رئيس الإمارات وشيخ الأزهر يبحثان تعزيز التعاون لترسيخ القيم الإنسانية المشتركة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم /الجمعة/، في قصر الشاطئ بأبوظبي، مع فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، تعزيز التعاون بين الجهات المعنية في دولة الإمارات العربية المتحدة وكل من الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين لترسيخ القيم الإنسانية المشتركة وتأصيل ثقافة التعايش والحوار الحضاري والسلم بين مختلف الثقافات والشعوب في العالم وذلك انطلاقا من مبادئ وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعها شيخ الأزهر والبابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية خلال شهر فبراير عام 2019 في أبوظبي.
وتطرق اللقاء، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إلى مبادرة مجلس حكماء المسلمين التي يبحث إطلاقها لتعزيز دور علماء الأديان ورموزها في دعم جهود التنمية والسلام في العالم تحت عنوان "تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام" بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا.
وتبادل الشيخ محمد بن زايد والدكتور أحمد الطيب وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان - خلال اللقاء - بالجهود المقدرة التي يبذلها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر، إضافة إلى دور الأزهر المحوري في التعريف بالصورة الحقيقية للإسلام والحفاظ على رسالته السمحة الداعية إلى الخير والسلم والتآلف.
من جانبه، أشاد شيخ الأزهر بمبادرات رئيس دولة الإمارات وجهوده الخيّرة الداعمة للسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي إضافة إلى نهجه الإنساني الذي يستهدف الإنسان وبناءه وتمكينه في مختلف مناطق العالم.
وثمن فضيلته الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات بقضايا الأمة الإسلامية، امتداداً لمواقفها التاريخية في مساندة أشقائها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق على مختلف المستويات.
وأشار فضيلته إلى جهود الأزهر ومجلس حكماء المسلمين في تعزيز قيم السلم والتعايش والإخاء الإنساني إلى جانب التصدي لخطاب الكراهية والتطرف والعمل على تفعيل دور علماء الأديان وحكمائها في مواجهة التحديات الإنسانية المعاصرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجهات المعنية تعزيز التعاون رئيس الإمارات شيخ الأزهر حکماء المسلمین دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
المغرب والرأس الأخضر يبحثان تعزيز التعاون الثنائي في المجال العسكري
بحث عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المغربية، المكلف بإدارة الدفاع الوطني، اليوم، الجمعة، وبحضور الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية مع وزيرة الدولة المكلفة بالدفاع الوطني بجمهورية الرأس الأخضر، جانين تاتيانا سانتوس ليليس، في العاصمة الرباط، مختلف أوجه التعاون الثنائي والسبل الكفيلة بتعزيزه في المجالات ذات الإهتمام المشترك، خاصة في ميدان تبادل التجارب والخبرات في المجال العسكري.
وذكر بيان لإدارة الدفاع الوطني المغربي أن هذه الزيارة تأتي في إطار توطيد وتنويع التعاون الثنائي بين المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر.
وأكد لوديي، على جهود المغرب من أجل تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين، مسلطا الضوء على المبادرة الملكية، التي أطلقها العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرامية إلى تحويل الواجهة الأطلسية لإفريقيا إلى قطب للتكامل الاقتصادي، ومنطقة للسلام والازدهار المشترك، تشمل جميع بلدان الشريط الأطلسي للقارة وبلدان الساحل.
من جهتها، أكدت وزيرة الرأس الأخضر، على الأولوية القصوى للشراكة مع المغرب، معبرة عن إعجابها بمختلف مبادرات التعاون جنوب-جنوب وبعدها الإقليمي لصالح إفريقيا.
وذكر البيان بان الجانبين أعربا عن الطموح والإرادة المشتركين من أجل توطيد وتنويع علاقاتهما من خلال التوقيع قريبا على مشروع اتفاق، يوجد حاليا قيد الإعداد، بشأن التعاون في المجال العسكري، والذي يكرس متانة علاقات الصداقة والاحترام المتبادل بين البلدين.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة السياحة المغربية عن عدد التأشيرات الإلكترونية التي إصدرتها الدولة منذ إطلاق هذا النظام الجديد خلال يوليو 2022، لتحسين جاذبيته السياحية، حيث بلغت 385 ألفا و738 تأشيرة إلكترونية حتى نهاية سنة 2024، كانت 95% منها من أجل السياحة.
وذكرت الوزارة - في بيان - أن هذا الرقم يوضح الدور المهم لنظام التأشيرة الإلكترونية في تسهيل السفر للسياحة في المغرب، لا سيما في جذب السياح الباحثين عن سهولة وسلاسة إجراءات السفر التي يوفرها هذا النظام.
وكشفت بيانات الوزارة عن نمو بنسبة 6% للتأشيرات الإلكترونية الصادرة خلال عام 2024، مقارنة بالسنة السابقة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالسفر بفضل تبسيط الإجراءات.
وأضاف البيان أنه في المتوسط يتم إصدار 13 ألف و500 تأشيرة إلكترونية كل شهر، وبلغت ذروتها في شهر نوفمبر2024 بـ 16 ألفا و900 تأشيرة، موضحا أنه في عام 2024، استفاد زوار يمثلون 111 جنسية من نظام التأشيرة الإلكترونية، مما يؤكد استراتيجية المغرب لتنويع أسواقه.
وبرزت الهند، وفقا للبيان، بشكل خاص من خلال منحها 36 ألف و690 تأشيرة إلكترونية، بزيادة 52% عن سنة 2023، تليها زيادات ملحوظة من دول مثل باكستان (+100%)، نيجيريا (+36%)، ومصر (+45%).