بوحبيب: أمن الجنوب يعتمدُ على التنفيذ الكامل للقرار 1701
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أكد وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب، في مقابلة حصريّة مع موقع "المونيتور" خلال زيارته لواشنطن، "أهميّة الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة في ظل التوتّر المتصاعد في جنوب لبنان والشرق الأوسط".
وشدد على "ضرورة الحوار والتهدئة"، مشيراً إلى أن "أمن جنوب لبنان يعتمد على التنفيذ الكامل والشامل للقرار 1701 كما ويعتمد على دعم الجيش اللبناني، ولاحقاً على إبرام اتفاق نهائي حول الحدود الجنوبية".
في ما يتعلق بالأحداث الأخيرة، عبر بوحبيب عن "قلقه العميق إزاء العواقب المحتملة لأي تصعيد مستقبلي"، محذراً من أن "الانزلاق للحرب سيكون له عواقب وخيمة ليس فقط على لبنان وإسرائيل بل أيضاً على الدول المجاورة".
ولفت إلى أنّ "الغزو الإسرائيلي للبنان، إن حصل، قد يتسبب بحرب إقليمية تشارك فيها أطراف خارجيّة"، مشدداً على "ضرورة أن تضع جميع الأطراف الحوار والحلول السلمية في أولوياتها".
كذلك، أشار بوحبيب إلى "الجهود الدبلوماسيّة الدوليّة المستمرة، بما في ذلك تلك التي يقودها الشركاء الدوليون، والتي تهدف إلى التخفيف من التوترات وتعزيز الاستقرار على طول الحدود اللبنانيّة الجنوبيّة".
مع هذا، فقد أكد وزير الخارجية، "التزام لبنان بالمبادرات التي تعزز السلام والأمن الإقليمي"، كما جدّد تأكيد "استعداد لبنان للمشاركة البنّاءة في الجهود الدوليّة التي تهدف إلى منع النزاع وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البيوضي: الدبيبة يعتمد على الدعم الدولي ولا يمثل الشعب الليبي
ليبيا – البيوضي: الدبيبة فقد الحاضنة الشعبية والحل يكمن في الثورة ضد الوصاية الدولية
قال المترشح الرئاسي، سليمان البيوضي، إن رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة فقد كل حاضنته الشعبية، مؤكدًا أن وجوده في السلطة قائم فقط بفضل الاعتراف الدولي الذي وصفه بأنه “سيف مسلط على رقاب الليبيين” نتيجة قرار دولي وصفه بالجائر.
البيوضي، في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، أوضح أن السبيل الوحيد لإنقاذ ليبيا يكمن في ثورة شعبية ضد ما وصفها بـ”الوصاية الدولية” التي تفرض نفسها على البلاد، داعياً إلى اجتثاث كل رموزها والزحف على المواقع التي يحتلها الغزاة والمستعمرون الجدد، حسب تعبيره.
البيوضي يدعو إلى انتفاضةوشدد البيوضي على أن الحل الجذري للوضع في ليبيا يكمن في الانتفاض في وجه ما سماهم بـ”خدم الإمبريالية العالمية”، مشيراً إلى ضرورة الإطاحة بهم لعودة ليبيا حرة ومستقلة وقوية من الجبل إلى البحر ومن الصحراء إلى الشمال.