عضو البرلمان الأوروبي: الاعتراف بفلسطين السبيل الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قالت ريما حسن، عضو البرلمان الأوروبي عن حزب فرنسا الأبية، إن صعود اليمين يعبر عن الميول الأوروبية في الوقت الراهن.
وأكدت عضو البرلمان الأوروبي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن هناك تحديات تواجه تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة في ظل التباينات الأيديولوجية.
وأضافت أن قضية الهجرة تعد من أبرز الملفات الشائكة على أجندة الحكومة الفرنسية الجديدة، معبرة: "على الحكومة الجديدة التطرق إلى القضايا التي تشغل اهتمام الرأي العام الفرنسي سريعًا والشروع في حلها قدر المستطاع".
وأشارت إلى، أنه لا بد من وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، قائلة:" يجب على الجميع تحمل مسؤولياته تجاه محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم".
وتابعت:" يجب الاعتراف بدولة فلسطين في الوقت الراهن، كما أنه يجب بذل الجهود كافة من أجل تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دولة فلسطين عضو البرلمان الأوروبي إدخال المساعدات الإنسانية حزب فرنسا الأبية
إقرأ أيضاً:
كيف خانت جامعة كولومبيا قسم الشرق الأوسط فيها؟
يشهد قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة كولومبيا (MESAAS) اضطرابات، بعد أن طمأنت الجامعة رواد هذا القسم خلف الكواليس، قبل أن تتخلى عنهم وتستسلم لمطالب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقابل إعادة 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي.
ويذكر موقع إنترسبت -في تقرير له عن الموضوع- أن طلاب القسم وأعضاء هيئة التدريس فيه أصيبوا بالذهول بعد أن تلقوا بعد يوم واحد من طمأنة الجامعة لهم أخبارا تفيد بأن جامعة كولومبيا أجرت تغييرات مفاجئة في سياستها اعتبرها كثيرون خيانة للحرية الأكاديمية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: هكذا يمكن لقوة عظمى مارقة أن تعيد تشكيل النظام العالميlist 2 of 2صحف عالمية: ما يحدث في غزة قرار سياسي وليس فشلا إنسانياend of list
وأضاف أن الجامعة غيّرت مسارها بالموافقة على تغييرات في سياساتها فرضت إشرافا خارجيا على دراسات الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن ذلك يشمل تعيين نائب رئيس أول لمراجعة البرامج وضمان أن تكون المناهج "متوازنة"، وهي خطوة اعتبرها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس تقويضا للحرية الأكاديمية واستهدافا للأبحاث النقدية حول فلسطين والاستعمار.
كما وافقت كولومبيا على إنشاء هيئة تدريس جديدة تكون مرتبطة بمعهد الدراسات الإسرائيلية واليهودية.
وعن تأثير هذه الخطوات على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، يقول إنترسبت -في تقرير لكاتبيه ميغناد بوس وساشا بيازو- إن القلق دب في نفوس الطلاب وشعروا بالخيانة والخوف وبتقييد حريتهم في التعبير، خاصة أولئك الذين يُجرون أبحاثا عن فلسطين.
إعلانوذكر الموقع أن بعض الطلاب يفكرون، نتيجة لما حدث، في ترك الدراسة بسبب ما يرون فيها من "مناخ عدائي"، كما يشعر أعضاء هيئة التدريس بالاستبعاد من عملية صنع القرار، ويخشون تنامي الرقابة وتآكل السيطرة الأكاديمية.
وهذا القسم الذي هو في قلب العاصفة يهتم بالدراسات في الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا.
وثمة مخاوف أوسع نطاقا لدى الطلاب وهيئة التدريس في هذا القسم، إذ تُعتبر هذه التغييرات جزءا من حملة قمع أيديولوجي واسعة، تستهدف الدراسات الفلسطينية، ونظرية العرق النقدية، والمعارضة، ويقول الباحثون إن جامعة كولومبيا تُعطي الأولوية للتهدئة السياسية على حساب النزاهة الأكاديمية، ويذكرون أن حوادث مماثلة شهدتها هارفارد وجامعات أخرى، مما يُشير إلى وجود اتجاه وطني في هذه المسألة.
ويجادل منتقدو التدابير التي اتخذتها جامعة كولومبيا بأنها تعكس السعي وراء التوافق الأيديولوجي، وليس المخاوف بشأن الدقة الأكاديمية، كما تشكل تهديدا للتفكير النقدي والمعارضة العلمية.
وينقل الموقع عن طالب دكتوراه في هذا القسم -طلب عدم ذكر اسمه للحفاظ على تأشيرته- قوله: "بصراحة، لا أفهم معنى كل هذا. هذا غير منطقي. ما معنى ادعائهم أنهم سيتمكنون من رؤية مدى ’توازن‘ شيء ما؟ إنهم ليسوا خبراء في هذه المجالات".