وزير الخارجية اللبناني يؤكد أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أكد عبد الله بوحبيب، وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أهميّة الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، في ظل التوتّر المتصاعد في جنوب لبنان والشرق الأوسط، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
الاحتلال يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان مساء اليوم إعلام عبرى: إطلاق صاروخين من لبنان على المطلة بالجليل الأعلىوشدد "بوحبيب"، على ضرورة الحوار والتهدئة، مشيرًا إلى أن أمن جنوب لبنان يعتمد على التنفيذ الكامل والشامل للقرار 1701، كما يعتمد على دعم الجيش اللبناني، ولاحقًا على إبرام اتفاق نهائي حول الحدود الجنوبية.
وفي ما يتعلق بالأحداث الأخيرة، عبّر "بوحبيب" عن قلقه العميق إزاء العواقب المحتملة لأي تصعيد مستقبلي، محذرًا من أن الانزلاق للحرب سيكون له عواقب وخيمة، ليس فقط على لبنان وإسرائيل، بل أيضًا على الدول المجاورة.
وأضاف أنّ الغزو الإسرائيلي للبنان، إن حصل، قد يتسبب بحرب إقليمية تشارك فيها أطراف خارجيّة، لذلك شدد على ضرورة أن تضع جميع الأطراف الحوار والحلول السلمية في أولوياتها.
وأشار "بوحبيب" إلى الجهود الدبلوماسيّة الدوليّة المستمرة، بما في ذلك تلك التي يقودها الشركاء الدوليون، والتي تهدف إلى التخفيف من التوترات وتعزيز الاستقرار على طول الحدود اللبنانيّة الجنوبيّة.
وأكد التزام لبنان بالمبادرات التي تعزز السلام والأمن الإقليمي.
وأعاد وزير الخارجية اللبناني تأكيد استعداد بلاده للمشاركة البنّاءة في الجهود الدوليّة التي تهدف إلى منع النزاع وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الله بوحبيب حكومة تصريف الأعمال اللبنانية جنوب لبنان السلام
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المجري: السلام في أوكرانيا يقترب مع تولي ترامب منصبه
أكد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، أن الهجوم الإرهابي ضد الجنرال الروسي كيريلوف قد يعوق التسوية في أوكرانيا.
وأوضح وزير الخارجية المجري، في مقابلة مع وكالة نوفوتسي الروسية، أن فرص السلام بأوكرانيا ستكون أقرب عند تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصبه.
وقال وزير الخارجية المجري: "لأننا نريد السلام في أوكرانيا، ولأننا نريد تجنب أي خطر للتصعيد، فإننا نعتبر كل هذه القضايا مثيرة للقلق، لماذا؟ لأن كل هذه الخطوات تحمل خطر التصعيد، وهذا ما قلته لكم سابقًا: إذا حدث تصعيد قبل 20 يناير (تنصيب دونالد ترامب)، فمن الممكن أن يكون له تأثير سلبي للغاية على فرص التوصل إلى السلام في أقرب وقت ممكن بعد 20 يناير".
في سياق آخر، أشار سيارتو في مقابلة مع وكالة نوفوتسي الروسية، إلى أن المجر تدرس سبل تسوية المدفوعات مع "روساتوم" لبناء محطة "باكش-2" للطاقة النووية.
وأوضح أن إدراج "غازبروم بنك" في قائمة عقوبات الخزانة الأمريكية يهدد مشروع محطة الطاقة "باكش-2" في هنغاريا وهذا مدعاة للقلق.
وقال إن رفض الولايات المتحدة السماح لهنغاريا بالعمل مع شركة "غازبروم بنك" لبناء محطة" باكش 2" هو انتقام سياسي.