بالعقد والتاج .. عريس بالأقصر يجمع نقوطاً أكثر من نصف مليون جنيه في زفافه (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تشتهر محافظات مصر بعادات اجتماعية لافتة للنظر بشأن مجاملات بعضهم البعض، فيما يخص طقوس الزواج والأفراح.
وخلال الليلة الماضية ظهر عريس بمدينة اسنا التابعة لمحافظة الأقصر مرتديا جلباب محاط بنقود ورقية، تم تقديره بنصف مليون جنيه.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، فيديو لعريس بمدينة إسنيقرب الفيديو العريس وهو مُغطى بالأموال، رفقة المهنئين أثناء حفل حنته، وهو يرقص على ظهر حصان على أنغام الكف، حيث تم وضع النقود في شكل عقد وتاج وتم تلبيسه للعريس.
وقال الفنان علاء أبو الريش، مطرب كف، من أهالي الأقصر، خلال فيديو عرضته فضائية "العربية"، إن الأهالي اعتادوا على مساعدة كل المقبلين على الزواج من خلال دفع نقطة للعريس في حفل زفافه، تساعده على نفقات الزواج الباهظة في الوقت الحالي، ويكون هناك دفتر لكتابة اسم كل شخص يدفع النقوط، كل على حسب مقدرته، وكان أقصى مبلغ يتم جمعه لا يتعدى الخمسين ألف جنيه.
وتابع مطرب الكف، إلى أن حفل الزفاف شهد توافدًا كبيرًا من المدعوين، وكل منهم ينفق ما يقدر عليه ويدون في الدفتر، لترد له يوم حفل زفافه أو زفاف أحد أبنائه او إخوته.
وأوضح أن هذه العادة تسمى العصرية، معقبا :"العصرية ديه عبارة عن فرح يتجمع فيه كل الشباب والأهل وكل واحد بينقط العريس باللي يقدر عليه في ناس بتنقط بـ 20 و 50 و500 و1000".
يشار إلى أن النقوط في الأفراح واحدة من بين العادات والتقاليد المتعارف عليها خاصةً بين أفراد المجتمع المصري، ويتوارثها الأجيال والآباء والأمهات الذين يعلمونها لأبنائهم من باب الواجب، وهي التحية التي يقوم بها البعض للأخرين في المناسبات الخاصة بالأفلاح والأعياد والمناسبات الأخرى كـ النقوط في مناسبة المواليد الجديدة، أو سبوع الأطفال وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأفراح إسنا الأقصر عريس
إقرأ أيضاً:
ضبط مخالفات دوائية بقيمة 57 مليون جنيه خلال شهرين..وهذه عقوبة الغش
قامت هيئة الدواء المصرية، خلال شهرى يناير وفبراير الماضيين، بتكثيف جهودها بحملات تفتيشية موسعة على المنشآت الصيدلية العامة والخاصة، والأماكن غير المرخصة، وذلك بالتنسيق مع الجهات الرقابية والأمنية المختلفة.
شمل المرور ما يزيد على 30 ألف مؤسسة صيدلية من "الصيدليات العامة والخاصة بالمستشفيات، ومخازن الأدوية وشركات التوزيع ومصانع الأدوية"، وتنفيذ حملات تفتيشية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بعدد يزيد عن 450 حملة مشتركة، حيث تم ضبط ما يزيد عن 3 آلاف مخالفة تنوعت ما بين ضبط أدوية مجهولة المصدر وغير مسجلة بهيئة الدواء المصرية، ومستلزمات طبية مجهولة المصدر، وذلك قبل تداولها بالأسواق، وأدوية مخدرة وأدوية مؤثرة على الحالة النفسية، وعدم تواجد المدير الصيدلي المسئول أو من ينوب عنه، ومزاولة مهنة الصيدلة بدون ترخيص، وأماكن غير مرخصة تفتقد الاشتراطات الصحية اللازمة للحفاظ على المستحضرات الطبية.
كما تمكن مفتشو هيئة الدواء بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية من ضبط 46 مكان غير مرخص، حيث تم ضبط مكاناً غير مرخص بمحافظة القاهرة لتعبئة وتغليف وتخزين المستلزمات الطبية والأدوية والمطهرات ، وآخر غير مرخص بمحافظة الغربية لتصنيع الأدوية البيطرية له مخزن تابع غير مرخص لتخزين المنتج النهائي، وضبط مكاناً غير مرخص بمحافظة الدقهلية لتخزين الأدوية الإستراتيجية والمدرجة على قوائم نواقص الأدوية وحجبها عن التداول بالأسواق بداخله كميات كبيرة من عبوات من أدوية المضاد الحيوي والإنسولين والفوارات ومسكنات الآلام، بالإضافة إلى ضبط عدد من المخازن غير مرخصة لتخزين نواقص الأدوية بمحافظات الإسكندرية والإسماعيلية والمنوفية والسويس والشرقية، وضبط مخزن غير مرخص بمحافظة الغربية لتخزين الأدوية مجهولة المصدر، وآخر لتخزين المواد الخام والأدوية والمكملات الغذائية بقيمة مخالفات 57 مليون جنيه.
وتضمن قانون رقم 48 لسنة 1941 عقوبة على جرائم قمع التدليس والغش ومن بينها جريمة غش الأدوية.
- يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز ثلاثين ألف جنيه كل من باع أدوية مغشوشة أو فاسدة أو انتهي صلاحيته.
- وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز سبع سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز أربعين ألف جنيه إذا كانت الأدوية المغشوشة أو الفاسدة أو التي انتهى تاريخ صلاحيتها أو كانت المواد التي تستعمل في الغش ضارة بصحة الإنسان أو الحيوان.