أستاذ علاقات دولية: أمريكا ستكون الركيزة الأساسية للسياسة الخارجية البريطانية (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قال الدكتور فواز جرجس أستاذ العلاقات الدولية، إننا سنوف نشهد استمرارية في السياسية الخارجية البريطانية مع كير ستارمر، ولا تغيير جوهري، بل هناك بعض التعديلات الطفيفة.
وأضاف جرجس، اليوم الجمعة، خلال لقاء ببرنامج “10 داونينج ستريت”"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تبقى الركيزة الأساسية للسياسة الخارجية البريطانية، فأينما تذهب أمريكا فبريطانيا ستلحق بها، مشيرًا إلى أن هناك محاولة من قبل ستارمر لللعب دور مركزي من خلال ما يسمى بموسسات الأمن الجماعي الغربي وهو الناتو.
وأشار إلى أن وزير الدفاع البريطاني قال إن حزب العمال البريطاني هو حزب الناتو، مؤكدًا أن بريطانيا سوف تبقى رأس الحربة في مواجهة روسيا في أوكرانيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية البريطانية حزب العمال البريطاني أستاذ العلاقات الدولية حزب الناتو فواز جرجس
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون: إسرائيل تتجاهل القانون الدولي بدعم من أمريكا
أكد الدكتور بسام القواسمي، أستاذ القانون العام، أن ممارسات حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتناقض تمامًا مع نصوص القانون الدولي، الذي ينص بوضوح على عدم شرعية الاحتلال، مضيفًا أن الولايات المتحدة تزيد الوضع تعقيدًا بتماهيها مع السياسة الإسرائيلية، ما يشكل تحديًا للشرعية الدولية ولقرارات الأمم المتحدة.
إسرائيل تهاجم المحكمة الجنائية الدوليةوأوضح القواسمي، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تعترف بأي من القوانين والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة، بل إنها تهاجم المحكمة الجنائية الدولية وتفرض عقوبات على أعضائها، مشيرًا إلى أن القانون الدولي واضح في هذا الشأن، حيث لا يجوز لدولة الاحتلال فرض قوانينها على الأرض المحتلة، ومع ذلك، تحاول تشريع قوانين تسمح للإسرائيليين بتملك أراضٍ في الضفة الغربية، متجاهلةً تمامًا أحكام القانون الدولي.
أمريكا ليست مرجعية للشرعية الدوليةوأكد القواسمي أن الولايات المتحدة ليست مرجعية للشرعية الدولية، ولا تملك سلطة تشريع القوانين الدولية. واعتبر أن القوانين الأمريكية ذات الصلة بالضفة الغربية، وكذلك التشريعات الإسرائيلية، لا تحمل أي قيمة قانونية وفقًا للقانون الدولي، ومع ذلك، فإن هذه التحركات قد تحمل أبعادًا سياسية خطيرة، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض أمر واقع عبر تهتهويد الأراضي، مما يضع المجتمع الدولي أمام واقع جديد تحاول تل أبيب تكريسه.