نائب أمين عام حزب الله: “إسرائيل” لا تستطيع الإقدام على حماقة لأنها تعرف تماما أنها ستدفع ثمنا كبيراً
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد نائب أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن “إسرائيل” لا تستطيع الإقدام على حماقة لأنها تعرف تماما أنها ستدفع ثمنا كبيرا.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية اليوم الجمعة، عن الشيخ قاسم، قوله: “ليعلم نتنياهو جيدا أنه لو أطال المعركة سيكون هناك استنزاف للكيان أكثر من الاستنزاف للمقاومة والفلسطينيين”.
وشدد على أن الفلسطينيين سيصمدون إلى نهاية المطاف لأنه لا خيار لديهم إلا الصمود وهم أثبتوا أنهم يقاتلون ويواجهون ويضحون ويتحملون من أجل كرامتهم وأرضهم.
كما أكد أن جبهة لبنان حققت الردع الكبير خلال تسعة أشهر واستطاعت أن تحصر المعركة في إطار ضيق بدلا من معركة كبرى.
وأفاد بأن جبهة لبنان أوقعت خسائر مهمة للعدو الصهيوني سواء بنزوح نحو 100 ألف أو خسائر بالجنود والعتاد والاقتصاد.
وصرح نائب الأمين العام بأنه “اليوم كل الأنظار متجهة إلى غزة.. هل سيحصل اتفاق وقف إطلاق النار أم لا.. كل الأطراف المعنيين وافقوا على وقف إطلاق النار باستثناء نتنياهو وهناك ضغوطات كثيرة عليه من أجل أن يوافق وإلى الآن لم يعط الكلمة النهائية ويحاول أن يسوِّف”.
وتابع قائلا: “إذا أردنا أن نقيِّم إن كنا ذاهبين لوقف إطلاق النار أم لا نقول إن الأمور غير واضحة حتى الآن، والمسؤولية الكبرى الآن هي على الإدارة الأمريكية فهي التي تستطيع أن ترغم نتنياهو على أن يبقى بهذا التطرف والإجرام في هذه المرحلة من أجل عقد الاتفاق”.
هذا، وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قد شدد على أن “وقف إطلاق النار بالشمال مرتبط بوقف إطلاق النار في غزة”.
وذكر أنهم ينتظرون نتيجة المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة وما تقبل به حركة حماس نقبل به جميعا.
وأكد السيد نصر الله أنهم “لن يتسامحوا مع أي اعتداء على لبنان يمكن أن يقدم عليه العدو إذا حصل وقف إطلاق النار في غزة وإن كان مستبعدا، ويجب أن نبقى حذرين ونبني على أسوأ الاحتمالات ونحن تحضرنا ونتجهّز بشكل دائم ولا نكتفي بجهوزيتنا الحالية”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
“البعثة” تدعو لوقف التحريض الإعلامي وتناقش مع لجنة 5+5 خطر خطاب الكراهية
نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ندوة نقاشية على مدى يومين بمشاركة أعضاء من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، والمراقبين المحليين لوقف إطلاق النار، وأعضاء من اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية.
وذكرت البعثة في بيان، أن الندوة جاءت لبحث وتقييم ظاهرة تفشي خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والخطاب التحريضي عبر وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي في ليبيا.
وتابع البيان أن “المناقشات تركّزت على التأثير الضار لهذا الخطاب على ثبات اتفاق وقف إطلاق النار وعلى النسيج الاجتماعي في ليبيا بشكل عام، بالإضافة إلى بحث سبل معالجة هذه الظواهر في سبيل الحد منها، استناداً على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020”.
وأردف البيان، أنه “في هذا السياق، تؤكد بعثة الأمم المتحدة على الحاجة الملحّة لوضع حدّ لجميع أشكال الخطاب التحريضي الحالي في وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي والتصدي للمحاولات المتعمدة لتعميق الانقسامات بين أبناء الشعب الليبي، التي تهدد الوحدة الوطنية، القائمة على التنوع الثقافي الغني”.
وأكمل البيان، أن البعثة “تدعو الحكماء والسلطات المحلية والوطنية إلى تكثيف الجهود لخفض حدة التوترات الخطابية ومعالجة الأسباب الجذرية للتصعيد الراهن”.
ولفت البيان إلى أن “البعثة تذكّر جميع السلطات الليبية ومختلف الأطراف بقرار مجلس الأمن رقم 2755 (2024)، الذي يحثّ الجميع على الامتناع عن استخدام الخطاب التحريضي وخطاب الكراهية والمعلومات المضللة، وهي ممارسات من شأنها أن تزيد من حدة الانقسامات بين الليبيين وتُقوّض العملية السياسية”.
وأشار البيان، إلى أن “المشاركين أجمعوا على أن تفشي خطاب الكراهية في ليبيا ناتج رئيسي عن الإنقسام السياسي في البلاد وما يترتب عليه من استقطاب حاد في وسائل الإعلام”.
في ختام أعمال الندوة النقاشية، التي عقدت في تونس، أجمع المشاركون على التوصيات التالية: تفعيل اللجنة الفرعية لمراقبة خطاب الكراهية بناء على المادة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار وإنشاء آلية للتنسيق مع البعثة وشركات وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الرصد الوطنية ومؤسسات الدولة المعنية بالعمل الإعلامي.
وأيضًا؛ “قيام السلطات المختلفة كل بحسب اختصاصه للحد من تفشي خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة عبر وسائل الإعلام الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتحميل المسؤولية، بموجب التشريعات والقوانين النافذة، على الأفراد والأطراف التي تروج وتعمل على تصعيد أي شكل من أشكال الخطاب التحريضي”.
وجاء من بين التوصيات أيضًا؛ “دعم المبادرات المحلية ومنصات رصد خطاب الكراهية والتحريض والمعلومات المضللة”.
وختم البيان موضحًا أن آخر التوصيات كانت “تعزيز دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام لرفع الوعي العام بأهمية وقف إطلاق النار في تحقيق الاستقرار وتهيئة الأجواء لعملية سياسية شاملة تمكن من إجراء الانتخابات الوطنية”.
الوسومالبعثة