شولتس يعلّق على نشر صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، مجددا اليوم الجمعة، إن الهدف من نشر صواريخ أميركية بعيدة المدة في بلاده، هو الردع.
ونفى شولتس ما تردد من مخاوف بأن وجود تلك الأسلحة سيؤدي إلى حدوث تصعيد مع روسيا.
وفي أعقاب الاجتماع الذي عقده مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في العاصمة برلين اليوم الجمعة، قال شولتس "الذي يهمنا دائما هو منع نشوب الحرب".
وأعلنت ألمانيا والولايات المتحدة، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، عن اتفاق لنشر صواريخ أميركية بعيدة المدى على الأراضي الألمانية اعتبارا من عام 2026،. وستكون هذه أول مرة تنشر فيها مثل تلك الأسلحة في ألمانيا منذ نهاية الحرب الباردة.
وستشمل الأسلحة الأميركية صواريخ كروز "توماهوك" التي يصل مداها إلى 2500 كيلومتر والقادرة على ضرب العمق الروسي، إضافة إلى صواريخ الدفاع الجوي "إس إم-6" والأسلحة فرط صوتية المطورة حديثا. وتعهد المستشار الألماني مجددا اليوم الجمعة، بأن بلاده ستتحكم في شحنات الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا بطريقة لا ينتج عنها وقوع مواجهة مباشرة مع روسيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولاف شولتس صواريخ بعيدة المدى
إقرأ أيضاً:
علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو
#سواليف
في حي اليرموك، وسط مدينة #غزة، كانت السماء تغلي بالنار، والأرض تنفجر تحت أقدام #الأطفال، بفعل #صواريخ #الاحتلال الإسرائيلي القاتلة والمدمرة.
في ظهيرة مشبعة بالدم ( الخميس 24 ابريل)، انقض صاروخ إسرائيلي على #منزل #عائلة_فرج، فابتلع أحباباً وأطلق صرخات ودماء وأشلاء في كل اتجاه.
في فيديو وثّقه نشطاء، بدا المشهد أشبه بكابوس مفتوح: طفلة صغيرة ترتدي فستاناً وردياً، ملطخاً بالرماد والتراب، نصف جسدها فقط بقي على قيد الظهور، ملتصقاً بخرسانة سطح بيت مجاور.
مقالات ذات صلة باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية 2025/04/26الطفل علي الذي قذفه قصف الاحتلال بعيدا pic.twitter.com/BdV0bd9tXR
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 25, 2025بجوارها، كان علي، طفل لا يتجاوز السبع سنوات، ملقى هناك… لا يعرف كيف أو لماذا، فقط يدرك أن كل شيء تغيّر في لحظة.
علي، الناجي الوحيد من عائلته، نُقل إلى مستشفى الكويتي في حالة حرجة، ووالدته، نسيبة، التي نجت من الموت بأعجوبة، ما زالت تبحث عن الكلمات في حضرة الفاجعة. “البيت اختفى. زوجي، أطفالي، أخي وأطفاله، أختي وأطفالها… كلهم ذهبوا. بقي لي علي فقط، قُذف من شدة الانفجار إلى سطح الجيران. لم نصدق أنه ما زال حياً”.
صوته المتعب في المستشفى لا ينسى، قال: “كنت مع أبي… فجأة انفجر كل شيء. لا أعرف ماذا حصل. سقطت… ثم وجدت نفسي هنا، رأسي يؤلمني”، عيونه المذهولة تروي ما عجز عن وصفه، وجسده الصغير يحمل آثار جريمة لا يُراد لها أن تُنسى.
وفي متابعة لحالة الطفل، كتب مراسل قناة الجزيرة “أنس الشريف” تعليقا على الصورة، إنّ هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته الطفلات، فيما أُصيبت والدته بجروح بالغة”.
الهجوم الذي استهدف منزل العائلة استخدم قنابل شديدة التدمير، قذفت أجساد الأطفال إلى الطوابق العليا، وخلّفت وراءها صمتاً مهيباً في حيٍ اعتاد الحروب، لكنه لم يعتد بعد موت الأطفال.
منذ استئناف العدوان في 18 مارس، تصدّرت النساء والأطفال قائمة الضحايا، وأكثر من 15 ألف طفل قضوا نحبهم في غزة خلال الأشهر الماضية، و33 ألفاً أصيبوا، بينما لا تزال آلاف العائلات تعيش الألم بلا دواء، ولا سماء تحميها.