رصدت إسرائيل 3 مليارات هجوم إلكتروني على أنظمة الحاسوب التابعة للجيش منذ بدء العدوان على غزة قبل 9 أشهر، فيما بدأت شركة الكهرباء تدريبات على احتمال نشوب حرب شاملة.

ونقلت صحيفة هآرتس، الجمعة، عن قائدة وحدة مركز الحاسبات وأنظمة المعلومات التابعة للجيش، راحيلي ديمبينسكي، قولها إن عدد محاولات الهجمات الإلكترونية على أنظمة الحاسوب التابعة للجيش وصل إلى 3 مليارات منذ بدء العدوان على غزة.

وقالت ديمبينسكي إن الهجمات استهدفت أنظمة الحوسبة السحابية التشغيلية الرئيسية، والتي تشمل برامج تستخدمها القوات على الأرض لإدارة القتال وتحديد مواقع القوات وتبادل المعلومات.

ولم تشر الصحيفة إلى مصادر تلك الهجمات، لكنها قالت إن ديمبينسكي تحدثت للمرة الأولى علنا عن عدد الهجمات خلال مؤتمر حول تكنولوجيا المعلومات للجيش، نظمته مجلة "الناس والحواسيب" الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي.

وقالت ديمبينسكي إنه تم إحباط جميع الهجمات، لكنها اعترفت بأن نظام الإنذار في الجيش قد انهار في بداية تسلسل أحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

الكهرباء والحرب

في سياق متصل، تجري شركة الكهرباء الإسرائيلية الأسبوع المقبل تمرينا يحاكي سيناريو حرب واسعة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الجمعة "لأول مرة، تجري شركة الكهرباء تمرينا، بدءا من يوم الاحد المقبل ولمدة 5 أيام في عدة جبهات، يحاكي مواجهة حالات استثنائية للمساس بالبنية التحتية حال اندلاع حرب واسعة النطاق".

ونقلت الهيئة عن الشركة أنها "للمرة الأولى ستتدرب على إقامة منظومة بديلة لتوفير الكهرباء بصورة كاملة في غضون ساعات، وستُلاحظ خلاله شاحنات تنقل محولات كهربائية ضخمة".

وكان المدير العام لشركة الكهرباء الحكومية الإسرائيلية شاؤول غولدشتاين، حذر الشهر الماضي من أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يمكنه إسقاط شبكة الكهرباء الإسرائيلية "بسهولة".

وخلال 72 ساعة من تحذير غولدشتاين، زاد بحث الإسرائيليين عن مولدات للكهرباء بمقدار 5 أضعاف، واشترى البعض محطات طاقة يمكن شحنها بألواح الطاقة الشمسية.

واليوم الجمعة، أفادت هيئة البث بانقطاع التيار الكهربائي في مستوطنة "المطلة" قرب الحدود اللبنانية بعد سقوط صاروخين مضادين للدروع أطلقا من لبنان على البلدة، وفق هيئة البث الإسرائيلية.

وأعلن "حزب الله" مسؤوليته، وقال في بيان إنه "استهدف التجهيزات التجسسية" في مركز مستحدث بمستوطنة المطلة، بصواريخ موجهة وأصابوها إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدميرها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

70% من شبكات توزيع الكهرباء في غزة دُمِّرت بسبب العدوان الإسرائيلي

يمانيون../
أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة، محمد ثابت، أن العدوان الإسرائيلي الأخير أدى إلى تدمير شبه كامل لقطاع الكهرباء في غزة، حيث تكبدت الشركة خسائر فادحة، وفقدت عشرات من موظفيها في الهجمات.

وأوضح ثابت في تصريحات لموقع “فلسطين أون لاين” أن الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023 دمرت محطة التوليد الرئيسية في القطاع، بالإضافة إلى مغذيات الكهرباء القادمة من “إسرائيل”، مما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي عن غزة بالكامل.

وأشار إلى أن 70% من شبكات توزيع الكهرباء تعرضت للتدمير، بالإضافة إلى تدمير 80% من آليات الشركة و90% من مستودعاتها، مضيفًا أن الخسائر الأولية بلغت حوالي 450 مليون دولار، مع توقعات بزيادة هذا الرقم.

وحول احتياجات غزة من الكهرباء، ذكر ثابت أن احتياجات القطاع كانت تصل إلى 500 ميغاواط، وترتفع إلى 650-700 ميغاواط خلال الشتاء بسبب استخدام وسائل التدفئة، في حين تصل إلى 600 ميغاواط في الصيف.

كما أشار إلى أن غزة تعاني من أزمة كهرباء خانقة منذ حوالي 20 عامًا، بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي محطة التوليد في يونيو 2006، ما أسهم في تفاقم الأزمة. وأضاف أن العدوان الأخير ألحق أضرارًا بمرافق أخرى، بما في ذلك محطة التحويل التي تتبع سلطة الطاقة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • كييف: مقتل 11 وإصابة 37 في هجوم روسي على أوكرانيا
  • إسرائيل تتوعد بالعودة لحرب شاملة على قطاع غزة
  • كيف غيرت حرب 7 أكتوبر مسار الاستخبارات الإسرائيلية؟
  • تحقيق .. هكذا أخفقت إسرائيل بالكشف عن هجوم 7 أكتوبر
  • الولايات المتحدة تتهم قراصنة ومسؤولين حكوميين صينيين بحملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق
  • 70% من شبكات توزيع الكهرباء في غزة دُمِّرت بسبب العدوان الإسرائيلي
  • ثابت : الحرب “الإسرائيلية” دمَّرت قطاع الكهرباء في غزَّة
  • رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد: علينا الاستعداد لـحرب استنزاف طويلة ومتعددة الجبهات
  • عن غارة الناقورة... أوّل تعليق للجيش الإسرائيليّ
  • ماذا قال القائد الجديد للجيش الإسرائيلي في أول تصريح له؟