#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن أسلحة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة فعالة جدا ضد الآليات العسكرية الإسرائيلية بعدما تم توظيف الهندسة العكسية لتصنيع أسلحة ظاهرها متواضع ولكن تأثيرها فاعل.

وأوضح الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري في غزة- أن المقاومة وظفت الإمكانيات المتاحة لتصنيع الأسلحة المضادة للدروع والأفراد والتحصينات، رغم أنه لا يمكن مقارنتها بالنسخة الأصلية.

وبين أنه لا يمكن مقارنة قذيفة “الياسين 105” بـ”آر بي جي 7″، وكذلك قذائف التاندوم و”تي بي جي”، وصولا إلى قناصة الغول القسامية والعبوات الناسفة بمختلف مسمياتها (شواظ، رعدية، تلفزيونية.. إلخ).

مقالات ذات صلة مسيرة الحسيني في الجمعة 40 .. مع المقاومة حين تقاتل .. مع المقاومة حين تفاوض / صور وفيديو 2024/07/12

وأكد أنه “لو لم تكن أسلحة المقاومة فعالة لما شاهدنا هذه الفيديوهات، ولما شاهدنا أيضا سحب الآليات المدمرة والمعطوبة وتكدسها”، مستحضرا تقارير أشارت إلى تدمير وإعطاب ما يقارب 1500 آلية إسرائيلية قوامها دبابات “ميركافا” ثم جرافات “دي 9” ثم ناقلات الجند بمختلف أنواعها.

وبشأن اللقطات التي تكررت خلال الحرب بوضع مقاومين عبوات ناسفة تحت دبابات إسرائيلية من مسافة صفر، قال الدويري إنه يصعب أن تتكرر هذه المشاهد في الحروب كخروج المقاتل من المنزل ووضع العبوة تحت الآلية ثم تجهيز وسيلة الإشعال فالانسحاب راكضا.

وأشار إلى أن الاحتلال يحيط بالمقاومين من كافة الاتجاهات، كما أن السماء ملبدة بطائرات الرصد والاستطلاع الإسرائيلية والأميركية والبريطانية والغربية مما يزيد تعقيد المشهد على المقاتلين.

وخلص إلى أن المقاومة تحقق أهدافها لأنها قدمت الشهادة على النصر، مستدلا بكلام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين عندما تساءل قائلا “ماذا يمكن أن نعمل مع شخص يتقدم إليك طالبا الموت؟”.

وفي الأيام الأخيرة، كثفت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بث مشاهد استهداف مقاتليها لآليات الاحتلال في مختلف محاور التوغل في القطاع، وتنوعت بين ضرب دبابات بقذائف مضادة للدروع وتفجير أخرى بعبوات ناسفة، ونصب كمائن ناجحة.

كما شملت العمليات استهداف قوات راجلة إسرائيلية بقذائف مضادة للتحصينات، إضافة إلى عمليات القنص والاشتباك المباشر، والإغارة على مقار قيادة لعمليات الاحتلال بمناطق مختلفة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

شرطة الاحتلال تعتقل ناشطة إسرائيلية مناهضة للاستيطان

أعلنت منظمة السلام الآن الحقوقية الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الناشطة حاجيت عفران، المسئولة عن مشروع مراقبة الاستيطان التابع للمنظمة، الذي يتابع أنشطة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت المنظمة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "شرطة بن غفير تأخذ حاجيت عفران، التي تعاني من كسر في ساقها وتستخدم عكازين، للتحقيق في الخليل"، مشيرة إلى أن سبب اعتقالها هو مشاركتها في زراعة الأشجار في منطقة مسافر يطا.

وأضافت المنظمة أن الشرطة الإسرائيلية تعتبر الأنشطة المشتركة بين الإسرائيليين والفلسطينيين سببًا للاعتقال، في إشارة إلى تصعيد القيود على الناشطين المناهضين للاستيطان في الأراضي المحتلة.

مقالات مشابهة

  • قوات خاصة إسرائيلية تقتحم البلدة القديمة في نابلس وتحاصر منزلا
  • قوات إسرائيلية خاصة تقتحم البلدة القديمة في نابلس وتحاصر منزلا
  • 3 شهداء و 5 جرحى في استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة جنوبي لبنان
  • قناعة إسرائيلية: حرب غزة أثبتت أنه لا يمكن هزيمة الفلسطينيين عسكريا
  • اللواء الدويري .. ترامب شخصية استعراضية نرجسية
  • شرطة الاحتلال تعتقل ناشطة إسرائيلية مناهضة للاستيطان
  • رغم تقارير عن هجمات إسرائيلية.. مسئول عسكري إيراني يؤكد قوة النظام العسكري بإيران
  • قنابل إسرائيلية على جنين والمقاومة تستهدف الاحتلال في نابلس
  • بكري: الجيش المصري الذي حقق النصر في أكتوبر قادر على تكرارها
  • دبابات العدو الصهيوني تطلق النار بكثافة على شرق خانيونس ووسط رفح