياة والعمل من خلال التطورات التقنية السريعة والمتلاحقة.