118 دولة تعلن دعمها للأونروا لمواجهة التحديات السياسية والمالية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلنت 118 دولة عضوا في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، انضمامها لمبادرة الالتزامات المشتركة التي أطلقتها الأردن والكويت وسلوفينيا، والتي تهدف إلى دعم وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا)، في مواجهة التحديات السياسية والمالية، والتأكيد على دورها الحيوي في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وبوصفها ركيزة للاستقرار الإقليمي، وفقًا لـ"وفا".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي في ختام المؤتمر السنوي لإعلان التعهدات لوكالة الأونروا الذي تعقده الأمم المتحدة في مقرها بنيويورك.
وقال الممثل الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة محمود حمود نحن هنا للإعلان رسميا عن مبادرة الالتزامات القصيرة للأونروا والتي بدأتها سلوفينيا والأردن والكويت، وتم إطلاقها في البداية من قبل مجموعة مكونة من 16 دولة لدعم الوكالة".
وأضاف أن 118 دولة انضمت إلى المبادرة، حتى مساء الجمعة (بتوقيت القدس المحتلة)، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالات من ممثلي دول أخرى أبدوا رغبة في الانضمام إلى المبادرة. ودعا الدول الأعضاء الأخرى للانضمام إلى المبادرة التي قال إنها مفتوحة لجميع الدول الأعضاء للتوقيع عليها في أي وقت.
وأكد حمود الأهمية البالغة لدعم وكالة الأونروا خلال هذا الوقت العصيب، "لأن الوكالة تعد شريان حياة للاجئي فلسطين في جميع مناطق عملها ولا توجد وكالة أو هيئة أخرى مرتبطة بالأمم المتحدة أو الوكالات الإنسانية قادرة على أداء المهام التي تؤديها الأونروا خاصة فيما يتعلق بالتعليم والصحة وتوفير المعيشة في مناطق العمليات بما فيها الأرض الفلسطينية المحتلة".
وأكدت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون على الأهمية البالغة لوكالة الأونروا التي "تنقذ حياة المواطنين يوميا"، وأعربت عن شكرها لوزيري خارجية الأردن والكويت على عملهما في هذه المبادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأردن أونروا الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية: مصر تواجه التحديات المناخية
قالت آنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إن انطلاق فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة يُعد ميثاقًا لتأكيد الخطوات الفعالة نحو مواجهة تحديات المناخ والسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة باستراتيجية الدولة 2030.
ورحبت بحضور المنتدى الحضري العالمي، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الإسكان المهندس شريف الشربيني ووزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض، معبرة عن فخرها باستضافة هذا الحدث العالمي بجمهورية مصر العربية.
صر تتميز بالتراث العريقوأشارت «روسباخ» إلى أن الدولة المصرية تتميز بالتراث العريق والمدن العديدة التي يلزمها مواجهة التحديات المناخية لتكون مدنًا مستقبلية ملائمة لحياة المواطنين، خاصة أن مصر تعتبر قوة الماضي والحاضر والمستقبل، منوهة بعودة انطلاق المنتدى لأفريقيا بعد إقامته لأول مرة في نيروبي بقرار من الأمم المتحدة منذ أكثر من 20 عامًا لمناقشة التطورات الحضرية بتلك القارة والخروج بتوصيات من شأنها تحقيق مستقبل أفضل للمواطنين.
ولفتت إلى أن ميثاق المستقبل الذي اعتمدته الأمم المتحدة يحتوي على تحالف كبير للتحول لمستقبل أفضل وخلق الرؤية للتغلب على مشاكل الإسكان بشكل عام وإيجاد حلول للتحديات مثل الفقر والصراعات، وذلك بالتعاون بين أصحاب المصالح والانخراط في دفع وتطبيق خطط التنمية الحضرية المستدامة.
المنتدى الحضري العالمي هو الأكبر عالميا على مر العصوروأكدت المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أن المنتدى الحضري العالمي هو الأكبر عالميًا على مر العصور، ومن هنا تكمن أهمية المشاركة فيه، حيث شهدت هذه الدورة تسجيل أكثر من 37 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة، منهم 96 محافظًا وعمدة مدينة والعديد من ممثلي القطاع الخاص والحكومات، بتمثيل نحو 7% من المشاركين من المجتمعات المحلية ونحو 2% من الإعلام.
وأضافت أن المجتمعات تواجه مشاكل المناخ والصراعات والفقر، ولا بد من خلق حلول لها، بالأخص فيما يتعلق بمشاكل الإسكان التي تستهدفها مصر خلال استراتيجيتها للتنمية المستدامة 2030، موضحة أنه لا بد من التحالفات والشراكات بين الجهات المعنية للقطاعين الخاص والحكومي لتحقيق الأهداف الإنمائية. خاصة أن المنتدى يستهدف تدشين أكثر من 600 حدث متنوع من خلال المناقشات والسياسات والإجراءات والتوصيات التي من المقرر الخروج منها من جلسات المنتدى، خاصة المتعلقة بسبل التمويل والتنمية الحضرية المستدامة.