بعد تعليق جاكو.. اتفاق مشترك بين الأولمبية واتحاد الكرة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلن الإتحاد العراقي لكرة القدم، واللجنة الأولمبية الوطنية، مساء اليوم الجمعة، (12 تموز 2024)، عن اتفاق مشترك بشأن تجهيزات المنتخب الأولمبي في بطولة أولمبياد باريس 2024.
وجاء في نص البيان المشترك، تلقته "بغداد اليوم"، انه "وفي إطارِ الانسجامِ والتعاونِ المُشترك بين اللجنةِ الأولمبيةِ الوطنيّة العراقيّة والاتحادِ العراقيّ لكرةِ القدم، وحرصهما الكبير على تَسخيرِ جميع الإمكانات المتاحة، وحل العوائق كافة التي قد تعتري مسيرةَ منتخباتنا الوطنيّة بصورةٍ عامةٍ، والمنتخب الأولمبيّ المُشارك بدورةِ الألعاب الأولمبية باريس 2024 على وجهِ الخصوص، نودُّ الإعلان عن التوصلِ إلى اتفاقٍ مشتركٍ بخُصوصِ التجهيز الرياضيّ والرسميّ لمنتخبنا الأولمبيّ".
وأضاف البيان "ننتهز الفرصةَ للتعبير عن خالصِ الشكر والتقدير إلى شركةِ جاكو العالميّة، وإلى وكيلها الرسميّ في الشرق الأوسط (فريدي)، الذي وضع مصلحةَ الوطن فوقَ كل الاعتباراتِ الأخرى، وأسهم بشكلٍ فعالٍ في تبديدِ كل المخاوف بشأن ذلك ، ليثبت أن مصلحةَ الوطن يلتقي الجميعُ تحت خيمتها".
وعاهد اتحاد الكرة والأولمبية "الجماهير الرياضيّة على بذل كل الجهود والتعاون والتكاتف بين المؤسساتِ كافة لخدمةِ رياضة الوطن، ورفع علم العراق في المحافل الدوليّة".
وكانت اللجنة الاولمبية الدولية حذرت أول أمس الأربعاء، في خطاب بعثته الى الاتحاد العراقي لكرة القدم حذرت فيه الأخير، من ان "اللجنة الاولمبية العراقية تملك السلطة الحصرية الوحيدة بتحديد ووصف ملابس التجهيزات التي يرتديها والملابس التي يستخدمها لأعضاء و وفودها المشاركة في الدورات الأولمبية فيما يخص المنافسات الرياضية ومراسيم الافتتاح والختام المتعلقة بها".
فيما أعلنت شركة جاكو الألمانية للتجهيزات الرياضية، بوقت سابق اليوم الجمعة، على استعدادها لتلبية طلب الاتحاد العراقي على ارتداء ملابس ماركة اخرى في أولمبياد باريس والتي ستقوم اللجنة الأولمبية العراقية بتزويدها للمنتخب الأولمبي".
وأوضحت الشركة وفقاً لبيان "بان القرار هذا جاء لينهي الجدل بخصوص التجهيزات الرياضية لان العراق أكبر من كل شي وإذا كنا نرى ونعمل لمصلحة العراق فالمفروض ان نضع كل، شي جانبا وان لا تقترب من المساس باستعدادات فرقنا الأولمبية والوطنية في المناسبات المقبلة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
"الشباب والرياضة" تواصل تجاهل طلب "الأولمبية الدولية"
في ظل إصرار شديد من اللجنة الأولمبية الدولية للاستفسار عن مسودة التعديلات المقترحة على بعض أحكام قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017، تقابله مراوغة غريبة ومحاولات للمماطلة من قبل وزارة الشباب والرياضة، التي تواصل الرد على خطابات الأولمبية الدولية بخطابات خاوية من أي هدف أو مضمون، متجاهلة تمامًا خطورة الموقف.
خطورة الموقف تكمن في تجاهل طلب اللجنة الأولمبية الدولية بعرض مسودة التعديلات بشكل واضح وصريح، وهذا التجاهل قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، قد تعصف بمصير الرياضة المصرية وتجعلها مهددة بالتجميد.
الغريب أن وزارة الشباب والرياضة تتعمد التسويف في كل خطاب ترد به على طلب اللجنة الألمبية الدولية، ومن غير المفهوم لماذا تماطل حتى الآن في الرد بشكل واضح على هذه الخطابات.
ورغم أن اللجنة الأولمبية الدولية طلبت بشكل صريح عرض مسودة التعديلات المقترحة على قانون الرياضة، إلا أن الوزارة ذهبت في ردها إلى جهة مغايرة تمامًا ووجهت الشكر للجنة على مشاركتها في فعاليات رابطة اللجان الأولمبية بالجزائر!.. فهل من شأن وزارة الشباب والرياضة المصرية أن تتوجه بالشكر للجنة الأولمبية الدولة على مشاركتها في هذه الفعاليات نيابة عن الجزائر نفسها؟.
وتصر وزارة الشباب والرياضة على إجراء هذه التعديلات المقترحة على قانون الرياضة، رغم تقرير هيئة مستشاري رئيس مجلس الوزراء الذي أشار إلى أن بعض هذه التعديلات بها شبهة مخالفة لأحكام الدستور المصري.