علق الشيخ محمد حشاد، نقيب القراء، على واقعة تداول مقطع فيديو لقارئ هشام سمير عنتر، وهو يتراقص أثناء تلاوة القرآن الكريم، قائلا: “أترفع عن إطلاق عليه لفظ شيخ لأن الشيخ عليه أن يكون ملتزما بالقرآن وأحكامه”.

وأضاف الشيخ محمد حشاد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، هشام عنتر يقلد جده مسلم عنتر الذي اخترع هذه الطريقة لقراءة القرآن وسبق أن قدم للمحاكمة بنفسه التهمة، لافتا إلى أنه تم استدعائه وتوسل إلينا وتدخل بعض الأشخاص وطلب مهلة لإصلاح نفسه ولكنه يبدو أنه أمل معدوم.

وتابع نقيب القراء، سيتم تقديم دعوى جنائية ضد هشام سمير عنتر، بتهمة ازدراء القرآن الكريم لأنه لم يرتدع إلا بالمثول أمام النيابة العامة.

وفي يناير 2023، أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي للشيخ هشام وهو يقرأ القرآن الكريم الجدل بسبب غرابة التلاوة، إذ يأخذ نفسًا عميقًا يتبعه زفيرًا متواصل قبل القراءة.

 

وقال الشيخ محمد حشاد، نقيب قراء القرآن الكريم، حينها إن تلاوة القارئ هشام سمير عنتر مسلم المثيرة للجدل أثارت انتباه الكثيرين، مضيفًا أن النقابة نبهته ووجهته بتجنب تلك القراء لكنه يواصل التعنت.

اقرأ أيضًا.. نقابة القراء تفتح النار على السلكاوي وتصفه بالبهلواني المتلاعب

 

وأضاف حشاد، أن هناك قضية ستنظر أمام معالي النائب العام، وهناك بلاغ ضده لأنه يهين القرآن الكريم في هذه التلاوات، بل يزدريه، معتبرًا ما يقرأه بأنه ليس قرآنا، لكن دي حاجة كده.

 

وأكد أن النقابة ستوجه له تهمة ازدراء القرآن الكريم، لأنها القائمين على النقابة استدعوه أكثر من مرة ونبهوا عليه وطلبوا منه الالتزام لكنه يرفض، مشددًا على أنه من ضمن قوانين النقابة إبلاغ الجهات المختصة بالمخالفات التي تحدث أثناء قراءة القرآن الكريم".

 

ورد الشخ هشام عنتر على الاتهام، معتبرًا إياه بأنه قديم منذ 5 سنوات، ومقتطع من السياق خلال قراءة طويلة، مرحبًا بالتحقيق من جهة النقابة.

 

والشيخ عنتر مسلم، المتوفي في 2002، تميز بطريقة "جديدة" في قراءة القرآن، إذ كان يتلو بأكثر من أربع قراءات مختلفة في الرُبع الواحد، فاعتبر القرّاء طريقته هرطقة، وخرقاً للقواعد الصارمة، وشنوا عليه حرباً ضروس، فحظر الأزهر الشريف طبع وتوزيع أشرطته، وحظره من دخول الإذاعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخ محمد حشاد نقيب القراء التهمت القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: القرآن الكريم أولى عناية كبرى بما يحقق مصالح الناس

عبر فضيلة  الدكتور نظير محمد عيّاد- مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في بداية كلمته خلال مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم عن خالص تحيَّته وتقديره لمن كان سببًا في هذا اللقاء المبارك ومع هذا الجمع المبارك والحدث المبارك، وخصَّ بالذكر بشكل عام أسرة محافظة بورسعيد بشكل عام، وبشكل خاص معالي السيد اللواء/ محب حبشي -محافظ بورسعيد- سائلًا المولى لهذا الملتقى دوام الاستمرارية والبقاء، وأن يحقق هدفه، وأن يعود خيره على البشرية جمعاء.


