بوابة الوفد:
2025-02-04@07:03:15 GMT

مقتل أطفال في انهيار مدرسة في نيجيريا

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

قال مسؤولون محليون، إن لقي العديد من  الأطفال حتفهم بعد انهيار مبنى مدرسة في ولاية بلاتو بوسط نيجيريا.

 أكاديمية القديسين

واستسلمت أكاديمية القديسين، في جوس عاصمة الولاية، بينما كان الطلاب في الفصل صباح الجمعة.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن التلاميذ المحاصرين كانوا يطلبون المساعدة من تحت الأنقاض، بينما كان الآباء يبحثون بشكل محموم عن أطفالهم.

ولم تؤكد الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ عدد الضحايا لكنها قالت إن "عدة طلاب" قتلوا. وذكرت وكالة فرانس برس للأنباء أن 16 طالبا على الأقل لقوا حتفهم.

يعتقد أن المدرسة تضم أكثر من 1000 تلميذ.

حجم المأساة مخيف

وكشف أحد السكان المحليين، أبيل فوانداي، لبي بي سي، إن ابن صديقه قتل، مضيفا أن "حجم المأساة مخيف"، مشيرًا إلي أن  عمال الإنقاذ ومسؤولي الطوارئ يسابقون الزمن لإنقاذ المحاصرين ويستخدمون الحفارات للحفر بين الأنقاض.

ولم يعرف سبب الانهيار لكن سكانا قالوا إنه جاء بعد ثلاثة أيام من الأمطار الغزيرة في بلاتو.

وقالت الطالبة المصابة وليا إبراهيم لوكالة فرانس برس، متحدثة من المستشفى "دخلت الصف قبل خمس دقائق على الأكثر، عندما سمعت صوتا، والشيء التالي هو أنني وجدت هنا.

وأوضحت : "نحن كثيرون في الفصل ، نكتب امتحاناتنا".

وقال أحد السكان تشيكا أوبيوها إنه شاهد عددا من الجثث وإن عشرات الأشخاص تم إنقاذهم، الجميع يساعدون لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا إنقاذ المزيد من الناس".

ووقعت عدة انهيارات كبيرة للمباني في نيجيريا في السنوات الأخيرة، حيث ألقى المراقبون باللوم على مزيج من سوء التصنيع وسوء نوعية المواد والفساد.

في عام 2021 ، قتل ما لا يقل عن 45 شخصا عندما انهار مبنى شاهق قيد الإنشاء في حي ثري في لاغوس.

يواجه الخريج النيجيري أولوتو أولانريواجو خيارا بين البقاء في البلد الذي يحبه وإمكانية حياة أفضل في مكان آخر.

إنه يعشق الثقافة والطعام والموسيقى والعقلية العائلية في المنزل ، وخاصة كيف ينظر الناس إلى بعضهم البعض ويتشاركون الأهداف المشتركة.

لكن المهندس الكهربائي البالغ من العمر 24 عاما يشعر أنه يعيق مهنيا.

"أنا أبحث عن مراعي أكثر اخضرارا وفرصا أفضل، بدلا من أن أتعثر هنا في نيجيريا"، كما يقول لبي بي سي "ماذا في العالم"، مضيفا أنه يعتقد أن شهادته ستكون "أكثر تقديرا" في الخارج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ر مبنى مدرسة ولاية بلاتو وسط نيجيريا نيجيريا لاغوس

إقرأ أيضاً:

من ميدان جنوب لبنان.. رسائل حاسمة يعلنها السكان

نشر موقع "الجزيرة نت" تقريراً تحت عنوان: "سكان القرى الحدودية بلبنان: سيرحل الاحتلال ونبقى"، وجاء فيه:     "انقضت مهلة الـ60 يوما، ولم يعد الأحبة، ولم يرحل الاحتلال عن أرضنا، لم يكن أمامنا خيار سوى أن نأتي كل يوم إلى هنا".. هكذا تحدثت السيدة ليندا الصالح إلى الجزيرة نت، وعيناها تشعان إصرارا، وأضافت: "حتى لو لم يكن بين الشهداء أحد من عائلتنا، فإن كل الشهداء هم أبناؤنا، هذه الأرض ارتوت بدمائهم وكل ذرة من ترابها غدت أغلى علينا من ذي قبل".
وسط الحشود في ساحة بلدة يارون الحدودية، وقفت ليندا بين الأعلام وصور الشهداء، بينما القلوب مثقلة بالفقد، أكدت بحزم "نحن باقون وصامدون، وسنأتي كل يوم وإن اضطررنا للنوم هنا، فسننام حتى تتحرر أرضنا، نحن مستعدون لتقديم المزيد وأكثر فداء لهذه الأرض".
أما الشابة هدى سويدان، فكانت تقف أمام حواجز جيش الاحتلال، رافعة يافطة كتب عليها "إسرائيل كيان مؤقت"، أشارت إلى اليافطة وقالت: "هم سيرحلون، فمن المستحيل أن يبقى هذا الاحتلال إلى الأبد، جميع المحتلين عبر التاريخ رحلوا حتى وإن استغرق ذلك وقتا طويلا".
وأضافت بإصرار: "نحن هنا لأننا لن نقبل بوجودهم، لا نقبل بالاحتلال في فلسطين، فكيف لنا أن نقبله على أرضنا؟".
وتؤكد هيفاء فردوس، ابنة بلدة يارون، بثقة وتصميم "رغم المخاطر التي تحيط بنا ورغم قوة عدونا، فإننا ثابتون وملتزمون بإرادتنا في هزيمته، وتحرير أرضنا والعودة إلى منازلنا".
رسائل التحدي   ومن جانبه، أكد نائب رئيس بلدية يارون حسين جعفر، للجزيرة نت أن الحاجز الأسود الذي فرضه الاحتلال عند مدخل البلدة ليس سوى حاجز زائف، وأن عزيمة اللبنانيين في تخطيه واستعادة أراضيهم لن تتوقف مهما كانت التضحيات.


