ماذا يقول شمع الأذن عن صحتك؟ انتبه لهذا اللون
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر الأذن من الأعضاء الحساسة والهامة في الجسم، وتهتم بالسمع والتوازن. ومن الأمور التي يجب على الجميع الانتباه لها هي نظافة الأذن والعناية بها بشكل صحيح. من بين المؤشرات الصحية التي يمكن مراقبتها هي شمع الأذن، حيث يمكن أن يقدم معلومات هامة عن حالتك الصحية. لذا، دعونا نتعرف على ما يمكن أن يخبرنا به شمع الأذن عن صحتنا، وما هو اللون الذي يجب أن نكون حذرين منه عند تنظيف الأذنين.
شمع الأذن الأصفر الفاتح أو الأبيض:
ما يعنيه: عادة ما يكون هذا النوع من الشمع عند الأطفال والمراهقين. يعتبر طبيعياً ويشير إلى صحة جيدة في معظم الأحيان.شمع الأذن الأصفر الداكن أو البني:
ما يعنيه: يعتبر طبيعياً أيضاً ويظهر غالباً عند البالغين. يشير إلى أن الشمع قد تراكم لفترة أطول في الأذن، لكن لا يدعو للقلق إذا كان بكميات طبيعية.شمع الأذن الأسود:
ما يعنيه: قد يكون مثيراً للقلق إذا ترافق مع ألم أو حكة، لكنه في الغالب يكون نتيجة تراكم طويل الأمد للشمع. إذا لاحظت شمع الأذن الأسود، يُفضل استشارة طبيب الأذن والحنجرة.شمع الأذن الرمادي:
ما يعنيه: قد يكون دليلاً على وجود غبار أو أتربة في الأذن. يمكن أن يحدث في بيئات ملوثة، ولا يعد خطيراً عادة إذا لم يترافق مع أعراض أخرى.شمع الأذن الأخضر أو الأصفر المخضر:
ما يعنيه: هذا اللون يمكن أن يشير إلى وجود عدوى أو التهاب في الأذن. إذا كان الشمع أخضر أو له رائحة كريهة، فمن الأفضل مراجعة الطبيب فوراً.شمع الأذن الأحمر أو المصحوب بالدم:
ما يعنيه: يشير إلى احتمال وجود جرح أو خدش في قناة الأذن. في حال ملاحظة دم في شمع الأذن، يجب استشارة الطبيب على الفور للتأكد من عدم وجود إصابة خطيرة.الحذر عند تنظيف الأذنينمن المهم معرفة أن تنظيف الأذنين بطريقة غير صحيحة يمكن أن يسبب مشاكل صحية. إليك بعض النصائح للحفاظ على نظافة أذنيك بأمان:
تجنب استخدام أعواد القطن: يمكن أن تدفع الشمع إلى عمق الأذن وتسبب انسداداً.استخدام محلول ملحي: يمكن استخدامه لتنظيف الأذن بلطف دون الإضرار بها.زيارة الطبيب بانتظام: من الجيد زيارة طبيب الأذن بشكل دوري للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية.شمع الأذن يمكن أن يقدم إشارات هامة حول صحتك. الألوان المختلفة لشمع الأذن قد تدل على حالات صحية متنوعة، ومن المهم الانتباه إلى أي تغيرات في اللون أو الكمية. اللون الأخضر أو الأصفر المخضر هو الأكثر إثارة للقلق، حيث قد يشير إلى وجود عدوى. لذا، إذا لاحظت أي تغير غير طبيعي في شمع الأذن، لا تتردد في استشارة الطبيب. تذكر أن العناية الجيدة بأذنيك تبدأ بالاهتمام بالأعراض الصغيرة قبل أن تتفاقم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شمع الأذن ما یعنیه یشیر إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«الأطباء»: نرفض حبس الطبيب طالما أنه لم يتعدى القانون والبروتوكولات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء: "ننتظر تسلم مسودة مشروع قانون المسئولية الطبية من مجلس الوزراء للاطلاع عليها بشكل تفصيلي، نطالب بأن يضمن القانون حماية الطبيب طالما التزم بالبروتوكولات العلمية المتعارف عليها ولم يتعمد الإهمال أو الخطأ".
جاء ذلك تعليقًا على موافقة مجلس الوزراء مبدئيًا على مشروع قانون المسئولية الطبية، في خطوة منتظرة منذ سنوات لمعالجة العلاقة بين الأطباء والمرضى، وتقنين آلية التعامل مع الأخطاء الطبية.
وأضاف "القاضي" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": نرفض تماماً حبس الطبيب طالما انه لم يتعدى القانون والتزم بالمادة العلمية والبروتوكولات المتعارف عليها، ويُعاقب الطبيب بالحبس في حالة:
- انه يعمل في مكان غير مرخص له
- ان يكون مخالف للبروتوكولات العلمية المتعارف عليها
- يعمل في غير تخصصه
وأشار الدكتور ابو بكر القاضي، إلى أن النقابة تسعى إلى:
الفصل بين الخطأ الطبي والمخالفات الجنائية، حيث يتم التعامل مع الأخطاء الطبية من منظور مهني بحت، وإقرار آلية تعويض عادلة للمتضررين دون المساس بكرامة الطبيب أو وضعه المهني.
واستكمل امين صندوق النقابة العامة للأطباء: إنشاء صندوق تعويضات يمول عبر اشتراكات الأطباء والمستشفيات لتغطية الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية غير المتعمدة.
يذكر انمشروع قانون المسئولية الطبية، وفقًا لما أعلنه مجلس الوزراء، يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية التي تعزز العلاقة بين الطبيب والمريض وتضمن العدالة للطرفين، وتشمل:
1. تنظيم العلاقة بين الطبيب والمريض: وضع إطار قانوني يحكم التعامل بين الطرفين ويحدد حقوق وواجبات كل منهما.
2. التعامل مع الأخطاء الطبية بشكل مهني: الفصل بين الخطأ الطبي الناتج عن ممارسة المهنة بحسن نية وبين المخالفات الجسيمة أو الإهمال المتعمد.
3. حماية الأطباء من الحبس غير المبرر: ضمان عدم تعرض الطبيب للعقوبات الجنائية طالما التزم بالبروتوكولات العلمية المتعارف عليها ولم يرتكب إهمالًا جسيمًا.
4. تشكيل لجان متخصصة لفحص الشكاوى الطبية: إنشاء لجان مهنية تضم خبراء في الطب والقانون لفحص الشكاوى المتعلقة بالأخطاء الطبية قبل تحويلها للقضاء.
5. تعويض المرضى عن الأضرار الطبية: وضع آلية عادلة لتعويض المرضى عن الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية غير المتعمدة.
6. تحسين بيئة العمل للأطباء: طمأنة الأطباء وضمان حقوقهم القانونية، مما يشجعهم على أداء عملهم دون خوف أو قلق من الملاحقة القضائية.
يأتي القانون استجابة لمطالب متكررة من الأطباء لتحسين الوضع القانوني لمهنتهم مع ضمان حقوق المرضى في الوقت ذاته.