يوليو 12, 2024آخر تحديث: يوليو 12, 2024

المستقلة / متابعة / – أثارت كلمة رئيس الوقف الشيعي التي أشاد فيها بالحكومة وعدد من المسؤولين والسياسيين غضب وامتعاض الآلاف من المشاركين في مراسم تبديل الراية في ضريح الإمام الحسين (ع). وعبرت الجماهير الحاضرة عن غضبها بمقاطعة رئيس الوقف والهتاف مطالبين بعدم ذكر أي مسؤول حكومي أو سياسي أثناء أداء مراسم عاشوراء.

هذا الموقف يعبر عن مدى الاستياء الكبير من حكومة محمد شياع السوداني، ولاسيما بعد فشلها في حل معضلة الكهرباء، في وقت يشهد فيه العراق موجة حر شديدة وارتفاعاً في درجات الحرارة تجاوز 50 درجة مئوية.

لم يقف الاحتجاج عند انتهاء مراسم اليوم الأول من عاشوراء، بل ظهر بشكل واضح في مجلس عزاء أقيم في العتبة الحسينية، حين ألقى الرادود قصيدة يستعين فيها بالإمام المهدي على ما تفشى من ظلم الأحزاب والقوى السياسية. أظهر مقطع فيديو موكب العزاء وهو يردد كلمات القصيدة التي تتضمن “يمهدينا اليحكمونا غشونا بغطاء الدين”، وعندها تم قطع البث المباشر عن قناة كربلاء الفضائية والطلب من الرادود النزول عن المنصة واستبداله بآخر.

يعد هذا مؤشرًا كبيرًا على مدى الامتعاض والسخط الشعبي من الحكومة، خاصة أن هذا الاحتجاج ينطلق من مدينة كربلاء، التي تعدها الأحزاب الدينية المهيمنة على الحكومة نقطة قوتها وسيطرتها على مقاليد الحكم. فقد اعتادت هذه الأحزاب استغلال مراسم عاشوراء للترويج والدعاية لزعاماتها السياسية، وخاصة إذا ما توافقت مع أحداث سياسية كما في الأعوام الماضية.

وأثار الموضوع تعليقات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناقلت صفحات عدة مقطع الفيديو مع تعليقات عن فشل الحكومة والأحزاب المهيمنة في معالجة المشاكل الأساسية في المجتمع العراقي، وفي مقدمتها تفشي الفساد وأزمة الكهرباء، إضافة إلى تفشي آفة المخدرات.

اضغط هنا لمشاهدة الفيديو

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

اتهامات الدعم السريع بارتكاب مجازر في الفاشر تثير تعليقات سودانيين

وذكرت وزارة الخارجية السودانية ومنظمات إغاثية، أن قوات الدعم السريع شنت هجمات متكررة يومي الجمعة والسبت الماضيين، أسفرت عن تدمير منازل ومرافق صحية في  مدينة الفاشر عاصمة ولاية دارفور غربي السودان، ومخيمات النازحين المحيطة بها.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا على الجيش منذ أبريل/نيسان 2023 "شنت هجمات برية وجوية منسقة" على مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دعوة أممية لمساعدة السودان في مواجهة "أسوأ أزمة نزوح"list 2 of 4قوات الدعم السريع قتلت طاقم آخر مستشفى بمخيم زمزم بالفاشرlist 3 of 4مجزرة مخيم زمزم بالسودان.. مئات القتلى والجرحى وتصفية كوادر طبيةlist 4 of 4قتلى في اقتحام الدعم السريع مخيم زمزم بالفاشرend of list

وأشارت التقارير إلى استهداف المخيمين، الواقعين جنوب غربي الفاشر، بالمدفعية وبمختلف أنواع الأسلحة، بينما نشرت منصات موالية لقوات الدعم السريع مقاطع تُظهر تنفيذ عناصرها إعدامات ميدانية طالت العشرات، منهم أطفال ومسنون.

وحسب كليمنتين نكويتا سلامي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، فإن ما لا يقل عن 100 مدني قُتلوا في مخيمي "أبو شوك" وزمزم، اللذين يؤويان أكثر من 700 ألف نازح، أصبح كثير منهم الآن محاصرًا دون مأوى آمن.

من جهتها، أعلنت منظمة "ريليف إنترناشونال"، آخر جهة تقدم خدمات طبية في مخيم زمزم، أن مركزها الطبي تعرّض لهجوم أسفر عن مقتل تسعة من موظفيها، منهم أطباء وسائقون، في تصعيد خطِر للأزمة الإنسانية بالمنطقة.

