بوتين: عدم وجود رد فعل على استهداف محطة زابوروجيه من قبل داعمي كييف «خطأ فادح»
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم /الجمعة/ عدم وجود رد فعل على استهداف محطة (زابوروجيه) للطاقة النووية، من جانب أولئك الذين يدعمون كييف، بأنه خطأ كبير.
وقال الرئيس الروسي -خلال لقائه مع حاكم مقاطعة زابوروجيه يفجيني باليتسكي وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية- إن "العدو يوجه ضربات، والآن مباشرة يستهدف المحطة، محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وأضاف بوتين أنه "لسوء الحظ، لا يثير هذا الأمر اهتمام أولئك الأشخاص وتلك القوى التي تدعم نظام كييف اليوم وهذا خطأ كبير، سوف نستذكر هذا ونتحدث عنه أكثر من مرة".
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، على قرار يطالب روسيا بسحب قواتها من أراضي محطة زابوروجيه للطاقة النووية ونقلها إلى سيطرة كييف، وتم اعتماد القرار بأغلبية 99 صوتاً مؤيداً، وصوتت 9 دول أخرى ضده، وامتنعت 60 دولة عن التصويت.
ووصف ديمتري بوليانسكي النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، القرار بـ"المسيس"، مشيراً إلى أنه لن يكون له أي تأثير.
وقال بوليانسكي "لسوء الحظ، هذا لا يمكن إلا أن يشجع حزب الحرب في أوروبا والولايات المتحدة وبالطبع في أوكرانيا، وسيحاولون التظاهر بأن هذا نوع من الدعم من المجتمع الدولي لجهودهم لإبقاء نظام زيلينسكي واقفاً على قدميه"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحرب الرئيس الروسي بوتين محطة زابوروجيه
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتحدى الضغوط الدولية وتتمسك بتطوير أسلحتها النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل كوريا الشمالية تحدي الضغوط الدولية، مؤكدة أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي، بل ستواصل تطوير وتعزيز قواتها المسلحة، رغم الانتقادات العالمية والمطالبات المتكررة بإنهاء تسلحها النووي. جاء ذلك في سياق تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تعتبر بيونغ يانغ التعاون العسكري بين الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
اتهمت كوريا الشمالية وزراء خارجية مجموعة السبع بانتهاك سيادتها من خلال مطالبتهم بإنهاء برنامجها النووي. ورد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بالتأكيد على أن بلاده لن تتراجع عن تطوير قوتها النووية، معتبرًا أن هذا التطوير هو الضمان الوحيد لحماية البلاد من أي تهديدات خارجية.
كيم أكد خلال زيارة لوزارة الدفاع بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش، أن بلاده لا ترغب في تأجيج التوترات الإقليمية، لكنها ستتخذ "تدابير مضادة مستدامة" لضمان التوازن العسكري في المنطقة، مشددًا على أن العقيدة العسكرية لبيونغ يانغ تقوم على تعزيز القوة النووية بشكل مستمر.
يرى كيم أن التحالف العسكري المتزايد بين الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان، يشكل تحديًا خطيرًا للبيئة الأمنية الإقليمية، إذ اعتبر نشر الولايات المتحدة للأصول الاستراتيجية النووية وإجراء التدريبات العسكرية المشتركة مع طوكيو وسيول "انتهاكًا صارخًا" للتوازن العسكري، ما يستدعي ردًا حازمًا من كوريا الشمالية.
وقد سبق لبيونغ يانغ أن أوضحت في فبراير الماضي أن أسلحتها النووية "ليست ورقة تفاوض"، بل أداة ردع قتالي موجهة ضد ما تصفه بـ"الأعداء الذين يهددون شعبها والسلام العالمي". ووفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن القيادة الكورية الشمالية ترى أن المواجهة مع الدول "المعادية والشريرة" باتت أمرًا حتميًا، مما يتطلب تعزيز "الدرع النووي" للبلاد.
في خطوة أخرى تؤكد جدية موقفها، أشرف كيم جونغ أون مؤخرًا على تجارب إطلاق صواريخ كروز استراتيجية، مؤكدًا على ضرورة الاستعداد الكامل لأي مواجهة نووية محتملة.
وقد جاء هذا التحرك بعد أن أشارت تقارير إلى أن كوريا الجنوبية ترى في نزع سلاح بيونغ يانغ النووي شرطًا أساسيًا للاستقرار الإقليمي والعالمي، لا سيما بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي وصف فيها كوريا الشمالية بأنها "قوة نووية"، مما أثار قلقًا من احتمال تغير السياسة الأمريكية تجاه الاعتراف ببيونغ يانغ كدولة نووية.
في ظل البيئة الأمنية المضطربة في المنطقة، لا يبدو أن كوريا الشمالية مستعدة للتراجع عن برنامجها النووي، خاصة مع استمرار تعزيز الولايات المتحدة وحلفائها لتعاونهم العسكري. ومع عدم وجود مؤشرات على استئناف المفاوضات الدبلوماسية الفعالة.