يمانيون../
صعّد أحرار محافظة الجوف، من مواقفهم الشعبية المساندة لفلسطين والمؤيدة لخيارات السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، بخروج حاشد في 18 ساحة حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها”.

وفي المسيرات التي خرجت اليوم الجمعة بساحات الحزم، المتون، الحصون، مركز المطمة، العقدة، مركز الزاهر، المراشي، رجوزة، الحميدات، الواغرة، مركز المدينة، غرب العنان، ملاحا، مركز المصلوب، الغيل، الخلق، اليتمة، ورحوب بالعنان، جدد أحرار الجوف تفويضهم للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي لخوض كل الخيارات على مسار التصعيد السعودي الأمريكي ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكد أحرار الجوف أن استمرار الجرائم الصهيونية وسط الصمت العربي والدولي والأممي المفضوح يعتبر وصمة عار في جبين الإنسانية، مشيراً الى أن الموقف اليمني لن يتوانى عن مساندة غزة بكل الإمكانيات مهما كانت التحديات ومهما كانت المؤامرات التي يحيكها رعاة الكيان وعملائهم المحسوبين على العرب.

وصدر عن المسيرات بيان مشترك، قال فيه أحرار الجوف: “سنتصدى لأمريكا ومن تورط معها، ولن تخضعنا الضغوط ولا المؤامرات”، مخاطباً الشعب الفلسطيني ومجاهديه “اطمئنوا وتأكدوا بأنكم لستم وحدكم فنحن معكم وإلى جانبكم لن نتراجع عن موقفنا الثابت والمبدئي”.

وأضاف “سنسقط كل مؤامرات الأعداء وسنستمر بالعمليات العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني والأنشطة والفعاليات والتعبئة والتبرع والمقاطعة”.

وخاطب البيان الشعوب العربية والإسلامية بقوله: “أنتم أولى من الشعوب الأوروبية بالتحرك المناصر للشعب الفلسطيني وللقيام بمسؤوليتكم الدينية والأخلاقية”، داعياً للاهتمام بمسار المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء، والتي هي بمقدور كل الشعوب ولن يُعفى منها أحد.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”

أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الأحد أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، ويقام خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2024م تحت شعار “في مديح الفنان الحِرفي”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وعدد من المسؤولين والباحثين في فن التاريخ الإسلامي والمثقفين وعدد من الضيوف من مختلف دول العالم.
واطلع سمو أمير المنطقة الشرقية على المعارض المصاحبة للمؤتمر الذي يهدف إلى دعم وإحياء التقاليد الفنية الإسلامية بتسليط الضوء على أعمال الحِرفيين المعاصرين الذين يُبقون هذه التقاليد الفنية والحِرفية.
وأشاد سموه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بعمارة المساجد والعناية بها، منوهًا بأن المؤتمر يعد فرصة للتعرف على تاريخ العناية بالمساجد والحقب الإسلامية التي كان لها دور في تنوع البناء بطرق فنّية معمارية.
وألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الأمناء لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، تحدث خلالها عن أهمية حفظ التراث والفن الإسلامي والعناية به، وتطرق للأعمال التي تم تقديمها في حفظ الموروث الإسلامي وعمارة المساجد والعناية بها.
وألقى الأستاذ عبدالله بن عبداللطيف الفوزان رئيس مجلس أمناء الفوزان لخدمة المجتمع رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد كلمة، أكد فيها أن المؤتمر يأتي ليكون ملهماً لإحياء إرثنا.
وأوضح الفوزان أنه تم اعتماد كود بناء المساجد في المملكة الذي عملت عليه الجائزة بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي.
ويضم المؤتمر باقة من الفعاليات المصاحبة التي تمتد لستة أيام، تشتمل على محاضرات ومناقشات وورش عمل ومعارض وعروض أفلام وعروض حية يقدمها حرفيّون مَهَرَة.
كما يقدم المؤتمر فرصة فريدة للتعرف على مختلف جوانب الحرف الإسلامية، بما في ذلك معرفة العلاقة بين الرعاة والحِرفيين والتقنيات والمواد التقليدية المستخدمة، وكيف يمكن للحِرف أن تسهم في التغيير الاجتماعي الإيجابي.
وتأتي هذه النسخة من مؤتمر الفن الإسلامي متزامنة مع تسمية عام 2025 بعام الحرف اليدوية في المملكة لدعم التراث الثقافي، وزيادة الوعي بأهمية الحرف السعودية.
ويجمع هذا الحدث مؤرخي الفن والأكاديميين والقيمين ومديري المتاحف وممثلي المنظمات الخيرية من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الاتجاهات الجديدة في ممارسات الحِرف المعاصرة داخل المجتمعات المسلمة، إذ يشارك أكثر من 50 مشاركًا و27 متحدثًا وممثلون من أكثر من 13 دولة من مختلف دول العالم.
ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام، ويستكشف المشهد المعاصر للفنون والحرف الإسلامية في مختلف أنحاء العالم العربي من خلال 10 ندوات، تشمل الموضوعات الرئيسية، وصناعة الحرف اليدوية في مختلف مناطق المملكة، والدور المهم للتراث في الأعمال الحديث، والاستدامة وتأثير الحرف اليدوية على المجتمع المعاصر، وتأثير المتاحف والرعاية في الحفاظ على الحرف اليدوية.

مقالات مشابهة

  • “إخاء” تطلق معسكرها الشتوي تحت شعار “فنجال وعلوم رجال” في منطقة حائل
  • مركز تنمية وادي الدواسر يطلق ملتقى “الغذاء العضوي”
  • جبهة مناهضة التطبيع تنظم وقفات احتجاجية متتالية دعما للشعب الفلسطيني
  • معززة حضورها العالمي.. وكالة الفضاء السعودية تدشن “مركز مستقبل الفضاء”
  • أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”
  • المستشار العسكري للمبعوث الأممي لليمن يثمن جهود مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” لحماية أرواح المدنيين
  • إشادة كبيرة بالحملة الشعبية اليمنية “ويؤثرون على أنفسهم” المساندة للنازحين اللبنانيين
  • شاهد بالفيديو.. في “استايل” إيمان الشريف وصوت “الجبلية”.. مطربة سودانية حسناء تقتحم ساحة الغناء وساخرون: (اعملي حسابك يا بت الشريف ظهرت ليك منافسة في الساحة)
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء مغربية تكشف قصتها مع شاب سوداني أعلن “إنبراشه” فيها وبعد ساعات قال لها: (انتي ما تسوي تكوني خدامة عندي)
  • إشادة كبيرة في لبنان بالحملة الشعبية اليمنية “ويؤثرون على أنفسهم” المساندة لنازحي لبنان