إيبارشية حلوان تنظم مهرجانها الخيري والخدمي الأول بعنوان «5×5»
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُنظم إيبارشية حُلوان والمعصرة وتوابعها، اليوم الجمعة، بدير القديس العظيم الأنبا برسوم، مهرجانها الخيري والخدمي الأول بعنوان «5×5»، وذلك برئاسة الأنبا ميخائيل، أسقف الإيبارشية، ورئيس الدير، وتحت شعار «يالا نبقى عيلة».
ووفقًا لبيان الإيبارشية، التعريفي فـ«5×5» هو مهرجان خدمي له طابع خيري، تستهدف الكنيسة من خلاله، غرس قيمة العطاء، في نفوس النشئ من أطفال ومراهقين، وكسر دائرة الذات، حيث أن كل طفل ومراهق من الصف الرابع الابتدائي، حتى الصف الثالث الثانوي، مسؤول عن تكوين فريق تطوعي برفقة أربعة أخرين من نفس فئته العمرية، ليقوم أعضاء الفريق الخمس، بإحضار محتويات ما يُسمى بـ«كرتونة البركة».
وتتكون «كرتونة البركة» من 1 كيلو من الأرز، و1كيلو من المعكرونة، و1 كيلو من السكر الأبيض، وعلبة من المسلى «السمن»، ودجاجة أو 1كيلو من اللحم، وبذلك تكون الإيبارشية قد غرست في أنفس أولئك النشئ، أن النظام الاجتماعي الذي ينعم ويحظى بالمحبة، يعتمد على أن يعطي القادر لغير القادر، علمًا بأن الكنيسة تُسمى غير القادرين بمصطلح «أخوة الرب» وهو مُصطلح خرج من رحم النص الإنجيلي "فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ." (مت 25: 40).
من نفس النص خرجت فكرة تسمية «5*5» كذلك إذ أن السيد المسيح قد خصص جزء كبير من عظاته، وتعاليمه، للتوصية بضرورة الاهتمام بالمُحتاجين، والفقراء، دون هذه التوصيات متى رسول المسيح وتلميذه، في البشارة التي تحمل اسمه وتحديدًا الفصل الـ25 من هذه البشارة، ولذا فتم تسمية المهرجان بـ«5*5»، حتى يتذكر المشاركين الاطلاع على وصايا المسيح بحق الفقراء والواردة في متى 25، والتي يأتي أبرزها: «جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي، عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ»، ويُشارك بالمهرجان ما يقرب من الـ5000 طفلًا ومراهقًا، ليخرج المهرجان بما يتجاوز الـ2000 كرتونة من كراتين البركة، التي يقوم المشاركين خلال اليوم بإعدادها ووضع المكونات بها، وتقفيلها، ليتم توزيعها فيما بعد على الفقراء والمحتاجين.
هذا وأعدت الإيبارشية فقرات للترانيم واللعب بعد الانتهاء من إعداد كراتين البركة، كمكافئة لكل من شارك، بمهرجانها الخيري، كما قام بإعداد اليوم وتنظيمه المكتب الفني للعلاقات العامة بالإيبارشية، وشارك بإعداد الألعاب فريق المُطرانية الرياضي «c.s.t»، وقام بالخدمة التنظيمية داخليًا المفوضية الكشفية بالمطرانية، وشارك بعمل الاستعراضات الخاصة بالأطفال فريق «Be Happy»، كما قام بتسجيل شعار اليوم والذي يحمل عنوان «يالا نبقى عيلة»، 12 مرنم من 12 كورال من كورالات الإيبارشية، والذي جاء من توزيع وتسجيل مهندس الصوت بيتر يونان.
وأيضًا أطلقت المُطرانية اثنين من مقاطع الفيديو الدعائية لليوم الأول بالرسوم المُتحركة، وشارك في الأداء الصوتي به الأنبا ميخائيل شخصيًا، وخادمًا مُتخصصًا في العمل المسرحي وهو عادل فايز، ومخدومًا من المرحلة الابتدائية وهو يؤانس القس نوفير، ومخدومة من المرحلة الإعدادية وهي ماريا سامح، وذلك بالإضافة إلى فيديو آخر شارك به الأسقف و 23 كاهنًا من كهنة الإيبارشية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا ميخائيل ت م ون ی
إقرأ أيضاً:
محكمة قنا تنظم ندوة بعنوان "المفاهيم القانونية" بحقوق جنوب الوادي
نظمت محكمة قنا الابتدائية، بالتعاون مع كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي، ندوة تثقيفية بعنوان "المفاهيم القانونية" والتي أقيمت بمقر المحكمة، في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك تحت رعاية المستشار عدنان فنجرى وزير العدل و الدكتور أحمد عكاوى، رئيس الجامعة.
