كشف مالك منصة إكس (تويتر سابقا) أن الدول الأوروبية عرضت عليه صفقة سرية وغير قانونية تمكنها من فرض رقابة على حرية التعبير.

وكتب إيلون ماسك "المفوضية الأوروبية قدمت لـ إكس صفقة سرية غير قانونية تقضي بعدم فرض أي غرامات إذا تم فرض رقابة بهدوء على حرية التعبير دون الإعلان عن ذلك".

وحسب ماسك فإن "المنصات الأخرى قبلت الصفقة" التي تقيد حرية التعبير، "لكن إكس رفضتها".

ومن جهتها، ردت المفوضية الأوروبية على ما كتبه ماسك، حيث اتهمت منصة إكس بتضليل المستخدمين وعدم الالتزام بالشفافية.

وفي تعليق على منشور ماسك،  قالت مارغريت فيستاج نائبة رئيس المفوضية الأوروبية إن منصة إكس "تضلل المستخدمين، وتفشل في توفير مساحة إعلانية مناسبة وتمنع الباحثين من الوصول إلى البيانات".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حریة التعبیر منصة إکس

إقرأ أيضاً:

حرية اختيار قبول الاعتذار.. نصائح خبير للتعامل مع الأذى النفسي

أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن التعامل مع الاعتذار من الأشخاص الذين أساءوا إلينا يتطلب فحصًا دقيقًا ومدروسًا، حيث يجب أن يكون الرد على الاعتذار متزنًا وألا يتسرع الشخص المتضرر في اتخاذ قراره.

ثلاثة أسئلة مهمة قبل قبول الاعتذار

خلال تقديمه برنامج "علمتني النفوس" عبر قناة "صدى البلد"، أشار هارون إلى ثلاثة أسئلة أساسية يجب الإجابة عليها قبل اتخاذ قرار قبول الاعتذار:

من هو الشخص المعتذر؟ما هو الفعل الذي ارتكبه؟هل كان هذا خطأ متكرر أم حدث مرة واحدة عن غير قصد؟أهمية تقييم الضرر وتحديد مكانة الشخص في حياتنا

أكد هارون أن معرفة مكانة الشخص في حياتنا تعد خطوة أساسية قبل اتخاذ قرار بشأن الاعتذار. يجب أن يتم تقييم الضرر الناتج عن تصرفاته ومدى تأثيره على الشخص المتضرر، بالإضافة إلى مدة التعافي من تلك الآثار النفسية. كما أشار إلى أهمية التأكد من أن هذا التصرف لم يتكرر أكثر من مرة، مما قد يشير إلى تكرار الأذى.

حرية اتخاذ القرار وأهمية الوعي بالمخاطر النفسية

أوضح الدكتور أحمد هارون أن الشخص المتضرر له حرية كاملة في قبول الاعتذار أو رفضه. ومع ذلك، من الضروري توعية الشخص الذي أساء بأهمية الأضرار النفسية التي قد تترتب على تصرفاته، مؤكدًا أن هذا ليس مجرد أمر عابر، بل يمكن أن يترك آثارًا عميقة على الشخص المتألم.

التسامح والتفكير في الألم والخذلان

أضاف هارون أن التسامح هو سمة نبيلة، لكن من المهم أن يتذكر الشخص المتضرر الألم الذي مر به بسبب تصرفات المعتذر. كما ينبغي أن يأخذ في اعتباره الوقت الطويل الذي انتظره فيه المعتذر، والألم النفسي الناتج عن الخذلان في غيابه. هذا التفكير يساعد الشخص في تحديد ما إذا كان المعتذر لا يزال يحتفظ بمكانته في قلبه أم أن الأمور قد تغيرت.

وأشار الدكتور أحمد هارون إلى أن القرار النهائي يعود إلى الشخص المتضرر، فهو الذي يحدد ما إذا كان سيقبل الاعتذار أو يرفضه بناءً على تقييمه للألم والمشاعر الناتجة عن هذا الفعل.

مقالات مشابهة

  • حرية سجين
  • الدول الأوروبية الكبرى تدعم خطة مصر لإعمار غزة وتنتقد موقف ترامب
  • تركيا وسياسة انتهاز الفرص.. لماذا عرضت أنقرة إرسال جنودها إلى أوكرانيا؟
  • حماية المنافسة يستقبل وفدا رفيع المستوى من المفوضية الأوروبية
  • ترامب: عرضت علي خامنئي التفاوض بشأن برنامج إيران النووي
  • حرية اختيار قبول الاعتذار.. نصائح خبير للتعامل مع الأذى النفسي
  • المفوضية الأوروبية تعلن خطة من 5 خطوات لتمويل الدفاع
  • المفوضية الأوروبية تكشف تفاصيل خطة لتمويل الدفاع
  • المبشر: شبكات التواصل الاجتماعي هي التعبير الحقيقي عن أخلاق الناس
  • أحمد حسن: إسعاد يونس عرضت عليا التمثل ولم أظلم ريهام سعيد