بايدن يعلن موافقة إسرائيل وحماس على إطار الاتفاق لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
بايدن.. أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إسرائيل وحركة "حماس" وافقتا على إطار الاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين.
وكتب بايدن في حسابه الرسمي على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، يوم الجمعة: "قبل ستة أسابيع قدمت إطارا شاملا لتحقيق وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن إلى منازلهم".
فتح: نتنياهو يراوغ بالمفاوضات وهناك مخطط لفصل الضفة عن قطاع غزة اعلام اسرائيلي: طلب نتنياهو بمنع عودة المسلحين لشمال غزة قد يعرقل المفاوضات
وتابع: "لا يزال هناك عمل يجب القيام به وهذه قضايا معقدة، لكن هذا الإطار قد وافقت عليه إسرائيل و"حماس" كلاهما".
وأكد أن "فريقي يحرز تقدما وأنا عازم على تحقيق هذا".
مقترح بشأن وقف إطلاق الناريذكر أن بايدن كان قد أعلن في أواخر مايو الماضي عن مقترح بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين بين إسرائيل و"حماس"، يضم 3 مراحل.
وتصدر المقترح المشاورات الأخيرة بين طرفي النزاع والوسطاء القطريين والمصريين والأمريكيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن يعلن موافقة إسرائيل حماس إطار الاتفاق لوقف إطلاق النار إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.