صنعاء - صفا

أعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة أنصار الله الحوثي، ليلة السبت، استهدافها سفينة (Charysalis)، من خلال القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية، في البحر الأحمر وباب المندب.

وأكدت القوات اليمنية، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن استهداف السفينة جاء لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وقالت القوات إنها استهدفت السفينة مرتين، مرة في البحر الأحمر ومرة في باب المندب، بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية المناسبة والطائرات المسيرة.

ولفتت القوات المسلحة اليمنية إلى أن عملياتها لن تتوقف إلا بإيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى القوات اليمنية أنصار الله الحوثي اليمن

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: “القدرات العسكرية اليمنية باتت لغزًا استخباراتيًا محيرًا”

الثورة نت/..

نشرت صحيفة سفبودنيا بريسا الروسية تقريرًا كشف القلق المتصاعد داخل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من القوة العسكرية المتعاظمة للجيش اليمني، مشيرة إلى أن القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي يمتلكها اليمن لم تعد فقط تهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية، بل باتت أيضًا لغزًا استخباراتيًا محيرًا.
وجاء في المقال، الذي كتبه الصحفي فيتالي أورلوف، أن وكالات الاستخبارات الغربية، بما فيها وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، والموساد الإسرائيلي، والاستخبارات البريطانية، فشلت في اختراق السرية التي تحيط بالترسانة اليمنية، سواء من حيث الكم أو النوع أو مصادر الإمداد. ورغم أكثر من عامين من العمليات الجوية المكثفة والضربات الموجهة، لم تتمكن الولايات المتحدة ولا حلفاؤها من إضعاف البنية العسكرية لأنصار الله بشكل فعّال.
الصحيفة أكدت أن “الحركة، ومنذ دخولها ساحة الصراع البحري عقب العدوان على غزة، تمكنت من إغلاق البحر الأحمر وخليج عدن أمام السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية، منفذة عدة ضربات ناجحة بصواريخ وطائرات مسيّرة. وتسبب ذلك بإرباك كبير في واشنطن، التي اعترفت – وفق مصدر رفيع في وزارة الدفاع الأميركية خلال مؤتمر في كولورادو – بأنها تفتقر إلى معلومات دقيقة عن القدرات الحقيقية لليمنيين”.
ويكشف المقال الروسي أن أنصار الله لا يعتمدون فقط على الصواريخ المعروفة مثل “قاهر-1” و”بركان-1″، بل يمتلكون أيضًا ترسانة صواريخ متوسطة وبعيدة المدى، بعضها مشتق من نماذج سوفييتية وبعضها يقول اليمنيون انهم يقومون بتصنيعها محليًا بالكامل، بما فيها صواريخ مجنحة وأنظمة ساحلية متطورة
وتشير الصحيفة إلى أن ما يُقلق البنتاغون حقًا ليس فقط الصواريخ، بل التحول المنهجي الذي قام به أنصار الله من حركة مسلحة إلى جيش نظامي. فقد أسس اليمنيون وحدات متخصصة، بينها قوات برية وصاروخية ذات مهام دقيقة، وشرعوا مؤخرًا في تطوير طائرات بدون طيار أكثر تطورًا، قد تغير قواعد الاشتباك مستقبلًا.
تخلص صحيفة سفبودنيا بريسا إلى أن استمرار أنصار الله في توجيه الضربات وفرض المعادلات في البحر الأحمر، دون أن تتمكن واشنطن من تحييدهم، يعني أن البنتاغون بات يواجه خصمًا لا يُستهان به – لا بسبب ما يملكه، بل بسبب ما لا يُعرف عنه.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون: نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية التداعيات المترتبة على تصعيدها في البحر الأحمر
  • لقاء “سعودي – أوروبي” يناقش الأزمة اليمنية والتصعيد في البحر الأحمر
  • نائب رئيس أركان القوات المسلحة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا
  • سلسلة غارات أميركية تستهدف عدة مواقع للحوثيين في اليمن
  • يجب ان يسمح القانون بتسليح كل مواطن يرغب في ذلك
  • القوات المسلحة اليمنية .. قوة ردع إستراتيجية في المنطقة
  • صحيفة روسية: “القدرات العسكرية اليمنية باتت لغزًا استخباراتيًا محيرًا”
  • الإمارات: القوات المسلحة والدعم السريع لا تمثلان الشعب السوداني
  • محاكمة ربان ومالك سفينة VSG GLORY بعد غرقها وتلويثها للشعاب المرجانية بالقصير
  • الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان دعمهما للحكومة اليمنية الشرعية وأهمية أمن الملاحة في البحر الأحمر