وأضاف أن الجيش اللبناني والبلدية يتابعان التنسيق معا، بينما تعمل فرق الهندسة العسكرية على إزالة مخلفات الحرب وتطهير المنطقة من أي خطر يهدد حياة المواطنين.
وأوضح جعفر، أنهم استطاعوا تحرير يارون من الجهة الغربية وبفضل الدعم المتواصل من الأهل والشرفاء، فإنهم على أعتاب دخول البلدة وتحريرها بالكامل من الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار المتحدث ذاته إلى الدمار الذي ألحقه جيش الاحتلال بالبلدة حيث دمر المقابر وحطم شواهدها، وقطع الأشجار المعمرة في المحميات الطبيعية التي تمتد على 632 دونمًا من أشجار السنديان التي يزيد عمرها عن 700 عام، بالإضافة إلى تدمير المحميات الأخرى، وقطع الأشجار، وإتلاف آبار المياه، حتى المعالم التاريخية، مثل الكنيسة التي عمرها 100 عام، ومسجد الخضر عليه السلام، لم تسلم من التدمير.

وتابع جعفر: "رغم كل ما لحق بنا من خراب فإننا سنعيد بناء ما دمره الاحتلال، وسنبقى صامدين، متحدين، لنواجه كل التحديات".

اعتصامات وخيام وسط تصاعد التوتر بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، والتي تم تمديدها حتى 18 شباط، يتوجه يوميا سكان القرى الحدودية إلى مداخل البلدات المحتلة في محاولة لاستعادة منازلهم وتحرير ما تبقى من أراضيهم التي لا يزال الجيش الإسرائيلي يسيطر عليها.   ويواجه الأهالي تهديدا مباشرا من جيش الاحتلال الذي يطلق النار على كل من يقترب من الحواجز الترابية (السواتر) التي أقامها عند مداخل البلدات، ليتحصن خلفها.
كذلك، تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات قنص وتفجير قذائف تستهدف تجمعات المدنيين مما يعرض حياتهم للخطر بشكل مستمر.
وفي هذا السياق، أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، صباح الأحد، تحذيرا "عاجلا" لسكان لبنان، خاصة في الجنوب، مؤكدا أن "أي تحرك جنوبا يعرض حياة أصحابه للخطر".


وعلى الصعيد الأمني، أقام الجيش اللبناني حواجز على مداخل البلدات الحدودية، في محاولة لتنظيم عودة الأهالي ومنع دخولهم العشوائي حفاظا على سلامتهم.


ومع ذلك، يواصل العديد منهم التجمع على الطرقات، حيث أقدم البعض على نصب خيام، عند مدخل بلدة كفركلا، لتنظيم اعتصام يهدف إلى الضغط من أجل السماح لهم بالعودة إلى ديارهم.
ويواصل الجيش الإسرائيلي تمركزه في القرى الحدودية، مثل مارون الراس، يارون، كفركلا، بليدا، العديسة، مركبا، اللبونة، ومروحين، حيث ينفذ عمليات تجريف للطرقات، وتدمير المنازل وإحراقها، فضلا عن تفخيخها.
وأكد مصدر أمني للجزيرة نت أن "الأوضاع في القرى الحدودية التي ما زال الجيش الإسرائيلي يتمركز فيها لا تزال دقيقة وخطيرة"، مشيرا إلى استمرار الخروقات الإسرائيلية والاعتداءات على المدنيين، وقد أسفرت عمليات القنص وإطلاق النار عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى أثناء تجمعهم عند مداخل البلدات.
وسط هذا التصعيد، يصرّ سكان القرى الحدودية على الوجود عند مداخل بلداتهم، مؤكدين عزمهم على العودة إلى منازلهم واستعادة أراضيهم، رغم المخاطر الجسيمة التي تهددهم جراء ممارسات الجيش الإسرائيلي. (الجزيرة نت)

مقالات مشابهة

  • من ميدان جنوب لبنان.. رسائل حاسمة يعلنها السكان
  • الجيش الروسي يُعلن مقتل 210 جنود أوكرانيين في كورسك
  • أكثر من 200 هزة أرضية تضرب "إنستغرام".. اليونان تغلق المدارس وتساعد السكان على الإجلاء
  • معاناة المرضى مع انهيار المنظومة الطبية بغزة
  • جيش الاحتلال: مقتل أكثر من 50 فلسطينيًا في غارات جوية
  • "حفرة" اليابان ترعب السكان بعد تطور جديد
  • إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان
  • شعر بها السكان .. هزة ارضية تضرب مندلي في ديالى
  • مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من 5 آلاف منذ 7 أكتوبر
  • مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من خمسة آلاف منذ أكتوبر 2023