يمانيون../
جدد أحرار مارب التاريخ، خروجهم الكبير اليوم الجمعة نصرة لفلسطين، ملبيين دعوة السيد القائد لإسماع العالم صوت الشعب اليمني، وإيصال رسائل للأعداء وأذيالهم والمتورطين معهم بأن اليمن عصي على الانكسار.

وفي 7 ساحات حاشدة، خرج أحرار مارب تحت شعار “ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها”، رافعين الأعلام اليمنية والفلسطينية، وشعارات البراءة، مرددين الهتافات المؤكدة على الجاهزية العالية لمواجهة التصعيد السعودي الأمريكي، وتصعيد العمليات ضد العدو الصهيوني.

وفي المسيرات التي احتضنتها ساحات “الجوبة وصرواح ومجزر وحريب القراميش وبدبدة والعمود، وقانية”، جدد أحرار مارب التأكيد على الاستمرار في التحشيد والتعبئة؛ نصرة للأقصى، والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة، وإقامة المسيّرات والفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات، التي تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة الشرف والبطولة.

وصدر عن المسيرات بيان مشترك، ندد باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة بشكل يومي، مستنكراً الحصار الاقتصادي بحق الشعب الفلسطيني بمشاركة أمريكية وأوروبية، وبتعاون مع الأنظمة العربية المطبعة العملية الخائنة المجرمة.

وحيا البيان الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والثبات العظيم للمجاهدين في غزة والضفة الذين ينكلون بالعدو الصهيوني، كما حيا العشائر الفلسطينية في قطاع غزة على موقفها الثابت والواعي الذي أفشل مؤامرات العدو.

وجدد البيان الإشادة باستمرار الحراك الطلابي والمظاهرات التي تخرج نصرة لفلسطين في أمريكا وبريطانيا، والدول الأوروبية، واليابان وأمريكا الجنوبية وغيرها، موجهاً التحية للشعب المغربي الذي أثبت وفاءه وانتماءه واصالته وقيمه وخرج في مظاهرات وفعاليات واسعة مساندة للشعب الفلسطينية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

كشف النقاب عن القاعدة العسكرية السرية التي تنطلق منها طائرات أمريكا لقصف اليمن

صورة تعبيرية (وكالات)

في تطور جديد يكشف عن توجيه الولايات المتحدة مزيداً من قوتها العسكرية في حربها ضد الحوثيين في اليمن، كشفت الصين، الثلاثاء، عن القاعدة العسكرية الأمريكية التي تُستخدم حالياً في تنفيذ العمليات العسكرية في المنطقة.

وقد نشرت منصات إعلامية رسمية صينية مقطع فيديو يظهر انطلاق قاذفات استراتيجية أمريكية من إحدى القواعد السرية التي تحتفظ بها واشنطن في المحيط الهندي، تحديدًا في جزيرة دييغو غارسيا.

اقرأ أيضاً تطورات صادمة في أسعار الصرف اليوم: فرق شاسع بين صنعاء وعدن يثير القلق 25 مارس، 2025 صنعاء توجه رسائل نارية للسعودية وتحذر ترامب: تطور مهم 25 مارس، 2025

هذه القاعدة، التي تقع في موقع استراتيجي بالقرب من اليمن، أصبحت نقطة محورية في الصراع القائم في المنطقة.

وبحسب المعلومات التي أوردتها منصة "الصين بالعربية"، التي تديرها وزارة الخارجية الصينية، فإن الولايات المتحدة تستخدم القاذفات الاستراتيجية من طراز "بي-2" و"بي-52 اتش" من قاعدة دييغو غارسيا لتكثيف عملياتها العسكرية في اليمن.

وتُعتبر هذه القاذفات جزءاً من أسلحة الردع الأمريكية ذات القدرات الهائلة، إذ تستخدمها واشنطن لضرب أهداف معادية على مسافات بعيدة، دون الحاجة للتواجد العسكري المباشر على الأرض.

المعروف عن جزيرة دييغو غارسيا أنها تُعد واحدة من القواعد العسكرية السرية والاستراتيجية التي تحتفظ بها الولايات المتحدة في المحيط الهندي.

تُستخدم هذه القاعدة كنقطة انطلاق رئيسية للطائرات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك القاذفات الاستراتيجية، في عدد من العمليات العسكرية التي تشمل مناطق واسعة من الشرق الأوسط وآسيا.

