الدويري .. عمليات المقاومة بغزة يصعب تكرارها وأسلحتها فاعلة ضد الآليات
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن أسلحة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة فعالة جدا ضد الآليات العسكرية الإسرائيلية بعدما تم توظيف الهندسة العكسية لتصنيع أسلحة ظاهرها متواضع ولكن تأثيرها فاعل.
وأوضح الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري في غزة- أن المقاومة وظفت الإمكانيات المتاحة لتصنيع الأسلحة المضادة للدروع والأفراد والتحصينات، رغم أنه لا يمكن مقارنتها بالنسخة الأصلية.
وبين أنه لا يمكن مقارنة قذيفة “الياسين 105” بـ”آر بي جي 7″، وكذلك قذائف التاندوم و”تي بي جي”، وصولا إلى قناصة الغول القسامية والعبوات الناسفة بمختلف مسمياتها (شواظ، رعدية، تلفزيونية.. إلخ).
مقالات ذات صلة مسيرة الحسيني في الجمعة 40 .. مع المقاومة حين تقاتل .. مع المقاومة حين تفاوض / صور وفيديو 2024/07/12وأكد أنه “لو لم تكن أسلحة المقاومة فعالة لما شاهدنا هذه الفيديوهات، ولما شاهدنا أيضا سحب الآليات المدمرة والمعطوبة وتكدسها”، مستحضرا تقارير أشارت إلى تدمير وإعطاب ما يقارب 1500 آلية إسرائيلية قوامها دبابات “ميركافا” ثم جرافات “دي 9” ثم ناقلات الجند بمختلف أنواعها.
وبشأن اللقطات التي تكررت خلال الحرب بوضع مقاومين عبوات ناسفة تحت دبابات إسرائيلية من مسافة صفر، قال الدويري إنه يصعب أن تتكرر هذه المشاهد في الحروب كخروج المقاتل من المنزل ووضع العبوة تحت الآلية ثم تجهيز وسيلة الإشعال فالانسحاب راكضا.
وأشار إلى أن الاحتلال يحيط بالمقاومين من كافة الاتجاهات، كما أن السماء ملبدة بطائرات الرصد والاستطلاع الإسرائيلية والأميركية والبريطانية والغربية مما يزيد تعقيد المشهد على المقاتلين.
وخلص إلى أن المقاومة تحقق أهدافها لأنها قدمت الشهادة على النصر، مستدلا بكلام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين عندما تساءل قائلا “ماذا يمكن أن نعمل مع شخص يتقدم إليك طالبا الموت؟”.
وفي الأيام الأخيرة، كثفت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بث مشاهد استهداف مقاتليها لآليات الاحتلال في مختلف محاور التوغل في القطاع، وتنوعت بين ضرب دبابات بقذائف مضادة للدروع وتفجير أخرى بعبوات ناسفة، ونصب كمائن ناجحة.
كما شملت العمليات استهداف قوات راجلة إسرائيلية بقذائف مضادة للتحصينات، إضافة إلى عمليات القنص والاشتباك المباشر، والإغارة على مقار قيادة لعمليات الاحتلال بمناطق مختلفة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مصدر بالمقاومة العراقية لـبغداد اليوم: نستعد لصفقة تبادل باحثة إسرائيلية مع مقاتلين من حزب الله اللبناني
بغداد اليوم - متابعة
كشف مصدر بالمقاومة العراقية في إيران، اليوم السبت (1 شباط 2025)، أن المقاومة كانت تستعد لإبرام صفقة مع الكيان الصهيوني للإفراج الباحثة الإسرائيلية الروسية اليزابيث تسوركوف التي جرى اختطافها في منطقة الكرادة وسط بغداد في عام 2023 بتهمة التجسس.
وقالت المصادر القيادية في المقاومة لـ"بغداد اليوم"، إنه "حصل تواصل غير مباشر بين المقاومة العراقية عبر جهات إقليمية وسيطة بهدف صفقة للإفراج عن أسرى حزب الله خلال الحرب مع إسرائيل مقابل الإفراج عن المختطفة الإسرائيلية اليزابيث تسوركوف".
وبحسب المصادر "كانت الصفقة المقترحة تنص على إطلاق إسرائيل سراح سبعة مقاتلين من حزب الله تم اعتقالهم بين 27 أيلول / سبتمبر و27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، إضافة إلى القبطان البحريّ اللبنانيّ عماد أمهز، مقابل الإفراج عن الباحثة الإسرائيلية اليزابيث تسوركوف".
وتابعت المصادر إن "فصائل المقاومة العراقية، أبدت استعدادها للمضي في الصفقة، لكنّ إسرائيل لم تعطِ موقفًا حاسمًا بعد، ونحن بانتظار الوساطة التي تقودها دولة إقليمية".
وكانت جماعة مسلحة على صلة بكتائب حزب الله العراق أعلنت عن اختطاف اليزابيث تسوركوف تم اعتقالها في أواخر آذار/مارس 2023 بتهمة التجسس، ووقعت هذه الحادثة بعد عودتها إلى منزلها من مقهى في حي الكرادة ببغداد؛ وتحمل تسوركوف الجنسية الروسية والإسرائيلية وتعمل في العراق بصفة باحثة.
وفي 10 من كانون الأول / ديسمبر 2023، أعلن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" عن اعتقال اثنين من الإيرانيين ضمن خلية إرهابية كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في قبرص.