وبحضور المستشار إسماعيل زناتي رئيس محكمة قنا والدكتور عبد البارئ سليمان عميد كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادى، و حاضر فى الندوة الدكتور عبدالله جاد الرب أحمد مدرس القانون العام بكلية الحقوق بقنا.
ركزت الندوة على ايضاح المفاهيم القانونية التي تهم المواطنين، وإلقاء الضوء علي دور وزارة العدل في ترسيخ قيم العدالة وتطوير البنية التشريعية بما يحقق أثار ايجابية تعكس دور مباشرة حياة المواطنين، وذلك في إطار تحقيق رؤية القيادة السياسية لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية".
من جانبه أكد المستشار إسماعيل زناتي، رئيس محكمة قنا الابتدائية، حرص الوزارة على تقديم تثقيف وتوعية قانونية لمختلف شرائح المجتمع من خلال برامج توعوية، تعمل على نشر الثقافة القانونية، لزيادة الوعي القانوني لدى الجمهور، وذلك عبر وسائل متنوعة؛ منها تنظيم المحاضرات وورش العمل والندوات، وتوزيع المطبوعات، التي تهدف إلى توعية شرائح المجتمع بثقافة القانون. في بداية حديثة نقل الدكتور عبد البارئ سليمان ، عميد كلية الحقوق ، تحيات الدكتور أحمد عكاوى ، رئيس الجامعة ، للحضور الكريم .
ثم قال الدكتور عبد الباري سليمان، عميد كلية الحقوق، إنه في إطار مبادرات الكلية وبالتنسيق بين الجامعة والمجتمع الخارجى، نظمت الكلية محاضرات تثقيفية وتوعوية، بهدف توعية النشء بالمخاطر التي قد يواجهونها عند استخدام التقنيات والتطبيقات الحديثة، وتثقيف وتوعية الطلبة بالأضرار والسلبيات الناتجة عن الاستخدام السلبي للتكنولوجيا الحديثة، وتعزيز مفاهيم المواطنة الإيجابية.
وأضاف أن الطلبة في هذه المرحلة من العمر من أكثر الفئات تعاملاً مع تلك الوسائل؛ الأمر الذي يستدعي توعيتهم وإرشادهم تفادياً لوقوعهم في المخاطر المختلفة التي تحيط بهم من جميع الجهات، لافتاً إلى أن الطريقة المثلى لتعزيز الوعي بالاستخدام الآمن للشبكة تكمن في الوصول إلى النشء وتثقيفهم في سن مبكرة.
فيما أكد الدكتور عبد الله جاد الرب : أن التشريعات والقوانين في الدولة نظمت الحقوق والواجبات القانونية كافة للأفراد بشكل يوفر لهم حياة آمنة، حيث كفل القانون الحقوق، وفرض عليهم بالمقابل مجموعة من الالتزامات التي يجب أن تُمارس في حدود ما أوجبه القانون.
واستعرض "جاد الرب" مواد القانون التي تنظيم علاقات العمل ذات الصلة بالأجر والإجازات وغيرهما من المواد التي تكفل للعمال حقوقهم، وتوضح واجباتهم حيال أصحاب العمل، إضافة التى توعية العمال الحضور وتعريفهم ببعض المواد في القوانين الأخرى المعمول بها لدى الدولة، والتي من شأنها تنظيم الحياة العامة وتوفير الأمن، لاسيما للعمال داخل مساكنهم التي توفرها لهم المنشآت العاملين لديها.
كما تم تعريف المنتسبين بجميع الجوانب القانونية التي تنظم عمل الافراد وتحدد حقوقهم والتزاماتهم القانونية والمهنية على المستويات كافة، وحثهم على ضرورة تطوير القدرات القانونية لديهم من الناحية العملية مما يمكنهم من اكتساب مهارات تساعدهم في أداء واجباتهم الوظيفية.