طب القلوب.. أحمد نعينع يكشف رأي الشيخ الشعراوي في صوته
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور أحمد نعينع، إن موهبته هي الخط العريض في حياته حيث كان والده يعمل تاجرًا للقطن وكان حافظا للقرآن الكريم وحريصًا على تعلمه وإتمامه لحفظ القرآن الكريم.
وأضاف "نعينع": "حفظت القرآن بالتلقي في الكتاب وحصلت علي إجازة تلاوة القرآن من الشيخة أم السعد بالإسكندرية وتتلمذت علي يد الشيخ آمين الهلالي فقد كان كفيفا ويتمتع بخشوعا واضحا".
وأوضح الدكتور أحمد نعينع خلال حواره مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض، أن الرئيس محمد أنور السادات أثنى على قرائته للقرآن وأشاد بها وشبهه بالشيخ مصطفى إسماعيل الذي كان يربطه بنعينع علاقة وطيدة، مضيفًا أنه كان الطبيب الخاص للرئيس السادات وعائلته.
وقال نعينع إنه كان من محبي للشيخ متولي الشعراوي وأحد تلامذته وكان الشعراوي محبًا لصوت تلاوته وقال له: "نقلتنا من طب القوالب لطب القلوب".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد شوبير شهد سعيد هدير عبدالرازق الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أحمد نعينع الشيخ الشعراوي الإعلامية إيمان أبو طالب برنامج بالخط العريض
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم أبلغ التشبيهات في تصوير حال المنافقين، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "مثلهم كمثل الذي استوقد نارًا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" جسّدت حالة النفاق بأروع تصوير بياني.
وأوضح خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، أن المنافقين اجتهدوا في الحصول على الإيمان للخروج من ظلمات الكفر، ولكنهم سرعان ما عادوا إلى الضلال بسبب نفاقهم القلبي، فأطفأ الله نور الإيمان من قلوبهم، تاركًا إياهم في ظلمات لا يبصرون فيها طريق الحق.
وأضاف أن الآية استخدمت أسلوبًا بديعًا في الانتقال بين المفرد والجمع، حيث بدأت بضمير الجمع في "مثلهم"، ثم انتقلت إلى المفرد في "كمثل الذي استوقد نارًا", قبل أن تعود إلى الجمع في "ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون"، مشيرا إلى أن هذا التحول يلفت الانتباه إلى خطورة العقاب الإلهي المتمثل في محو نور الإيمان وترك المنافقين في ضياع تام.
وأكد على ضرورة تدبر معاني القرآن الكريم، وأخذ العبرة من التحذيرات الإلهية حتى لا يقع الإنسان في دائرة النفاق، التي تؤدي إلى العمى عن الحق والهلاك في الدنيا والآخرة.