قراصنة يسرقون سجلات المكالمات لعملاء AT&T
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
سرق قراصنة بيانات المكالمات والسجلات النصية من جميع عملاء AT&T Wireless البالغ عددهم 109 ملايين عميل ، حسبما كشفت شركة الاتصالات يوم الجمعة.
قراصنة بيانات المكالمات والسجلات النصيةوقالت الشركة، إنه تم القبض على أحد المشتبه بهم بعد تنزيل السجلات من مايو إلى أكتوبر 2022 ونسخها بشكل غير قانوني إلى منصة تابعة لجهة خارجية في أبريل.
وأضافت الشركة، أن البيانات المسروقة لم تحتوي على محتوى المكالمات أو الرسائل النصية ، لكنها سجلت الأرقام التي تم الاتصال بها ، بالإضافة إلى عدد وطول التفاعلات.
وقالت وزارة العدل، إن الإعلان المتأخر عن الاختراق له ما يبرره لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وأشارتAT&T في بيان: "نأسف بصدق لوقوع هذا الحادث وما زلنا ملتزمين بحماية المعلومات الموجودة في رعايتنا" .
للجنة الأوراق المالية والبورصاتوأفادت الشركة في تقديم، بالنسبة للجنة الأوراق المالية والبورصات ، فقد أمنت أنظمتها من المزيد من الاختراقات المماثلة ولم تعتقد أن ما سرق كان متاحا للجمهور.
وقالت إنها علمت لأول مرة بالاختراق بعد خمسة أيام من بدء المتسللين في سرقة البيانات في 14 أبريل، إنهم استمروا في القيام بذلك حتى 25 أبريل.
حذر الخبراء من أن المعلومات يمكن استخدامها لتحديد أماكن العمل ، والمواقع المنزلية التقريبية ، وكذلك الزملاء والأصدقاء المحتملين.
يأتي هذا الاختراق بعد أشهر من كشف AT&T أن بيانات من عام 2019 لـ 73 مليون عميل سابق وحالي قد سرقت ووضعت على "الويب المظلم" من قبل المحتالين.
وقالت AT&T إنها ستنبه العملاء المتضررين. يمكن للمستخدمين أيضا تسجيل الدخول إلى حساباتهم لمعرفة ما إذا كانت بياناتهم قد تأثرت ، وطلب تقرير من شأنه أن يوفر إصدارا أكثر "سهولة في الاستخدام" يوضح ما تم اختراقه.
وحذرت المستخدمين من توخي الحذر بشأن طلبات البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية التي تطلب معلومات شخصية.
تمت ملاحظة مجموعة تجسس إلكترونية تابعة للصين تدعى Velvet Ant وهي تستغل ثغرة يوم الصفر في برنامج Cisco NX-OS المستخدم في محولاتها لتوصيل البرامج الضارة.
تتعلق الثغرة الأمنية، التي تم تتبعها بالرقم CVE-2024-20399 (درجة CVSS: 6.0)، بحالة إدخال أوامر تسمح لمهاجم محلي مصادق عليه بتنفيذ أوامر عشوائية كجذر على نظام التشغيل الأساسي للجهاز المتأثر.
وقالت شركة الأمن السيبراني Sygnia في بيان مشترك مع: "من خلال استغلال هذه الثغرة الأمنية، نجحت شركة Velvet Ant في تنفيذ برنامج ضار مخصص غير معروف سابقًا سمح لمجموعة التهديد بالاتصال عن بعد بأجهزة Cisco Nexus المخترقة، وتحميل ملفات إضافية، وتنفيذ تعليمات برمجية على الأجهزة".
