غزة .. خروج مستشفى أصدقاء المريض عن الخدمة بفعل القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
سرايا - أفاد شهود عيان، الجمعة، بأن العملية الإسرائيلية الأخيرة في المنطقة الغربية لمدينة غزة، تسبب في خروج مستشفى "أصدقاء المريض" عن الخدمة، بسبب القصف الجوي والعمليات العسكرية البرية.
وقال الشهود إن "الجيش الإسرائيلي أعاد تدمير المستشفى جزئيا، بعد استهدافه بقذائف مدفعية وصواريخ من الطائرات الحربية".
وكان المستشفى أعيد ترميمه خلال الأسابيع الماضية، واستأنف خدماته في علاج المرضى والمصابين، قبل العملية الإسرائيلية الأخيرة في المنطقة الغربية لمدينة غزة.
والاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ عملية برية بمدينة غزة، بما في ذلك في مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأضاف شهود العيان: "بعض مرافق المستشفى تضررت بشكل كبير بفعل القصف الإسرائيلي، ما تسبب في خروجه عن الخدمة بفعل العملية العسكرية البرية الأخيرة والقصف الإسرائيلي العنيف".
وأشاروا إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة "دفعت السكان إلى إخلاء الكثير من المناطق".
ويعد مستشفى أصدقاء المريض أحد أقدم وأشهر المراكز الطبية العاملة في مدينة غزة، وتعرض لدمار كبير في الاجتياح الإسرائيلي البري على المدينة منذ بدء العمليات البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وخلال الأسابيع الماضية، أُعيد ترميم المستشفى بعد أن دمر الجيش الإسرائيلي أجزاء واسعة منه خلال توغلاته المستمرة في المناطق الغربية لمدينة غزة، واستُؤنفت الخدمات الطبية فيه للمرضى والجرحى.
وتمت إعادة ترميم المستشفى وصيانته وإعادته للخدمة بجهود محلية في رسالة تحد وإصرار على البقاء.
والجمعة، تراجعت القوات الإسرائيلية من حي تل الهوى ومنطقة الصناعة ومحيط منطقة مستشفى "أصدقاء المريض" جنوب غرب مدينة غزة إلى غاية شارع 8 على الأطراف الجنوبية، حسب بيان متحدث الدفاع المدني محمود بصل.
وأظهر هذا التراجع عن دمار كبير خلفه الجيش الإسرائيلي في مناطق: الرمال، والصناعة، وتل الهوا، وتدمير مربعات سكنية بالكامل، فضلا عن مئات الضحايا من المدنيين داخل المنازل وخارجها.
وفي السياق، قال بصل، في بيان، إن "طواقم الدفاع المدني عثرت على جثامين شهداء متفحمة وبيوت أحرقت بالكامل في تل الهوا ومنطقة الصناعة".
وأشار إلى وجود "عشرات من جثامين الشهداء متناثرة في الأزقة وداخل المنازل بمنطقة الصناعة".
وذكرت مصادر طبية في المستشفى المعمداني لمراسل الأناضول، بأنه تم انتشال جثامين 56 قتيلا من حي تل الهوى ومنطقة الصناعة حتى الساعة 17:30 (ت.غ).
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی أصدقاء المریض
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية فلسطينية: استشهاد عدد من الجرحى في مستشفى كمال عدوان شمال غزة
قالت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأربعاء، إن عددا من الجرحى في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة فقدوا حياتهم لعدم توفر إخصائيين جراحيين، إضافة إلى أن أغلب المصابين يصلون المستشفى مشياً على الأقدام، إذ لا توجد مركبة إسعاف واحدة في شمال قطاع غزة.
وأضافت المصادر، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ 10 أيام أغلب الكادر الطبي، ولم يتبق سوى طبيبين وبعض الممرضين، مشيرة إلى أن الكثير من الجرحى يموتون في الشوارع لعدم تمكنهم من الوصول إلى المستشفى.
وتابعت المصادر، أن عددا من الأطفال والطواقم الطبية أصيبوا بجروح يومي أمس وأمس الأول نتيجة قصف جيش الاحتلال مباني تابعة للمستشفى بشكل مباشر وعشوائي.
ولفتت إلى أنه رغم المناشدات التي أطلقتها إدارة المستشفى إلى العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية، إلا أنها لم تحصل على أي إجابة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها وجرائم الإبادة في محافظة شمال قطاع غزة، لليوم الـ33 على التوالي، عبر قصف بري وجوي مكثف، وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.
وخلال الـ33 يوما، خلف العدوان على محافظة الشمال نحو ألف شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين، وتدمير أحياء سكنية كاملة وتهجير آلاف المواطنين جنوبا.
ولا تزال قوات الاحتلال تمنع وصول الطواقم الطبية إلى المصابين شمال القطاع لتقديم المساعدة العلاجية لهم، في ظل توقف الخدمات الصحية وخدمات الدفاع المدني والإسعاف والطوارئ.
ارتفاع حصيلة شهداء غزة لـ 43.391 والإصابات لـ 102.347 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 43374 شهيدا و102261 مصابا
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة لـ43 ألف شهيد و102 ألف مصاب