الصحة العالمية تكشف استمرار الوفيات بسبب كوفيد.. يقتل المئات أسبوعيا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية عن استمرار فيروس كوفيد-19 في التسبب بوفاة المئات بشكل أسبوعي حول العالم، محذرة من خطورة تراجع الحياة عبر اللقاحات لاسيما على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحفي، الخميس، إن "مرض كوفيد-19 لا يزال يقتل ما متوسطه 1700 شخص على مستوى العالم كل أسبوع".
وأضاف أن "البيانات تظهر أن الحماية عبر اللقاحات تراجعت بين العاملين في مجال الصحة والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، وهما من أكثر الفئات عرضة لخطر الإصابة".
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية، توصي الأشخاص في الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة، بتلقي لقاح كوفيد-19 في غضون 12 شهرا من آخر جرعة لهم"، محذرا من خطورة تراجع الحماية عبر اللقاحات.
وكانت منظمة الصحة العالمية أبلغت بأكثر من سبعة ملايين وفاة بسبب فيروس كورونا خلال الجائحة التي ضربت العالم وتسببت في تفكيك اقتصادات وشل الأنظمة الصحية.
ويعتقد أن حصيلة الوفيات الحقيقية للجائحة أعلى بكثير من ذلك.
وكانت دول مثل الولايات المتحدة والبرازيل والهند تصدرت خلال الجائحة قوائم الوفيات والإصابات بفيروس كورونا.
وكان تيدروس أعلن في في أيار/مايو 2023، نهاية كوفيد-19 كحالة طوارئ صحية عالمية بعد أكثر من ثلاث سنوات من رصد الفيروس لأول مرة في ووهان بالصين عام 2019.
وحثت منظمة الصحة العالمية الحكومات على مواصلة رصد الفيروسات وتحديد تسلسلها، وضمان الوصول إلى اختبارات وعلاجات ولقاحات موثوقة وبأسعار معقولة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة كوفيد كورونا الصين كورونا كوفيد المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منظمة الصحة العالمیة کوفید 19
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدلي ببيان بشأن جدري القردة
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وعقدت لجنة تابعة للمنظمة اجتماعا طارئا، في جنيف اليوم، لتقرير ما إذا كان فيروس جدري القردة "إمبوكس" لا يزال يمثل أزمة صحية عالمية.
وتجتمع اللجنة، التي تضم نحو 12 خبيرا مستقلا، كل ثلاثة أشهر بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس الماضي، حالة طوارئ صحية بسبب انتشار فيروس إمبوكس في القارة الأفريقية.
وتبحث اللجنة حاليا كيفية مواجهة سلالة جديدة من الفيروس، تسمى "كليد 1 بي"، والتي قد تكون أكثر خطورة ومعدية بشكل أكبر.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه تم رصد أكثر من 50 ألف حالة مشتبه بها من إمبوكس في البلدان الأفريقية هذا العام، مع أكثر من 1800 حالة وفاة.