أصبحوا نغمة في أفواه الشعب السوداني أمن ياجن
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
جهاز المخابرات العامة الذي قدم فلذات أكباده منذ لحظات الغدر الأولى وكسروا يومها شوكة المليشيا وحطموا أحلامها وأصبحوا نغمة في أفواه الشعب السوداني أمن ياجن يلعبون أيضاً دوراً كبيراً ومشهوداً في ترتيب أوراق علاقتنا بالخارج ودول الجوار
والنتائج أصبحت ملموسة ومشهودة بزيارة أبي أحمد والطلب التشادي بحوار جاد مع السودان والزيارة المتوقعة للرئيس سلفاكير ، لتنصب هذه الأدوار التي تكمل بعضها في مصلحة الوطن وأستقراره وأمنه لكن ماهو منتظر منه كثير بعد إنتهاء الحرب في ضبط تفلتات المتطاولين على المؤسسات العسكرية وأخراس منصات وأصوات العمالة التي باعت وأشترت على عينك يا تاجر.
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دعم العبادي لـ حكومة السوداني: خطوة لـ تحالفات سياسية مثيرة للشكوك
أغسطس 3, 2024آخر تحديث: أغسطس 3, 2024
المستقلة/ – أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، أهمية دعم المشاريع والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها الحكومة، فيما أظهر آخر استطلاع للرأي عن تراجع كبير في تأييد المواطنين لسياسة وتوجهات حكومة السوداني.
وقال المكتب الإعلامي لائتلاف النصر في بيان تلقت “المستقلة” نسخة منه اليوم السبت، أن “رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي استقبل في مكتبه، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وشهد اللقاء بحث مجمل الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية”.
وتابع: “كما جرى استعراض المشاريع التي تقوم بها الحكومة والخطوات الإصلاحية وأهمية استمرار الدعم لهذه المشاريع التي تخدم المواطنين ومساهمة الجميع في تعزيز الاستقرار السياسي الذي يشهده البلد”.
تثير تصريحات حيدر العبادي الأخيرة حول دعمه للمشاريع الإصلاحية التي تتبناها حكومة محمد شياع السوداني الكثير من التساؤلات والتشكيك في نواياه الحقيقية. على الرغم من أن هذا اللقاء أتى ليظهر تعاوناً ودعماً مشتركاً، إلا أن التحليلات السياسية تشير إلى أن هذه العلاقة قد تكون مجرد واجهة تخفي خلفها مصالح حزبية واستراتيجية انتخابية، لا تخدم مصلحة الشعب العراقي بالدرجة الأولى.
وكان احدث استطلاع للرأي اجرته المستقلة حول اداء حكومة السوداني ، اظهرت نتائجه بوضوح إلى أن نسبة كبيرة من المواطنين، تصل إلى 77.2%، تعارض أداء حكومة السوداني، فيما يؤيدها فقط 21.8%، ويعرب 1.0% عن حيادهم. هذه الأرقام تعكس بجلاء الفجوة الكبيرة بين الحكومة والمواطنين، مما يثير الشكوك حول دوافع العبادي في تأييد هذه الحكومة التي تلقى هذا القدر من المعارضة الشعبية.
وكانت أطراف سياسية وإعلامية تأمل من العبادي أن يكون صوتاً معارضاً قوياً ويوجه انتقادات بناءة للحكومة. لكنه اختار المجاملة ودعم السوداني علناً، رغم اطلاعه على الكثير من الملفات التي تبين أن حكومة السوداني تستحق النقد بدلاً من المجاملة. كان الأولى بالعبادي أن ينتقد توسع النفقات التشغيلية والإفراط في التعيينات التي تقوم بها حكومة السوداني، مما يعد هدراً واضحاً للثروة الوطنية ويزيد من الأعباء الاقتصادية على الدولة والمواطنين.
التأييد العلني الذي اظهره حيدر العبادي، يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هناك اتفاقيات سرية أو مصالح حزبية انتخابية قادمة تجمع بين العبادي والسوداني. هل يسعى العبادي إلى الحفاظ على موقع سياسي قوي من خلال التحالف مع السوداني؟ أم أن هناك مصالح اقتصادية أو شخصية تدفعه لدعم الحكومة رغم المعارضة الشعبية الكبيرة؟
من الواضح أن هذه العلاقة تضعف من مصداقية الإصلاحات التي تدعي الحكومة تنفيذها. بدلاً من العمل بشفافية ووضوح لتحقيق مصلحة الشعب، يبدو أن الساحة السياسية العراقية ما زالت تسيطر عليها التحالفات والمجاملات التي تعيق تحقيق التقدم الحقيقي. هذا الوضع يعكس تعقيدات المشهد السياسي العراقي، حيث تتداخل المصالح الشخصية والسياسية، مما يضعف من فاعلية الإصلاحات ويزيد من حدة التحديات التي تواجه الحكومة في كسب ثقة المواطنين ودفع عجلة التنمية والإصلاح إلى الأمام.
إن تفضيل المجاملات والتحالفات الخفية على الانتقادات البناءة والعمل الشفاف، يشير إلى أزمة ثقة عميقة بين الحكومة والمواطنين. إن الإصلاح الحقيقي يتطلب شجاعة سياسية واستعداداً لمواجهة الحقائق الصعبة، بعيداً عن التحالفات المؤقتة والمصالح الشخصية. فقط من خلال العمل الجاد والشفاف يمكن للحكومة كسب ثقة المواطنين ودفع العراق نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.