الحوثيون يزعمون استهداف سفينة مرتين في البحر الأحمر وباب المندب ويتعهدون بإشعال حرب جديدة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
الحوثيون يزعمون استهداف سفينة مرتين في البحر الأحمر وباب المندب ويتعهدون بإشعال حرب جديدة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أكسيوس عن مسؤول أمريكي: الحوثيون أصبحوا مخيفين
مسؤول أمريكي: ترسانة الحوثيين تصدم أكبر مشتري الأسلحة في البنتاغون
قال كبير مشتري الأسلحة في البنتاغون إن المتمردين الحوثيين يلوحون بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك الصواريخ التي "يمكنها القيام بأشياء مذهلة".
الصورة الكبيرة: استخدمت الجماعة المسلحة لمدة عام طائرات بدون طيار وصواريخ لخنق المياه قبالة اليمن، مما أدى إلى تعطيل الشحن الدولي.
ونقل موقع "أكسيوس" عن وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والاستدامة بيل لابلانت يوم الأربعاء إن الحوثيين "أصبحوا مخيفين".
وقال لابلانت في قمة مستقبل الدفاع في واشنطن العاصمة: "أنا مهندس وفيزيائي، وقد كنت بالقرب من الصواريخ طوال حياتي المهنية. ما رأيته مما فعله الحوثيون في الأشهر الستة الماضية هو شيء - أنا مصدوم فقط".
الواقع أن قوات الجماعة تهدد كل سفينة تمر تقريبا ــ مدنية أو عسكرية ــ بل إنها أرسلت بعضها إلى قاع البحر.
وتعرضت مدمرتان تابعتان للبحرية الأميركية للهجوم قبل أيام أثناء تسللهما عبر مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن.
ووفقا للقيادة المركزية الأميركية، تم اعتراض ما لا يقل عن ثماني طائرات هجومية بدون طيار وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن وأربعة صواريخ كروز مضادة للسفن. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار بالسفن الحربية.
ويقال إن الهجمات جاءت ردا على حرب إسرائيل في غزة. ولكن العديد من الأهداف ليس لها انتماء واضح.
وقال بهنام بن طالبلو، وهو زميل بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، لموقع أكسيوس: "الحوثيون هم الوكيل الإيراني الوحيد الذي يمتلك صواريخ باليستية مضادة للسفن. وهذا ليس بالصدفة".
وأضاف أن حماسة الحوثيين ودعم إيران "أثبتا أنهما مزيج قاتل".
أعلن مسؤولون عسكريون أمريكيون في وقت متأخر من يوم الأربعاء أن القوات الأمريكية قصفت منشآت تخزين أسلحة حوثية تسيطر عليها الجماعة المتمردة المدعومة من إيران في اليمن في "ضربات دقيقة" أذن بها الرئيس بايدن.
وذكروا أن القوة النارية الأمريكية وحلفاؤها حتى الآن فشلوا في إحباط أشهر من هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر والممرات المائية الرئيسية الأخرى في الشرق الأوسط، مما أثر على ما يقدر بنحو 65 دولة وما لا يقل عن 29 شركة شحن وطاقة كبرى.