موقع الجزيرة الجغرافي يجعلها منصة مثالية للعمليات الجوية على اليمن، ما يمنح القوات الأمريكية قدرة على ضرب أهداف محددة في عمق الأراضي اليمنية من دون التعرض لمخاطر كبيرة في الأجواء التي تشهد تحركات معادية، بما في ذلك الدفاعات الجوية المتطورة التي يمتلكها الحوثيون.

يأتي الكشف عن هذه القاعدة العسكرية الأمريكية في وقت حساس، حيث أكدت تقارير أمريكية سابقة على الحاجة المتزايدة لقاذفات الشبح مثل "بي-2" في العمليات ضد الحوثيين.

وتشير هذه التقارير إلى أن الحوثيين أصبح لديهم أنظمة دفاع جوي متقدمة، وهو ما جعل القوات الأمريكية تُدرك عجز مقاتلاتها التقليدية عن التحليق بحرية فوق الأراضي اليمنية دون المخاطرة بالتعرض لنيران الدفاعات الجوية المتطورة.

وقد صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، في وقت سابق بأن هذه الأنظمة الدفاعية التي يمتلكها الحوثيون قد تشكل تهديدًا كبيرًا للطائرات الأمريكية التقليدية، مما دفع واشنطن إلى تكثيف استخدام الطائرات الشبحية التي تتمتع بقدرة على التخفي من الرادارات.

كما يُعتقد أن هذه التطورات تأتي في ظل التقارير التي تشير إلى خروج حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان"، المتمركزة في البحر الأحمر، عن الخدمة لفترة، ما قد يفسر تركيز العمليات الأمريكية الجوية على قاعدة دييغو غارسيا.

يُعتقد أن هذا التطور قد أدى إلى تعزيز أهمية هذه القاعدة العسكرية باعتبارها البديل في غياب بعض القواعد العسكرية البحرية المؤثرة في المنطقة.

إن الكشف عن استخدام القاعدة الأمريكية في جزيرة دييغو غارسيا يعكس بوضوح حجم التدخل العسكري الأمريكي في حرب اليمن ودور هذه العمليات الجوية في الصراع الدائر هناك.

وهذا يشير إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى دعم تحالفها العسكري في المنطقة وتعزيز وجودها الاستراتيجي ضد الحوثيين، الذين يشكلون تهديدًا مستمرًا لقوات التحالف في اليمن.

وبينما يُعتبر هذا التدخل العسكري جزءًا من مساعي واشنطن لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا في مواجهة الحوثيين، فإنه يثير أيضًا تساؤلات حول التداعيات الإقليمية لهذا التدخل.

في الوقت الذي يتزايد فيه الاعتماد على الطائرات الشبحية والقاذفات الاستراتيجية في العمليات العسكرية، يظل التساؤل الأبرز هو إلى أي مدى ستؤدي هذه العمليات إلى تصعيد الصراع وزيادة تعقيد الوضع في اليمن.

مقالات مشابهة

  • خروج حاشد في 35 مسيرة جماهيرية بصعدة إحياء ليوم القدس
  • مسيرات شعبية في عدة محافظات تؤكد التمسك بخيار المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني
  • قائد الثورة: يوم القدس يذكر الأمة بمسؤوليتها تجاه المقدسات والمظلومية الكبرى للشعب الفلسطيني
  • السيد القائد: العرب ينتظرون الإذن من الأمريكي والإسرائيلي لإدخال الغذاء للشعب الفلسطيني
  • الشعب الجمهوري: رفض مصر لإنشاء وكالة إسرائيلية للتهجير يؤكد موقفها الداعم للشعب الفلسطيني
  • وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية
  • في كلمته خلال منبر القدس.. السيد القائد يُجدّد تأكيد ثبات الموقف اليمني المبدئي والإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني
  • مع الذكرى الـ10 للعدوان .. اليمن يواجه أمريكا ويستهدف عمق الكيان الصهيوني
  • الحوثي يتحدي الأمريكان: مستمرون في إسناد الشعب الفلسطيني دون تراجع
  • كشف النقاب عن القاعدة العسكرية السرية التي تنطلق منها طائرات أمريكا لقصف اليمن