محافظ القليوبية يحيل رئيس وحدة أجهور الكبرى بطوخ للتحقيق لإهماله في متابعة حالة بناء مخالف
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، اليوم الجمعة، الشكوى الواردة من حالة بناء مخالف بقرية برشوم التابعة للوحدة المحلية لقرية أجهور الكبرى بمركز ومدينة طوخ.
وكلف المحافظ، اللواء إيهاب حسن سراج الدين، والمهندس وائل جمعة وكيل الإدارة الهندسية بالمحافظة بالتوجه إلى الموقع لفحص الشكوى وبالمعاينة تبين أنه جرى صب سقف بالمخالفة أمس الخميس، وعلى الفور جرى فك الأخشاب والأعمدة المخالفة وتم تحرير محضر بمخالفه الأعمال.
كما كلف "عطية" بإعداد مذكرة فورية بتلك الواقعة لإحالة رئيس القرية للتحقيق العاجل لتقصيره في متابعة حالات البناء المخالف وخاصه وأن أولى تكليفات محافظ القليوبية لرؤساء المدن والأحياء بالمتابعة والمرور الدوري وإزالة التعديات في المهد ومصادرة أي مواد بناء واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
حالة بناء مخالف IMG-20240712-WA0009 IMG-20240712-WA0010 IMG-20240712-WA0007 IMG-20240712-WA0008المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافـظ القليوبيــة مركز ومدينة طوخ المهندس أيمن عطية البناء المخالف IMG 20240712
إقرأ أيضاً:
متابعة موظفين وسماسرة ومسيري شركات في حالة سراح في قضية التلاعب في تعشير السيارات
قررت قاضية التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط مساء اليوم، متابعة مجموعة من الموظفين في وكالة السلامة الطرقية « نارسا »، إضافة إلى مسيري شركات ووسطاء في حالة سراح، إثر تورطهم في ملف يتعلق بالتلاعب في عمليات تعشير السيارات المرقمة في الخارج.
وعلم « اليوم24″، أن الموظفين وعددهم حوالي 14 توبعوا بتهمة المشاركة في تبديد أموال عمومية، بعدما جرى تعشير سيارات دون أداء مستحقات التعشير للدولة، فيما توبع أشخاص آخرون بتهم التزوير.
وكانت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الرباط، أحالت على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط، اليوم الخميس 21 نونبر الجاري 22 شخصا، من بينهم موظفون عموميون ومسيرو شركات وأشخاص من ذوي السوابق القضائية ووسطاء، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التزوير واستعماله في وثائق تسجيل السيارات.
الملف يعود إلى سنة 2017، وقد بدأت إجراءات البحث فيه انطلاقا من عملية افتحاص أظهر تورط موظفين بمركز تسجيل السيارات بمدينة تطوان في تزوير وثائق ملكية وتعشير أكثر من 300 سيارة، يشتبه في كونها متحصلة من عمليات سرقة بالخارج أو تم استيرادها دون تعشيرها، قبل أن يتم تسجيلها واستصدار وثائق قانونية تخصها وتصريفها بشكل تدليسي على الصعيد الوطني.
وقد أوضحت إجراءات البحث، أن هذه الأفعال الإجرامية كانت بمشاركة مع سماسرة وتجار وموظفين بمصالح إدارية لتصحيح الإمضاءات والحالة المدنية.
كما أظهرت عملية تنقيط مجموعة من السيارات التي تم تسجيلها بهذا المركز خلال السنوات المنصرمة، عبر قاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية « أنتربول »، أن العشرات من هذه السيارات كانت تشكل موضوع نشرات بعد التصريح بسرقتها بدول أوربية مختلفة، فيما البقية تم استيرادها وفق المساطر الاعتيادية، قبل أن يتم تزوير وثائق تعشيرها وملكيتها.
كلمات دلالية تطوان تعشير تلاعب سيارات متابعة موظفين