إدارة ملتقى جولنا للمشهد الأول بالإسكندرية تُكرم الفنان صبري فواز
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
كرمت إدارة ملتقى جوانا للمشهد الأول في دورته الأولى بالإسكندرية، الفنان القدير صبري فواز عن مجمل أعماله الفنية وسط حضور كبير من محبيه من الإسكندرية.
و من جانبه صرح الفنان مصطفى فتوح رئيس الملتقى، أن تكريم الفنان صبري فواز يأتي تقديرا لمسيرته الفنية في مختلف الأعمال الدرامية والسينمائية المتميزه.
تابع رئيس الملتقى، أن الفنان صبري فواز خريج قسم المسرح جامعة الإسكندرية، ومنه إنطلق لمسيرة فنية متميزة بتنوع أدوارها، تتفق مع مبدأ الملتقى في تبني الفنانين الشباب ودعم موهبتهم بفتح أبواب الفرص الحقيقية التي تضعهم على أول الطريق وهذا يتضح جيدا في أعماله الفنية.
والجدير بالذكر أن صبري فواز من مواليد 22 نوفمبر 1968 هو ممثل ومؤلف ومخرج مسرحي مصري، شارك في العديد من الأعمال المصرية الهامة و درس المسرح في كلية الآداب في جامعة الإسكندرية ثم انتقل إلى مدينة القاهرة والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
و شارك في عدة أعمال من أهمها المسلسل المصري الوصية - العائلة - امرأة من زمن الحب - والأصدقاء - ولحظات حرجة - وحدائق الشيطان - وليالي الحلمية - والبر الغربي - ومسألة مبدأ - وامرأة من نار - والفريسة والصياد - والمصراوية والسبع وصايا - وأفلام مبروك وبلبل - وأيام السادات - ودم الغزال - وعصابة الدكتور عمر - الدادة دودى - دكان شحاتة - كلمني شكراً - العهد.
ألف وأخرج العديد من المسرحيات أهمها حنقول كمان، ايزيس، صدى الأصداء، ليالى الحسينية، اللى خايف يروح، مزرعة الأرانب، ياسين وبهية، عروس الجنوب، المدد، ليل يا عين ميسدكول من هولاكو كما كتب السيناريو و الحوار لمسلسل حكايات بهية وله مقالات متعددة ببعض الصحف والدوريات التي تصدر في القاهرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الفنان صبري فواز صبری فواز
إقرأ أيضاً:
ملتقى فقهي بالجامع الأزهر يناقش الرضاعة بين الشريعة والطب
عقد الجامع الأزهر حلقة جديدة من ملتقاه الفقهي تحت عنوان "رؤية معاصرة"، والتي جاءت هذا العام لمناقشة موضوع "الرضاعة بين الشرع والطب".
وناقش الملتقى، كيفية تحقيق التوازن بين المبادئ الشرعية في الإسلام والجوانب الطبية الحديثة المتعلقة بالرضاعة الطبيعية، بهدف تقديم رؤية متكاملة تخدم المجتمع المعاصر وتواكب التحديات الصحية الحالية.
الملتقى، الذي تم برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، شارك فيه مجموعة من أبرز العلماء والفقهاء والأطباء، منهم الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور علي مهدي، أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، بالإضافة إلى عدد من المختصين في المجال الطبي.
وخلال الجلسات، أكد الدكتور علي مهدي على أن التشريع الإسلامي يهدف إلى تحقيق مصالح العباد من خلال مراعاة توازن الجوانب النفسية والبدنية والصحية، مع التأكيد على أن الرضاعة الطبيعية تعد حقًا أساسيًا للطفل، يشكل أولوية في الشريعة الإسلامية.
وأضاف أن القرآن الكريم حدد مدة الرضاعة الطبيعية بـ "حولين كاملين"، مؤكداً أن هذه الفترة تساهم في بناء مناعة الطفل وتوفير العناصر الغذائية الضرورية له، بينما يتم تقليص الحاجة للرضاعة مع تقدم الطفل في العمر.
من جهته، تحدث الدكتور محمود صديق عن أهمية الرضاعة الطبيعية كفطرة إلهية، مؤكداً أنه لا يوجد بديل طبي آمن للبن الأم.
وأوضح أن لبن الأم يوفر للطفل جميع العناصر الغذائية اللازمة له في الأشهر الستة الأولى من حياته، وهو ما لا يمكن تعويضه بأي نوع آخر من الحليب الصناعي.
وأشار إلى أن الأم التي لا ترضع قد تتعرض لمخاطر صحية مثل سرطان الثدي وسرطان الرحم.
أما الدكتور هاني عودة، فأكد أن الإسلام عني بالإنسان وحقوقه حتى قبل أن يولد، مشددًا على ضرورة مراعاة مصلحة الطفل فوق أي اعتبارات أخرى، خاصة في حالة حدوث نزاع بين الزوجين.
وأضاف أن الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من الأمراض وتقوي مناعته، كما أن لها فوائد نفسية للأم مثل تقليل خطر الاكتئاب وتنظيم سلوك الأم والطفل.
من جانبه، شدد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، على أن الملتقى يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الفقهاء والأطباء، ويعكس جهود الأزهر في طرح حلول فقهية وطبية تواكب تحديات العصر.
وأوضح أن الملتقى يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي حول أهمية الرضاعة الطبيعية وحقوق الطفل في الإسلام، خاصة في ظل تطور المجتمع والتحديات الطبية الحديثة.
وفي الختام، أكد المشاركون أن الرضاعة الطبيعية ليست مجرد ضرورة صحية، بل هي حق من حقوق الطفل في الإسلام، تسهم في تعزيز الروابط الأسرية وتوفير بيئة صحية ومستقرة للطفل، مما يعكس اهتمام الشريعة الإسلامية بصحة الطفل ونموه.