أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، أنها ستواصل رفض منح تأشيرات للمسؤولين الصينيين بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان في شينجيانغ والتيبت وأماكن أخرى، وتعهدت المحاسبة.

على عكس الإجراءات المعلنة السابقة ضد المسؤولين الصينيين، لم تحدد الخارجية الأميركية عدد الذين سيتم رفض تأشيراتهم أو ما إذا كان هناك أشخاص إضافيون مدرجون على القائمة السوداء.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر أن الولايات المتحدة تقيد تأشيرات الدخول للمسؤولين الحاليين أو السابقين "لتورطهم في قمع المجتمعات الدينية والعرقية المهمشة". 

وأوضح في بيان أن بكين "لم تف بالتزاماتها احترام وحماية حقوق الإنسان، كما يتضح من الإبادة المستمرة والجرائم ضد الإنسانية في شينجيانغ، وتآكل الحريات الأساسية في هونغ كونغ، واستمرار انتهاكات حقوق الإنسان في التيبت، والقمع العابر للحدود الوطنية في جميع أنحاء العالم".

ودعا الصين إلى القبول بالتوصيات الواردة في أحدث مراجعة للأمم المتحدة لسجلها في مجال حقوق الإنسان، وبينها إطلاق سراح المواطنين "المحتجزين بشكل تعسفي وغير عادل".

وفي عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، قامت الولايات المتحدة علنا بتسمية العديد من المسؤولين الذين تم منعهم من الدخول، وبينهم تشين تشوانغو، مهندس سياسات الصين المتشددة في التيبت ثم شينجيانغ والذي تقاعد منذ ذلك الحين.

وفي عهد الرئيس جو بايدن، واصلت واشنطن الضغط على الصين بما في ذلك عبر توسيع نطاق القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا، ولكنها سعت أيضا إلى الحوار لإبقاء التوترات تحت السيطرة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بكين تحذر واشنطن من «اللعب بالنار» بسبب تايوان.. ماذا حدث؟

احتجت الحكومة الصينية على إعلان واشنطن عن مبيعات عسكرية ومساعدات لتايوان، والتي تخوض معها بكين صراعًا منذ عقود، وحذرت الولايات المتحدة من أنها «تلعب بالنار»، بحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق أمس السبت على توفير ما يصل إلى 571 مليون دولار من المواد والخدمات التابعة لوزارة الدفاع والتعليم والتدريب العسكري لتايوان، وكانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أعلنت أنها تمت الموافقة على مبيعات عسكرية بقيمة 295 مليون دولار لتايوان.

الصين تحث الولايات المتحدة على وقف تسليح تايوان

وحثت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها الولايات المتحدة على وقف تسليح تايوان، ووقف ما وصفته بـ«التحركات الخطيرة التي تقوض السلام والاستقرار في مضيق تايوان».

حكاية صراع صيني تايواني

وتايوان هي جزيرة ديمقراطية يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، وتزعم الحكومة الصينية أنها جزء من أراضيها وتزعم خضوعها لسيطرتها، وتهدف المبيعات العسكرية الأمريكية والمساعدات الأخيرة إلى مساعدة تايوان في الدفاع عن نفسها وردع الصين عن شن أي هجوم.

ورحبت وزارة الخارجية التايوانية بالموافقة على صفقتي البيع، وقالت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن ذلك يؤكد «التزام الحكومة الأمريكية بدفاعنا». 

 

مقالات مشابهة

  • المملكة المتحدة.. مطار هيثرو يلغي 100 رحلة جوية بسبب الرياح القوية
  • بكين تحذر واشنطن من «اللعب بالنار» بسبب تايوان.. ماذا حدث؟
  • الأمم المتحدة تبحث سُبُل حماية «حقوق الإنسان في ليبيا»
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها للجهود الأممية خلال لقاء بين الباعور وبرنت
  • الصين تنتقد أمريكا بسبب جوانتانامو
  • «حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل
  • ماذا دار في أول لقاء رسمي بين الولايات المتحدة والشرع؟
  • الإمارات ترحب بتصريح المقررة الأممية المعنية بالعنف ضد النساء
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان: التوازن بين الجنسين والمساواة أولوية وطنية بالإمارات
  • بعد 5 سنوات من رصده.. الولايات المتحدة تعلن القضاء على "الدبور القاتل"