وأشار فضيلته في البداية إلى أن الله تعالى أيد رسله بالمعجزات الباهرات والآيات البينات التي تدل على صدق نبوتهم ورسالتهم، وكانت معجزة كل نبي من جنس ما اشتهر به قومه، فلما جاءت رسالة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وخاتم النبيين كانت رسالة عامة وخاتمة فكانت معجزتها خالدة باقية بخلود وبقاء رسالته صلى الله عليه وسلم ألا وهي القرآن الكريم.
وقال فضيلته مبيِّنا منزلة القرآن الكريم من المعجزات الإلهية: لقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم معجزات حسية عديدة كغيره من إخوانه الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ومع ذلك كان لا بد لهذه الرسالة من معجزة تلائم طبيعتهم، فتتعدد وجوه إعجازها لتقيم الحجة على الخلق كافة وتستمر وتتجدد على مر الأيام لتظل شاهدة على الأجيال المتلاحقة بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم وربانية رسالته.
وأكد فضيلة المفتي أن القرآن الكريم هو المعجزة الكبرى الدائمة للمصطفى صلى الله عليه وسلم لم يكن معجزة حسية كمعجزات غيره من الأنبياء من قبله؛ لأن المعجزة المادية لا تؤدي هذا الدور ولا تصلح لهذه المهمة، وإنما كانت معجزته معنوية خالدة؛ فقال صلى الله عليه وسلم: "ما من الأنبياء من نبي، إلا وقد أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة".
وبين فضيلته اختصاص القرآن الكريم وتفرده بأمور عديدة دون غيره من المعجزات، ومن هذه الأمور: أنه معجزة عقلية جاءت موافقة لطور الكمال البشري ونضوج الإدراك العقلي والعلمي الذي وافق عصر النبوة وما تلاه، كما أنه حجة على كل من بلغته آیات هذا القرآن ووعى ما جاء فيه من دعوة إلى الله، فهو رسول في الناس إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، كما اختص بتعهد الله تعالى بحفظه وصيانته من التحريف والتغيير والتبديل قال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر:9].. ثم هو بعد كل ذلك مهيمن ومتضمن لما في الكتب السابقة من دون أن تتصادم حقائقه مع عقل صحيح ولا علم ثابت بيقين. 
ثم انتقل فضيلته إلى بيان أن القرآن الكريم قد أولى عناية كبرى بكل ما من شأنه تحقيق مصالح البشر؛ فسن ما يحفظ على البرية كلياتها الخمس: نفسها، ودينها، وعقلها، وعرضها، ومالها، كما جاء بأمهات الفضائل وجوامع الأخلاق والآداب، وقرر المسؤولية الفردية ومسؤولية المجتمع كذلك، ومع أن القرآن قد أقر سنة التعدد والاختلاف بين الناس لكنه دعاهم للتعارف والتعاون فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: ١٣].
وأشار فضيلة المفتي إلى أن القرآن الكريم قد حرر المرأة، وأعاد لها ما صادرته عليها أنظمة المجتمعات في ذلكم الوقت من حقوق لا يتسع المقام لتعدادها وبيانها، وجاء بفلسفة جديدة تقوم على العدل والمساواة والشورى والاحترام، كما وجه العباد إلى كل خير، فأمرهم بأحسن الأخلاق، وأرشدهم إلى أقوم القيم، وأفضل المبادئ.
وفي الختام أكد فضيلته استحسانه لما فعلته محافظة بورسعيد عندما حرصت على إقامة مسابقة للقرآن الكريم تذكيرًا بفضله، وتأكيدًا على واجب الأمة نحوه، وتنبيها على خطورة هجره، وقبح الإعراض عنه، الأمر الذي يؤكد على أهمية التنافس في حفظه، والتسابق في القيام بأمره، والعمل بما فيه.

مقالات مشابهة

  • القبض على رجل بعد حرقه نسخة من القرآن الكريم في مانشستر
  • ختام دورة تفسير القرآن الكريم بولاية بطاقة
  • رئيس هيئة الأركان العامة يفتتح المسابقة الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين
  • انطلاق فعاليات مسابقة «الساحة الرضوانية» بالأقصر لحفظ القرآن الكريم
  • لجنة أزهرية تتابع اختبارات مسابقة حفظ القرآن الكريم بكفر الشيخ
  • بورسعيد تحتفل بالنسخة الثامنة لمسابقة حفظ القرآن الكريم والابتهال الديني
  • مفتي الجمهورية: القرآن الكريم أولى عناية كبرى بما يحقق مصالح الناس
  • وزير الأوقاف: مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم ملتقى عالمي لترسيخ قيم التلاوة
  • قناة مصر قرآن تطلق تطبيقًا مطورًا يضم فتاوى وأذكارًا والمصحف بأصوات كبار القراء
  • طرح نسخة جديدة مطورة من تطبيق قناة مصر قرآن كريم