بنك يغلق فروعه في تعز ويوجه عملائه إلى عدن
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلن البنك العربي اليوم عن إغلاق فروعه في مدينة تعز بشكل نهائي، وذلك في خطوة مفاجئة أثارت قلق العديد من العملاء في المحافظة.
وبحسب بيان رسمي صادر عن البنك، فإن قرار الإغلاق يأتي “نتيجةً للظروف التشغيلية الصعبة التي تواجهها فروعنا في تعز”.
وأوضح البيان أن البنك سيقوم بإحالة جميع عملائه في تعز إلى فرعه في عدن، بالإضافة إلى فروعه الأخرى في مختلف المحافظات اليمنية.
ويُشار إلى أن هذا القرار يأتي في الوقت الذي يعاني فيه القطاع المصرفي اليمني من أزمة سيولة خانقة، ناتجةً عن استمرار الصراع الدائر في البلاد منذ سنوات.
وقد أدت هذه الأزمة إلى إغلاق العديد من البنوك أبوابها، بينما يعاني الباقون من صعوبات كبيرة في تلبية احتياجات العملاء.
وفي تعز، على وجه الخصوص، تسببت الحرب في تدمير كبير للبنية التحتية، بما في ذلك شبكة الفروع المصرفية. كما أدت الأوضاع الأمنية المتردية إلى عزوف العديد من العملاء عن التعامل مع البنوك.
وقد عبر العديد من عملاء البنك العربي في تعز عن استيائهم من قرار الإغلاق، خاصةً وأنهم سيضطرون الآن إلى السفر إلى عدن أو إلى محافظات أخرى من أجل إجراء معاملاتهم المصرفية.
كما أبدى بعض العملاء قلقهم بشأن مصير ودائعهم في البنك، خاصةً في ظلّ عدم وضوح الرؤية بشأن مستقبل القطاع المصرفي في اليمن
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العدید من فی تعز
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية لطالبات أسيوط: المجتمع يعاني من عدة أزمات أخلاقية وسلوكية
ألقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي محاضرة بمركز النيل التابع للهيئة العامة للاستعلام بمحافظة أسيوط، بحضور عدد من طالبات كلية الآداب بقسم الاجتماع، وعدد من المؤديات للخدمة العامة؛ وذلك ضمن جولته لمتابعة عدد من مناطق الوعظ في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بالمتابعة المستمرة لمناطق الوعظ وتفعيل دور الوعاظ في كل المحافظات.
وقال الأمين العام خلال كلمته إن المجتمع في الوقت الحالي يعاني من عدد من الأزمات الأخلاقية والسلوكية والمجتمعية نتيجة عدد من الثقافات والأفكار الواردة، التي تتطلب منا جميعًا أن نكون على قدر كبير من الإخلاص في العمل وأن نشعر بعظم المسؤولية الفردية والمجتمعية، مضيفًا أن الشباب عليهم عبء كبير في بناء الوطن، فالمجتمع يقوم على قدرات أبنائه وإرادتهم في النجاح وعزيمتهم القوية في مواجهة أي تحديات يمكن أن تنال قيامهم بدورهم.
أضاف الجندي أن الشباب عليهم عامل كبير من خلال دورهم الاجتماعي الفعال في معالجة الكثير من السلبيات، فنحن بحاجة إلى جيل لديه الوعي بكل ما يدور حوله، وعلى درجة عالية من الثقافة والمعرفة التي تجعله على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه في بناء الوطن والحفاظ عليه، مشيرًا إلى خطر الأفكار الوافدة إلينا من الخارج والتي على رأسها تلك الأفكار المتعلقة بالإلحاد والشذوذ والأفكار المتطرفة في تناول وفهم أمور الدين.
كما شهد اللقاء نقاشًا حواريًا حيث استمع الأمين العام لأسئلة واستفسارات الشباب، والتي تناولها ضمن المنهج الأزهري الذي يتميز بالوسطية بعيدًا عن الإفراط والتفريط، وبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية، في ظل التحديات المعاصرة التي يعيشها العالم أجمع.