السرايا اللبنانية تعلن تنفيذ أول عملية ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلن تنظيم "السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي"، اليوم الجمعة، عن تنفيذ أول عملية عسكرية ضد القوات الإسرائيلية في موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
طرح Apple Vision Pro للبيع في المملكة المتحدة وكندا وأستراليا قاريء يثير السخط بالتراقص خلال التلاوة.. ونقابة القراء تتوعده بإجراء رادعوقال بيان صادر عن التنظيم: "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة الاحتلال الصهيوني ودفاعا عن وطننا لبنان وشعبه وفي الذكرى السنوية الثامنة عشرة لحرب تموز، تعلن السرايا اللبنانية عن أولى عملياتها العسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف البيان أنه "عند الساعة 5:20 من بعد ظهر يوم الجمعة هاجمت مجموعة الشهيدين عبد العال في السرايا اللبنانية موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة معاهدين شعبنا على مواصلة المقاومة حتى النصر والتحرير".
تأسست "السرايا اللبنانية" عام 1997 من قبل حزب الله، بهدف استيعاب كل من يرغب في المشاركة في العمليات القتالية، دون أن يكون منضويا تحت الطائفة الشيعية أو الإطار التنظيمي لحزب الله.
وتضم السرايا مقاتلين من مختلف الطوائف اللبنانية بما في ذلك الدروز، المسيحيون، والسنة، وهو ما يعكس تنوعا طائفيا يسعى الحزب من خلاله إلى تقديم صورة شمولية للمقاومة.
أكد أمين عام حزب الله، حسن نصرالله "عند تأسيس "السرايا" أن هذا التشكيل سيكون منفصلا عن جهاز الحزب".
وأشار خلال إطلاقه إلى أن "السرايا اللبنانية للمقاومة فصيل يستوعب كل مواطن يريد المساهمة في مقاومة الاحتلال ولا ينتمي لعقيدة الحرب الدينية".
ويهدف الحزب من خلال هذا التشكيل إلى توسيع دائرة المقاومة ضد إسرائيل لتشمل مختلف الطوائف اللبنانية، مما يعزز من صورة حزب الله كجهة لا تحتكر ما يسمى بالمقاومة، بل تفتح المجال لكل اللبنانيين للمشاركة.
وفي عام 2016 كتبت صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله تقريرا عن هذا التنظيم وأفادت بأنه يتألف من "5 ألف عنصرا".
شاركت السرايا اللبنانية في عدة عمليات منذ تأسيسها، منها عمليات عام 1998 وعام 2000، بالإضافة إلى أدوارها الأمنية المتعددة داخل لبنان.
ويتم تسليح وتدريب أعضاء السرايا على يد حزب الله، مما يضمن جاهزيتهم القتالية واندماجهم الفعلي في العمليات الميدانية وأيضا يضمن نفوذ حزب الله.
ورغم الأهداف المعلنة لتشكيل "السرايا اللبنانية"، إلا أن هناك انتقادات تتعلق بدورها في الحوادث الأمنية الداخلية والاشتباكات الطائفية.
ويرى بعض المراقبين أن تنظيم "السرايا" قد يكون "أداة لتعزيز نفوذ حزب الله داخل لبنان، وليس فقط لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مزارع شبعا اللبنانية السرايا اللبنانية القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: استشهاد وإصابة 23 شخصا في غارتين للاحتلال على العاصمة وجنوب البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم /الثلاثاء/، استشهاد وإصابة 23 شخصا في غارتين للاحتلال الإسرائيلي على العاصمة بيروت وجنوب لبنان.
وأوضحت الوزارة - في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - أن غارة الاحتلال الإسرائيلي على بلدة شقرا جنوب لبنان أدت، في حصيلة أولية، إلى استشهاد 6 أشخاص وإصابة 4 آخرين بجروح، فيما أسفرت الغارة الإسرائيلية على منطقة بربور في بيروت، في حصيلة أولية أيضا، إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين.
وفي السياق، أفادت الوكالة اللبنانية بأن الحصيلة الأولية للغارة الإسرائيلية على منزل في حي الشيخ حبيب آل ابراهيم في قضاء بعلبك بلغت 4 شهداء، مشيرة إلى أن فرق الإسعاف والإنقاذ مازالت تعمل في الحي المستهدف.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على (وادي الحجير، والأودية المجاورة لبلدات فرون، والغندورية، والقصير)، بالإضافة إلى غارات على المنطقة الواقعة بين بلدتي حانين والطيري، وبلدة كونين، وغارة على منزل في وسط بلدة شعت شمال بعلبك، وغارة على مدينة صور.
وأشارت الوكالة اللبنانية إلى سقوط إصابات في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في منطقة الشنبوق في جرود القبيات، وعلى الحدود بين القبيات ومنطقة الهرمل في الرويمة، وإلى سماع دوى انفجارات في قضاء مرجعيون ناتجة عن نسف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمنازل والمباني في بلدة الخيام.