3 مليارات هجوم إلكتروني ضد الجيش الإسرائيلي والكهرباء تتأهب لحرب شاملة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
رصدت إسرائيل 3 مليارات هجوم إلكتروني على أنظمة الحاسوب التابعة للجيش منذ بدء العدوان على غزة قبل 9 أشهر، فيما بدأت شركة الكهرباء تدريبات على احتمال نشوب حرب شاملة.
ونقلت صحيفة هآرتس، الجمعة، عن قائدة وحدة مركز الحاسبات وأنظمة المعلومات التابعة للجيش، راحيلي ديمبينسكي، قولها إن عدد محاولات الهجمات الإلكترونية على أنظمة الحاسوب التابعة للجيش وصل إلى 3 مليارات منذ بدء العدوان على غزة.
وقالت ديمبينسكي إن الهجمات استهدفت أنظمة الحوسبة السحابية التشغيلية الرئيسية، والتي تشمل برامج تستخدمها القوات على الأرض لإدارة القتال وتحديد مواقع القوات وتبادل المعلومات.
ولم تشر الصحيفة إلى مصادر تلك الهجمات، لكنها قالت إن ديمبينسكي تحدثت للمرة الأولى علنا عن عدد الهجمات خلال مؤتمر حول تكنولوجيا المعلومات للجيش، نظمته مجلة "الناس والحواسيب" الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي.
وقالت ديمبينسكي إنه تم إحباط جميع الهجمات، لكنها اعترفت بأن نظام الإنذار في الجيش قد انهار في بداية تسلسل أحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
الكهرباء والحربفي سياق متصل، تجري شركة الكهرباء الإسرائيلية الأسبوع المقبل تمرينا يحاكي سيناريو حرب واسعة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الجمعة "لأول مرة، تجري شركة الكهرباء تمرينا، بدءا من يوم الاحد المقبل ولمدة 5 أيام في عدة جبهات، يحاكي مواجهة حالات استثنائية للمساس بالبنية التحتية حال اندلاع حرب واسعة النطاق".
ونقلت الهيئة عن الشركة أنها "للمرة الأولى ستتدرب على إقامة منظومة بديلة لتوفير الكهرباء بصورة كاملة في غضون ساعات، وستُلاحظ خلاله شاحنات تنقل محولات كهربائية ضخمة".
وكان المدير العام لشركة الكهرباء الحكومية الإسرائيلية شاؤول غولدشتاين، حذر الشهر الماضي من أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يمكنه إسقاط شبكة الكهرباء الإسرائيلية "بسهولة".
وخلال 72 ساعة من تحذير غولدشتاين، زاد بحث الإسرائيليين عن مولدات للكهرباء بمقدار 5 أضعاف، واشترى البعض محطات طاقة يمكن شحنها بألواح الطاقة الشمسية.
واليوم الجمعة، أفادت هيئة البث بانقطاع التيار الكهربائي في مستوطنة "المطلة" قرب الحدود اللبنانية بعد سقوط صاروخين مضادين للدروع أطلقا من لبنان على البلدة، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وأعلن "حزب الله" مسؤوليته، وقال في بيان إنه "استهدف التجهيزات التجسسية" في مركز مستحدث بمستوطنة المطلة، بصواريخ موجهة وأصابوها إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدميرها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
التهجير أو الموت.. «خبير سياسي» يوضح أسباب انتشار الفرقة 62 مدرعة للجيش الإسرائيلي بغزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك متغيرات طرأت متمثلة في استعادة الفرص التي تعطلت بسبب الهدنة التي تمت، لأنها كانت بمثابة تعطيل الأهداف الإسرائيليـة، موضحا أن الأهداف الإستراتيجية هي ضم ماتبقى من الأراضي الفلسطينية تحت السيادة الإسرائيلية.
أضاف «عاشور» خلال استضافته، مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وجود «حماس» في السلطة يتم اتخاذه كحجة من جانب إسرائيل، وأن الهدنة حين عطلت إسرائيل عن تحقيق الأهداف فخرقت الهدنة بالحجة السابق ذكرها، وبالتالي كان مصاحب لانتشار وتكثيف للعمليات العسكرية في قطاع غزة.
أوضح أستاذ العلوم السياسية أن انتشار الفرقة 62 مدرعة من الجيش الإسرائيلي في غزة بهدف السيطرة على أكبر قدر من الأراضي وإقامة منقطة عازلة لما تبقى من المواطنين الفلسطينيين وكان الهدف الأساسي من ذلك ما يسمى بسياسية الأرض المحروقة، والتدمير الممنهج للأرض وإجبار الفلسطينيين إما التهجير أو الموت أسفل القصف.
اقرأ أيضاً«أبو عبيدة»: نصف المحتجزين الأحياء في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة مجند بجروح خطيرة عقب عملية الدهس جنوب حيفا
الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان