انتحار جندي إسرائيلي من لواء كفير
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أقدم جندي إسرائيلي من لواء "كفير" على الانتحار مساء اليوم الاثنين.
وذكرت القناة 12 العبرية أن الجندي أور دونيو من لواء كفير أقدم على الانتحار قبل قليل.
ولواء كفير يعرف أيضا باللواء رقم 900 هو أحد ألوية الجيش الإسرائيلي يتمركز تاريخياً في الضفة الغربية المحتلة.
وتم تشكيل ستة كتائب مشاة مختلفة في بداية التسعينات لمساندة القوات المدرعة الموجودة في الضفة الغربية.
ثم أصبحت هذه كتائب مختصة في القتال في المدن إبان الانتفاضة الثانية.
وفي 6 ديسمبر 2005 أعلن عنه كلواء مستقل يحمل هذا الاسم تابع للشعبة 162 في قيادة المنطقة الوسطى.
واشتهر اللواء منذ إنشائه بممارساته القمعية وأعمال التنكيل بحق السكان الفلسطينيين، إضافة إلى إعلان مجندين فيه رفضهم تنفيذ أوامر إخلاء المستوطنات.
وتشير الإحصاءات إلى أن اللواء مسؤول عن 70 في المئة من الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية. وأظهرت تحقيقات أعدها الجيش الإسرائيلي أخيراً، أن اللواء تصدر ألوية المشاة الأربعة في نسبة الانضباط الداخلي بين عناصره، وأنه يحتل المرتبة الأولى لجهة عدد الجنود الذين ينتقلون منه للدراسة في كلية الضباط.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: انتحار الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي أسير يُقبِّل رأس عنصر من "القسام".. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقدم أحد الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، الذين أفرجت عنهم حركة حماس، اليوم السبت، ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى، على تقبيل رؤوس عناصر من كتائب القسام الذين كانوا يرافقونه.
وظهر الأسرى الثلاثة في حالة جسدية جيدة نسبياً، حيث عبّروا عن امتنانهم بتحية الحاضرين بحرارة، بينما قام أحدهم بتقبيل رأس أحد مقاتلي كتائب القسام.
وقد استكملت حماس تسليم دفعة السابعة من الأسرى، حيث تم تسليم أسيرين إسرائيليين صباحاً في منطقة رفح إلى الصليب الأحمر، تلا ذلك تسليم ثلاثة أسرى آخرين في النصيرات وسط غزة، في حين تقرر تسليم الجندي الإسرائيلي هشام السيد في مدينة غزة دون إقامة مراسم، احتراماً لفلسطينيي الداخل.
من جانبه، أشار القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، إلى أن تصرف الأسير قد يحمل دلالات متعددة، وفقاً للسياق والنية الكامنة وراء الفعل، وأوضح أن ذلك قد يكون تعبيراً عن التقدير والاحترام، أو امتناناً لدور كتائب القسام في حمايته من محاولات القتل، وربما أيضاً انعكاساً للتأثر والفرح.