حزب الجيل: قرار العفو الرئاسي يؤكد تصميم الدولة على فتح المجال العام
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن قرار إخلاء سبيل 33 من المحبوسين احتياطيا اليوم، يؤكد إرادة وتصميم القيادة السياسية على استمرار فتح المجال العام، وتهيئة الأجواء لإنجاح الحوار الوطني، الذي تدور مناقشات جلساته حول القضايا المهمة والحيوية، التي قررتها المحاور الثلاثة السياسية والاقتصادية والمجتمعية بكل حرية وبدون خطوط حمراء، لافتا إلى أن القرار سينعكس بالإيجاب على تلك المناقشات وعلى المشاركين فيها.
وأكد الشهابي، أن استمرار عمل لجنة العفو الرئاسي وتنسيقها مع الأجهزة المعنية، مع استمرار جلسات لجان الحوار الوطني، يرسل رسالة شديدة الإيجابية للداخل والخارج بأن مصر فعلا في مفترق طرق، وأن الدولة تعمل بجد على توفير مناخ آمن للعاملين في الحياة السياسية والحزبية، يسوده احترام حرية الرأي والنشر والتعبير، واحترام حقوق الإنسان، لافتا إلى أنها ستكون شعارات الجمهورية الجديدة التي يدشن معالمها الرئيس السيسي منذ دعوته للحوار الوطني.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أن خبر إخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا أسعده وأسعد كل المصريين، لأنه يعني أن 33 شابا مصريا سيخرجون من محبسهم، ليتنفسوا هواء جديدا ينقي صدورهم ويفتح لهم صفحة جديدة في حياتهم، متمنيا من كل الشباب المفرج عنهم طي صفحة الماضي والمساهمة مع كل المصريين في إثراء الممارسة الحزبية والسياسية والانتخابية التي تشهدها البلاد.
وأشار ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إلى أن قرارات الإفراج المتتالية للمحبوسين احتياطيا، لمن لم تتلوث أياديهم بدماء المصريين، تؤكد الانفراجة الكبيرة التي تعيشها البلاد منذ دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني وأن فتح المجال العام قرار استراتيجي لا عدول عنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي لجنة العفو الرئاسي الحوار الوطني حزب الجیل
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يؤكد رفض بلاده للتهجير وضرورة استمرار وقف إطلاق النا في غزة
جدد العاهل الأردني عبد الله الثاني موقف بلاده الرافض لتهجير أهلي قطاع غزة، مشددا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن الملك الأردني في كلمته التي ألقاها في القمر العربية الطارئة، الثلاثاء، دعم بلاده لخطة إعادة إعمار غزة، ورفضه للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، واعتبره انتهاكا وخرقا لأبسط مبادئ القانون الدولي.
وحيا صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وجدد وقوف الأردن إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في سعيهم من أجل نيل كامل حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابهم الوطني.
وقال العاهل الأردني إنه يجب العمل ضمن أربعة محاور رئيسية، وهي: الرفض التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وضم الأراضي، والتأكيد على دعم خطة إعادة إعمار غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.
و"دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح، بما يخدم مصلحة الأشقاء الفلسطينيين، وإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية لتوفير جميع الخدمات الأساسية وتحقيق الأمن المطلوب".
و"ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، الذي بات يهدد وجود الأشقاء في الضفة ويتسبب بنزوح بعضهم، ويؤدي إلى تلاشي فرص الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها، والتصدي للاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، خاصة في شهر رمضان المبارك، لمنع محاولات تفجير الأوضاع من المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية".
و"التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، ويوفر أفقا سياسيا شاملا لتثبيت الاستقرار في المنطقة، وتجنيب شعوبها المزيد من الصراعات".