إعلان

وفي السياق، أعلن الجيش السوداني أنه، بدعم من القوات المساندة، تمكّن من صد هجوم عنيف لقوات الدعم السريع على معسكر زمزم، مشيرا إلى مقتل 50 عنصرا من القوة المهاجمة أثناء المعركة.

أوضاع حرجة

كما أفادت التنسيقية العامة للنازحين واللاجئين في السودان، أن نازحي مخيم زمزم يواجهون أوضاعا إنسانية حرجة، مع اضطرار الآلاف إلى النزوح من جديد مع تصاعد وتيرة الصراع في المنطقة.

وذكرت التنسيقية، أن نحو 2400 مدني فرّوا من الفاشر ومخيماتها، ولجؤوا إلى مدينة طويلة، الواقعة على بُعد نحو 60 كيلو مترا غرب الفاشر، هربا من القصف والاشتباكات المستمرة.

في المقابل، نفت قوات الدعم السريع في بيان مسؤوليتها عن الهجمات على مدينة الفاشر، واتهمت الجيش السوداني بشن حملة إعلامية منظمة، كما أكدت التزامها بالقانون الإنساني الدولي، نافية استهدافها المدنيين.

ورصد برنامج شبكات (2025/4/13) جانبا من تعليقات السودانيين على ما يجري في الفاشر، ومن ذلك ما كتبه سميث: "الجيش والمشتركة وين من المعاناة دي؟؟ ولا بس همهم المناصب والشحادة في العالم باسم أهل الفاشر؟؟".

في حين كتبت وعد: "نريد أن نعرف ماذا تريد مليشيات الجنجويد من معسكر نازحين.. أناس نزحوا وتركوا بيوتهم من بطش هذه المليشيات ويتم ملاحقتهم حتى في المعسكرات، هذا يدل على إبادة جماعية للمواطنين العزل".

أما مادي المتفلت فغرد: "هذه شائعات مغرضة يراد بها تشويه صورة الدعم السريع لدى الشعب السوداني الذي يقدره ويجله ويحبه ويحترمه".

بينما علقت عليا أحمد: "يقتل النازحون والغلابة من النساء والأطفال والشباب في زمزم لكي يحيا الوطن، ويقتلون لكي تحيا الكرامة ويذبحون لكي تعلو صيحاتهم مشتركه فوق مورال فوق، يقتلون لكي يكون الجيش واحدا".

يُذكر أن مخيم زمزم، هو أول منطقة في السودان أعلنت فيها الأمم المتحدة المجاعة العام الماضي، ونوهت إلى أن الوضع هناك "يفوق حد الوصف"، إذ يموت 5 أشخاص من المصابين على رأس كل ساعة بسبب توقف جميع المستشفيات وعدم وجود الطواقم الطبية.

إعلان

وعلى صعيد الجهود الدولية لحل الأزمة السودانية، تستضيف العاصمة البريطانية لندن، يوم الثلاثاء المقبل، مؤتمرا دوليا رفيع المستوى لبحث سبل إنهاء الصراع، بمشاركة وزراء خارجية نحو 20 دولة ومنظمة دولية.

13/4/2025

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة: توفير التمويل للأعمال الدرامية التي تعزز القيم الأسرية والوطنية
  • تعليقات تاريخية حول نزع سلاح المقاومة في غزة وردود واسعة (شاهد)
  • الحكومة تكشف تفاصيل مشروع تطوير نزلة السمان.. موقع لاكتشافات أثرية جديدة.. فيديو
  • الحكومة تكشف حقيقة وقف حجز تذاكر قطارات السكة الحديد على الإنترنت
  • نقابة في مناطق “حكومة عدن” تكشف احد أسباب انهيار “الريال”
  • اتهامات الدعم السريع بارتكاب مجازر في الفاشر تثير تعليقات سودانيين
  • حركة مناوي تكشف عن رقم صادم لعدد القتلى في الفاشر ومعسكر زمزم وتؤكد توقف الإسناد الجوي من الجيش السوداني
  • بحيرات وجزر صناعية.. الحكومة تكشف عن مشروعها أبراج الداون تاون
  • السوداني لمسرور بارزاني: الحكومة نجحت بمواجهة مختلف الأزمات سواء الداخلية أو الخارجية
  • لا جدوى منها.. لجنة نيابية تطالب بنسخة من عقود حكومة السوداني مع واشنطن