سرطان المبيض.. يعد سرطان المبيض من أشهر 7 أنواع أورام تصيب السيدات على مستوى العالم، وهو معروف باسم «القاتل الصامت» بسبب اكتشافه غالبًا في مراحل متأخرة لطبيعته وأعراضه الغامضة التي يمكن أن تظهر في بداياته.

من جانبه، قدم فرع القليوبية للتأمين الصحي الأعراض التي لو لاحظتها المرأة لا تتردد في الكشف فورا.

الأعراض سرطان المبيض

- تغيرات في عادات الأمعاء «انتفاخ مستمر أو تورم البطن».

- الشبع بسرعة وفقدان الشهية.

- فقدان الوزن بدون سبب واضح.

سرطان المبيض

- الإرهاق والتعب الغير مبرر.

- آلام الظهر.

- التبول بصورة متكررة.

- الشعور بانزعاج أو آلام في منطقة الحوض والبطن.

عوامل خطورة تزيد من فرص الإصابة بسرطان المبيض

- تقدم السن.

- وجود عامل وراثي.

- السمنة المفرطة.

كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطان المبيض؟

الكشف المبكر نجاة للنساء في رحلة العلاج من المرض، وهو حجر الزاوية في تحسين فرص الشفاء وتقليل معدلات الوفيات في المراحل المبكرة، ويمكن أن يكون العلاج أكثر فعالية وأقل تعقيدًا، وبالتالي تحقيق نتائج أفضل بكثير.

طرق علاج أورام المبيض

يوجد أكثر من طريقة لعلاج أورام المبيض في حالة الإصابة به:

- الجراحة: الاستئصال يكون علاج مناسب لـ الورم في المراحل الأولى منه.

سرطان المبيض

- الكيماوي: قد تحتاج المرأة لهذا النوع من العلاج الكيماوي قبل أو بعد الجراحة.

- العلاج الموجه: يوجد أكثر من نوع للعلاج الموجه، ومنه نوع يعالج المرضى المصابين بطفرة جينية معينة أشهرها طفرة BRCA mutation، وهذا النوع من العلاج أثبت كفاءة نتائج مرتفعة مع المرضى سواء كانوا في المراحل المبكرة أو المتقدمة من الورم.

- العلاج الهرموني: ويناسب هذا النوع في علاج بعض الحالات.

اقرأ أيضاًفي اليوم العالمي لسرطان المبيض.. تعرف على أسباب الإصابة به وأعراضه

هيئة الدواء تعتمد عقارا جديدا لعلاج سرطان المبيض

أحدث طرق تشخيص وعلاج سرطان المبيض في ندوة بمركز أورام طنطا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السرطان سرطان سرطان الرئة سرطان عنق الرحم سرطان المبيض علاج سرطان المبيض أعراض سرطان المبيض اعراض سرطان المبيض المبيض سرطان المبيض اعراض سرطان المبیض

إقرأ أيضاً:

د. آية الهنداوي تكتب: الوجع الصامت… حين تدور الحرب داخل الروح

في السنوات الأخيرة ظهرت حالة نفسية معقدة أصبحت منتشرة بين مختلف الفئات العمرية، لكنها لا تتحدث عن نفسها كثيرًا ألا وهي "الوجع الصامت". 
إنها تلك الحالة التي يبدو فيها الشخص طبيعيًا من الخارج يمارس حياته اليومية، يبتسم في الوقت المناسب، ويتحدث بثقة بينما في داخله تدور معركة كاملة لا يراها ولا يشعر بها أحد.

الوجع الصامت هو الوجع الذي لا يجد طريقًا للخروج. لا نوبات بكاء، ولا انهيارات واضحة، ولا صراخ لكنه موجود طوال الوقت يرافق صاحبه في العمل، وفي طريق العودة وحتى وهو بين أصدقائه. إنها مشاعر الضغط والخوف والتوقع الدائم للأسوأ لكنها مكتومة، خجولة، لا يستطيع الفرد الإعتراف بها أو التعبير عنها.

غالبًا ما ينشأ هذا النوع من الوجع عند الأشخاص الذين اعتادوا الصمت، أو الذين يخشون أن يكونوا عبئًا على الآخرين أو الذين تعلموا منذ الصغر أن “القوة” هي عدم الكلام. وهؤلاء يعيشون في صراع داخلي بين رغبتهم في التعبير ورغبتهم في الحفاظ على الصورة الهادئة التي اعتاد عليها الآخرون.

الوجع الصامت خطير لأنه لا يُكتشف بسهولة. قد يبدو صاحبه شخصًا منضبطًا، مركزًا، وناجحًا لكنه يتقوض من الداخل ببطء. وأحيانًا يصنع هذا القلق نمطًا من السلوكيات الخفية مثل النوم لساعات طويلة كوسيلة للهروب وفقدان الشهية أو الإفراط فيها، التردد المزمن، الحساسية العالية تجاه المواقف الصغيرة، أو فقدان القدرة على الإستمتاع بأي شيء.

الأخطر أن صاحب الوجع الصامت غالبًا لا يطلب المساعدة بنفسه لأنه لا يراها “ضرورة”، أو لأنه يخشى أن يُساء فهمه. لذلك، يصبح دور المحيط به مهمًا ملاحظة العلامات الصغيرة وسؤال الشخص عن حاله بصدق، وإعطاؤه مساحة آمنة للبوح من غير حكم أو ضغط.

ومن المفارقات المؤلمة أن بعض الناس لا يرون معاناة هذا الشخص، بل يحسدونه على ما يظنونه قوة وصبرًا واحتمالًا. ينظرون إلى ملامحه الثابتة فيظنون أن لديه قدرة خارقة على التحمل، بينما الحقيقة أن هذا الثبات ليس راحة، بل قناع مرهق يغطي وجعًا ثقيلًا.
هناك من يحسد الإنسان المتعب لأنه “لا ينهار”، أو لأنه “يستطيع الإحتفاظ بهدوئه”، أو لأنه “واقف على قدميه مهما حصل”، دون أن يدركوا أن هذا الوقوف غالبًا جزء من جرح، لا جزء من قوة.
هذا النوع من النظرات يزيد عزلة الشخص ويُشعره بأن ألمه غير مرئي وبأن صمته يُحاسَب عليه بدل أن يُفهَم. وهكذا يتضاعف الثقل الداخلي لأن أقسى المشاعر هي أن تتألم في صمت ثم تُحسَد على قدرتك على إخفاء الألم.

وأشير هنا إلي أحد أهم مفاتيح التعامل مع الوجع الصامت هو أن يستعيد الإنسان جزءًا من مساحته الداخلية التي فقدها تحت ضغط التوقعات والصمت الطويل. هذه المساحة يمكن أن تبدأ بفعل بسيط جدًّا الإعتراف لنفسه بأن ما يشعر به حقيقي ويستحق الإلتفات. فالوجع لا يهدأ بالإنكار، بل بالإحتواء.
أحيانًا يكفي أن يمنح الشخص نفسه عشر دقائق يوميًا يبتعد فيها عن الضوضاء يكتب ما يشعر به دون ترتيب أو يترك عقله يتنفس بلا أحكام. هذا النوع من التفريغ الهادئ يخفف التوتر المتراكم تدريجيًا لأنه يعيد للإنسان حقه الطبيعي في أن يشعر وفي أن يعبر ولو لنفسه فقط.

ومن أقوى طرق مواجهة الوجع الصامت أن يدرك الشخص أن طلب الدعم ليس ضعفًا، بل خطوة حقيقية نحو الشفاء. يمكن أن يبدأ الدعم من دائرة صغيرة وموثوقة صديق يُحسن الإستماع، أو فرد من العائلة يعرف معنى الإحتواء أو مختص نفسي يستطيع أن يساعده على فهم مشاعره وتنظيمها.
وإذا كان البوح صعبًا، يمكن للشخص أن يضع حدودًا جديدة في حياته يقلل من مصادر الضغط ويختار تدريجيًا ما يناسب صحته النفسية.
فالتغيير لا يأتي دفعة واحدة، لكنه يبدأ من قرار صغير “لن أحمل هذا وحدي بعد الآن”.
حينها يتحول القلق من معركة صامتة إلى مسار تعافٍ حقيقي ومن عبء داخلي إلى تجربة إنسانية يمكن تجاوزها خطوة خطوة.

في النهاية، الوجع الصامت ليس ضعفًا ولا فشلًا، بل نتيجة تراكم مشاعر لم تجد من يحتويها. والاعتراف به خطوة أولى نحو الراحة. فالكلمات التي لا تُقال تتحول داخل الإنسان إلى ثُقل ولن يخفّ هذا الثقل إلا عندما يجد طريقة للخروج.

طباعة شارك الوجع الصامت الصمت السلوكيات الخفية

مقالات مشابهة

  • “الأسبستوس”.. الموت الصامت يطارد الغزيين بين ركام بيوتهم
  • عشرون دولة في نادي الـF-35 واحتمال انضمام السعودية يتصاعد.. ماذا تعرف عن هذه المقاتلة؟
  • د. آية الهنداوي تكتب: الوجع الصامت… حين تدور الحرب داخل الروح
  • ماذا يفعل جسمك عند تناول الشعرية سريعة التحضير؟
  • بلايلي يصل الدوحة ويبدأ بروتوكول العلاج في مستشفى “سبيتار”
  • نجاح مستشفيات جامعة بني سويف في علاج حالات نادرة لمتلازمة جيلان باري
  • رئة الفشار: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج
  • ماربورغ يصل إلى درجة الوباء في أثيوبيا.. هذا ما نعرفه عن فيروس بلا علاج أو لقاح
  • 7 أعراض قد لا تبدو خطيرة لكنها تنذر بداء السكري.. تعرف عليها
  • فيروس ماربورغ: الأعراض، العلاج