حذر وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب من اندلاع "حرب إقليمية تشارك فيها أطراف خارجية" في حال تنفيذ إسرائيل لعملية عسكرية ضد "حزب الله" في لبنان.

وأشار بوحبيب في مقابلة مع موقع "المونيتور"، يوم الخميس، إلى أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة في ظل التوتر المتصاعد في جنوب لبنان والشرق الأوسط، مؤكدا على ضرورة الحوار والتهدئة، ومشيرا إلى أن أمن جنوب لبنان يعتمد على التنفيذ الكامل والشامل للقرار 1701، كما يعتمد على دعم  الجيش اللبناني، ولاحقا على إبرام اتفاق نهائي حول الحدود الجنوبية.

وعبر بوحبيب عن قلقه العميق إزاء العواقب المحتملة لأي تصعيد مستقبلي، محذرا من أن الانزلاق للحرب ستكون له عواقب وخيمة ليس فقط على لبنان وإسرائيل بل أيضا على الدول المجاورة مثل الأردن وسوريا.

وأضاف أن الغزو الإسرائيلي للبنان، إن حصل، قد يتسبب بحرب إقليمية تشارك فيها أطراف خارجية، مشددا على ضرورة أن تضع جميع الأطراف الحوار والحلول السلمية في أولوياتها.

كما أشار الوزير إلى الجهود الدبلوماسية الدولية المستمرة، التي تهدف إلى التخفيف من التوترات وتعزيز الاستقرار على طول الحدود اللبنانية الجنوبية. وأكد على التزام لبنان بالمبادرات التي تعزز السلام والأمن الإقليمي.

وأعاد الوزير بوحبيب التأكيد على استعداد لبنان للمشاركة البناءة في الجهود الدولية التي تهدف إلى منع النزاع وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاردن الشرق الأوسط حزب الله وزير الخارجية اللبناني حكومة تصريف الاعمال

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يتفقد وحدات الجيش اللبناني على الخطوط الأمامية بالجنوب.. تفاصيل

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى القطاع الشرقي في جنوب لبنان هي الزيارة الأولى من نوعها، مشيرًا إلى أن هذا القطاع كان الأكثر تعرضًا للعدوان الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية.

وأضاف "سنجاب" خلال رسالته المباشرة، أن ميقاتي بدأ زيارته بلقاء قائد الجيش اللبناني في بلدة جديدة مرجعيون، التي شهدت في الفترة الأخيرة عدوانًا مكثفًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن البلدة تشرف على عدة بلدات أخرى تعرضت لعدوان أكبر مثل كفر كلا والعديسة.

وتابع: "الهدف من زيارة نجيب ميقاتي هو تأكيد دعم المواطنين في الجنوب وتعزيز دعم الجيش اللبناني لتنفيذ مهمته في الانتشار الكامل في جنوب نهر الليطاني.

وبعد ذلك، توجه ميقاتي إلى مقر القيادة الشرقية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة إبل السقي، حيث التقى قائد الكتيبة الإسبانية التي تتولى قيادة القطاع الشرقي، وتحدث عن أهمية دعمها لتنفيذ الأهداف التي يسعى لبنان لتحقيقها في الفترة المقبلة."

واختتم: "تتمثل الأهداف اللبنانية في التطبيق الكامل لقرار 1701، الذي يتضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة."

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اللبناني الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية ولا يزال موجودا على الأرض
  • القاهرة الإخبارية: "ميقاتي" يتفقد وحدات الجيش اللبناني على الخطوط الأمامية
  • “اليونيفيل” تدعو لانسحاب اسرائيل وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب
  • ميقاتي يتفقد وحدات الجيش اللبناني على الخطوط الأمامية بالجنوب.. تفاصيل
  • بلدية شبعا: لتكثيف الجهود الديبلوماسية لتثبيت الحق اللبناني بالمزارع
  • بلدية شبعا: تكثيف الجهود الدبلوماسية لتثبيت الحق اللبناني في مزارع شبعا
  • بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
  • عاشقة لبنان.. وزير الإعلام يكّرم فنانة مصرية شهيرة (فيديو)
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع