20 مسيرة في الجوف بعنوان “ثابتون مع غزة..وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها”
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة الجوف مسيرات حاشدة في 20 ساحة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها”، تفويضا لقائد الثورة ونصرة للشعب الفلسطيني.
ففي مديرية الحزم، خرج أبناء المديرية في مسيرة حاشدة، رددوا فيها هتافات، وشعارات مؤكدة على التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني، وردع تحالف العدوان السعودي – الأمريكي.
وشهدت مديريات الزاهر والمطمة والمتون مسيرات جماهيرية، استجابة لدعوة قائد الثورة، السيّد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أكد المشاركون فيها ثبات موقفهم الداعم لفلسطين، وجددوا تفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات الرادعة والمؤلمة للعدو الأمريكي – الصهيوني – البريطاني – السعودي.
واحتشد أبناء المراشي واليتمة وخب والشعف والمصلوب في مسيرات جماهيرية، تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني، واستخدامه القنابل العنقودية والفسفورية المحرمة دوليا ضد المدنيين في قطاع غزة.
كما خرج أبناء مديريات رجوزة والعنان والحميدات والغيل والخلق في مسيرات غير مسبوقة لتأكيد الوفاء والثبات على الموقف الديني والإنساني مع أبناء غزة.
وفي مناطق المرانة بالمراشي والعقدة في الزاهر والحصون بالمطمة وملاحا في المصلوب والواغرة بالحميدات، وعفي ورحوب والمربع الغربي في العنان، خرجت مسيرات حاشدة، منددة باستمرار المجازر الصهيونية في قطاع غزة والموقف الدولي والإقليمي إزائها.
وحيت بيانات صادرة عن المسيرات الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، الذي أدهش العالم رغم مأساته ومعاناته، وثبات الأبطال في قطاع غزة والضفة، الذين يسطرون أروع دروس البطولة في التنكيل بالعدو.
وأشادت باستمرار الحراك الطلابي والتظاهرات في أمريكا وعدد من الدول الأوروبية والأسيوية وأمريكا اللاتينية، وغيرها من البلدان ممن لا يزال لديهم ضمير إنساني حي.
ووجّهت البيانات التحية للشعب المغربي الذي أثبت وفاءه وانتمائه وإنسانيته وقيمه وأخلاقه وخرج بتظاهرات وفعاليات مساندة للشعب الفلسطيني، مثمنة الوقفات والاعتصامات وحملات المقاطعة في البحرين.
كما نوُهت البيانات بالمقاومة اللبنانية والعراقية وبالعمليات المشتركة، التي تستهدف العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني في البر والبحر.
وأكدت التأييد الكامل والمطلق لكل الإجراءات والخطوات، التي يتخذها، السيّد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في مسار التغيير الجذري، التي أعلنها في خطابات سابقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في الجوف تعبيرا عن الثبات مع غزة والجهوزية لمواجهة التصعيد العدواني الأمريكي
الثورة نت/..
شهدت محافظة الجوف اليوم خروجا شعبيا واسعا في مسيرات “ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”.
وأكد المشاركون في المسيرة التي خرجت في مدينة الحزم التي تعرضت لعدوان أمريكي غاشم فجر الاثنين، أن العدوان الأمريكي لا يمكن أن يثني أبناء المحافظة من الاستمرار في مساندة إخوانهم في غزة.
بدورهم أعلن المشاركون في المسيرات التي أقيمت بمديريات الخلق والمصلوب والمتون والزاهر والمطمة والحميدات والمراشي ورجوزة والعنان ورحوب التحدي للعدو الأمريكي.. مؤكدين أن غزة خط أحمر ولا يمكن أن يتفرج الشعب اليمني على ما يتعرض له سكان غزة من حصار وتجويع.
وأوضح بيان صادر عن مسيرات الجوف أن الخروج الجماهيري في هذه المسيرات “يأتي استجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لحصار ظالم وقاتل، ويُمنع عنه حتى الماء والغذاء والدواء من قبل العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة، وبالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى”.
وأكد ثبات الشعب اليمني على موقفه الثابت والقاطع وقراره الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد الأجداد الأنصار لرسول الله وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.
وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة – كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.
وعبر البيان عن “الفخر والاعتزاز بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.
وأعلن “التحرك الشامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود”.