قالت Cisco إن المشكلة تنبع من عدم التحقق من صحة الوسيطات التي يتم تمريرها إلى أوامر CLI للتكوين المحددة، والتي يمكن استغلالها من قبل الخصم من خلال تضمين المدخلات المعدة كوسيطة لأمر CLI للتكوين المتأثر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة الاتصالات الرسائل النصية
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للمثالية المفرطة أن تفسد إجازتك؟
بالنسبة للكثيرين، تُعد العطلة المنتظرة فرصةً لكسر الروتين والتطلع إلى مغامرات جديدة. قد تكون رحلةً لاستكشاف أماكن بعيدة، أو لحظات دافئة تجمع العائلة، أو حتى استراحةً ضرورية من ضغوط العمل. لكن بالنسبة للمثاليين والساعين للكمال، قد تتحول الإجازة إلى ساحة توتر بدلًا من مساحة استرخاء. فهم يضعون معايير عالية لأنفسهم، ويشعرون بالذنب حيال أي خلل بسيط، مما يجعلهم غير قادرين على الاستمتاع بالحاضر. وبينما تمتلئ العطلات بالمفاجآت، يجد المثاليون والكماليون صعوبة في تقبلها، فتتحول الإجازة من وقت ممتع إلى تحدٍّ نفسي مرهق.
لماذا نسعى إلى العطلة المثالية؟في مقال لها على موقع "سيكولوجي توداي" تتناول إيمي مورن، الأخصائية الاجتماعية والمعالجة النفسية، أسباب سعي البعض وراء الإجازة المثالية، وتقول:
"السعي للكمال خلال العطلات يعني محاولة خلق نسخة مثالية منها، سواء كان ذلك عبر اختيار ديكورات متقنة، أو تنظيم تجمعات مثالية، أو الالتزام الصارم بالتقاليد. وغالبًا ما يعكس هذا النهج قضايا أعمق، مثل الحاجة للسيطرة، والخوف من الأحكام، أو محاولة إخفاء الشعور بالنقص. كما أن وسائل التواصل الاجتماعي لا تسهّل الأمر، إذ تُغرقنا بصور لعطلات مثالية، مما يعزز توقعات غير واقعية".
إعلاننتخيل عطلتنا مثالية: طقس رائع، إقامة مريحة، وبرنامج يسير بسلاسة. لكن الواقع غالبا ما يحمل مفاجآت مثل التأخير أو الإرباك أو تغيّر المزاج. وعندما لا تتطابق التوقعات مع الواقع، قد نشعر بخيبة أمل، بدلًا من الاستمتاع بما هو متاح فعلًا.
كيف يوثر السعي للمثالية على الحالة النفسية؟يمكن أن يكون للسعي وراء الكمال خلال العطلات آثار نفسية وعاطفية سلبية. فبينما يسهم التخطيط المعتدل في تعزيز الشعور بالسعادة، فإن المبالغة فيه قد تؤدي إلى توتر مفرط وقلق مستمر، بل وقد تتسبب في نشوب خلافات. إليك كيف يمكن لهذا النهج أن يؤثر على صحتك النفسية وعلاقاتك:
يرتبط السعي للكمال خلال العطلات بارتفاع مستويات التوتر والقلق، حيث يحاول الأفراد التوفيق بين أدوار متعددة مثل التخطيط والاستضافة والديكور، مما يجعل أي انحراف بسيط يبدو وكأنه فشل. كما أن التخطيط المفرط وتحميل الإجازة بجداول صارمة قد يحولها إلى عبء إضافي بدلًا من فرصة للاسترخاء، مما يجعل الشخص منشغلًا بالالتزامات بدلًا من الاستمتاع باللحظة.
فقدان العفوية والسحر الحقيقي للإجازاتأجمل اللحظات خلال الإجازات هي تلك غير المخطط لها، مثل العثور على مقهى مميز أثناء المشي في أحد الأزقة، أو الاستمتاع بمنظر غروب الشمس غير المتوقع. عندما يتم التخطيط لكل لحظة مسبقًا، فإن هذه اللحظات العفوية تصبح نادرة، ويفقد السفر عنصره العفوي والسحري الذي يجعله تجربة مميزة.
التأثير السلبي على العلاقاتالسعي لعطلة مثالية قد يخلق توترًا داخل العائلة، حيث يشعر الشريك بالإهمال، ويتأثر الأطفال بالتوقعات العالية، وتتوتر الأجواء مع العائلة الممتدة. تنظيم كل تفصيل بدقة يرهق الجميع، ويؤدي إلى خلافات بسبب تضارب الرغبات والتوقعات.
الشعور بالذنب وعدم الرضاحين لا تسير الأمور كما خُطّط لها، غالبًا ما يشعر المثاليون بالذنب أو الفشل، وكأنهم أخفقوا في تحقيق "العطلة المثالية". هذا الشعور يُفقدهم القدرة على تقدير اللحظات الجميلة المتاحة، ويدفعهم للتركيز على ما لم يحدث، مما يقلل من رضاهم عن التجربة بأكملها.
توضح جينيفر لاتشايكين، وهي معالجة مرخصة في قضايا الزواج والأسرة، أن الأشخاص الساعين للكمال يميلون إلى تحميل أنفسهم أو الآخرين مسؤولية أي خلل، بدلا من تقبّل أن بعض الأمور ببساطة خارجة عن السيطرة. وغالبًا ما يتسبب ذلك في خلق توقعات غير واقعية تؤدي إلى صراعات داخلية. قد يلومون أنفسهم لعدم الحجز المسبق عند نفاد تذاكر المتحف، أو يوجّهون الانتقاد لشركائهم لاختيارهم مطعمًا مزدحمًا، مما يرفع مستوى التوتر ويفسد متعة اللحظة.
إذا كانت المثالية تُثقل عطلتك، فأنت لست وحدك. الخبر الجيد أن التحرر منها ممكن عبر الوعي والممارسة. إليك طرقًا تساعدك على الاستمتاع بالعطلة بعيدًا عن ضغوط الكمال.
إعلان خطط بمرونة دون مبالغةالتخطيط الجيد للعطلة ضروري، لكنه لا يجب أن يكون صارمًا. اترك مساحة للعفوية، فبعض أجمل اللحظات تأتي دون ترتيب مسبق. عندما تتغير الخطط بسبب ظروف خارجية كالتأخيرات أو الطقس، لا تدع الإحباط يسيطر، بل تكيف مع الوضع وابحث عن بدائل ممتعة ليومك.
وزع المهام وشارك الآخرين المسؤوليةيميل الكماليون إلى الرغبة في التحكم بكل التفاصيل، لكن من المفيد تحدي هذا الميل بتفويض المهام للآخرين، كطلب المساعدة في الطهي أو تزيين المنزل. مشاركة المسؤوليات تخفف العبء وتعزز الروابط. تذكّر أن الآخرين قد لا ينفذون الأمور بطريقتك، وهذا طبيعي. عند السفر، شارك التخطيط لخلق تجربة جماعية مريحة ومتوازنة.
ركز على التجربة وليس على التفاصيلبدلًا من الانشغال بالسعي للكمال، ركّز على الاستمتاع بالحاضر. لا بأس إن لم تلتقط الصورة المثالية أو فاتتك بعض المعالم السياحية، فالمتعة تكمن في اللحظة نفسها. تذكّر أن الكمال وهم، والنقص ليس فشلًا بل سمة بشرية. فحتى وجبة بسيطة أو زينة غير متقنة قد تصنع ذكريات جميلة تُضحكك لاحقًا. امنح نفسك مرونة، واسمح للخطط بالتكيّف مع الواقع.
تجنب مقارنة عطلتك بصور مثالية على مواقع التواصل أو بما تُظهره الأفلام، فغالبًا ما تكون بعيدة عن الواقع. هذه المقارنات تُضعف تقديرك للحظة. بدلاً من ذلك، ركز على ما تملكه فعليًا واشعر بالامتنان له، فالسعادة الحقيقية تكمن في تقدير الواقع لا في ملاحقة الكمال الوهمي.
السعي للكمال قد يحوّل الإجازة إلى تجربة مرهقة بدلًا من فرصة للراحة، لكن تقبّل العفوية والمرونة يفتح الباب للاستمتاع الحقيقي. اجعل هدفك عيش اللحظة وتقديرها، فالجمال يكمن في التفاصيل البسيطة، لا في التخطيط الدقيق. اللحظات العفوية غالبًا ما تترك أعمق الأثر وأجمل الذكريات.