خرجت في 7 ساحات .. قبائل مأرب تحذر أمريكا والمتورطين معها من مغبة استمرار التصعيد ضد اليمن
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يمانيون../
جدد أحرار مارب التاريخ، خروجهم الكبير اليوم الجمعة نصرة لفلسطين، ملبيين دعوة السيد القائد لإسماع العالم صوت الشعب اليمني، وإيصال رسائل للأعداء وأذيالهم والمتورطين معهم بأن اليمن عصي على الانكسار.
وفي 7 ساحات حاشدة، خرج أحرار مارب تحت شعار “ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها”، رافعين الأعلام اليمنية والفلسطينية، وشعارات البراءة، مرددين الهتافات المؤكدة على الجاهزية العالية لمواجهة التصعيد السعودي الأمريكي، وتصعيد العمليات ضد العدو الصهيوني.
وفي المسيرات التي احتضنتها ساحات “الجوبة وصرواح ومجزر وحريب القراميش وبدبدة والعمود، وقانية”، جدد أحرار مارب التأكيد على الاستمرار في التحشيد والتعبئة؛ نصرة للأقصى، والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة، وإقامة المسيّرات والفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات، التي تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة الشرف والبطولة.
وصدر عن المسيرات بيان مشترك، ندد باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة بشكل يومي، مستنكراً الحصار الاقتصادي بحق الشعب الفلسطيني بمشاركة أمريكية وأوروبية، وبتعاون مع الأنظمة العربية المطبعة العملية الخائنة المجرمة.
وحيا البيان الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والثبات العظيم للمجاهدين في غزة والضفة الذين ينكلون بالعدو الصهيوني، كما حيا العشائر الفلسطينية في قطاع غزة على موقفها الثابت والواعي الذي أفشل مؤامرات العدو.
وجدد البيان الإشادة باستمرار الحراك الطلابي والمظاهرات التي تخرج نصرة لفلسطين في أمريكا وبريطانيا، والدول الأوروبية، واليابان وأمريكا الجنوبية وغيرها، موجهاً التحية للشعب المغربي الذي أثبت وفاءه وانتماءه واصالته وقيمه وخرج في مظاهرات وفعاليات واسعة مساندة للشعب الفلسطينية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الوزراء يجدد رفضه تهجير الشعب الفلسطيني.. ويؤكد استمرار المملكة في الدفع بمسار حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، أمس، في جدة.
وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، أن مجلس الوزراء استعرض إثر ذلك، مجمل الاجتماعات الإقليمية والدولية التي عقدت في المملكة العربية السعودية؛ سعيًا لترسيخ أسس التعاون والشراكة وتعزيز التشاور والتنسيق لمواجهة التحديات الراهنة في المنطقة.
وعبّر المجلس في هذا السياق، عن إشادته بمضامين البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، مشددًا على الرفض التام لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ومؤكدًا استمرار عمل المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة للدفع بمسار تنفيذ حل الدولتين.
وأشاد مجلس الوزراء، بما اتخذته القيادة السورية من إجراءات لصون السلم الأهلي في بلادها، واستكمال مسار بناء مؤسسات الدولة؛ من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق، مجددًا دعم المملكة الكامل لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
واطّلع المجلس، في مستهل جلسته، على مضمون الرسالة التي تلقاها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، من فخامة رئيس دولة إريتريا إسياس أفورقي، وعلى فحوى استقبال سموه معالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو.
كما تناول المجلس، نتائج مباحثات سمو ولي العهد مع فخامة رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، وما اشتملت عليه من التأكيد على حرص المملكة ودعمها الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل للأزمة في أوكرانيا وصولًا للسلام الدائم، إضافة إلى إشادة البلدين بمتانة الروابط الاقتصادية، وترحيبهما بإعادة إنشاء مجلس الأعمال المشترك خلال العام الحالي 2025م.
ورحّب المجلس، ببدء المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا التي تستضيفها المملكة ضمن مساعيها لإنهاء الأزمة؛ لا سيما في ظل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، ودورها الريادي في تعزيز الأمن والسلام العالمي، وترسيخ الحوار بوصفه الوسيلة الأنجح لحل النزاعات وتقريب وجهات النظر.
وأعرب المجلس، عن الشكر لكبار عُلماء الأمة الإسلامية ومفكريها على ما أبدوه خلال المؤتمر الدولي الذي عقد في مكة المكرمة تحت عنوان "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"، من مشاعر نبيلة تجاه المملكة، وتقديرهم لدورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، وجهودها الداعمة للتضامن ووحدة الصف والكلمة.
وأكّد المجلس، حرص المملكة على تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية في مختلف الميادين، ومن ذلك رئاسة الدورة (التاسعة والستين) لاجتماع لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، مواصلة في هذا المجال إنجازاتها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وفي الشأن المحلي؛ عدّ مجلس الوزراء الاحتفاء بيوم العَلَم تأكيدًا على الاعتزاز بقيمته الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ التأسيس، وبدلالاته العظيمة التي تجسد الثوابت الراسخة لهذا الوطن المعطاء.