اختيار أبوظبي مدينة عالمية مضيفة للاحتفال باليوم الدولي لموسيقى الجاز 2025
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أبوظبي - وام
أعلنت أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وهيربي هانكوك سفير النوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، عن اختيار مدينة أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون المدينة العالمية المضيفة لاحتفالات اليوم الدولي لموسيقى الجاز 2025.
وستقام الاحتفالات بالشراكة مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، من خلال تسليط الضوء على تراث أبوظبي الثقافي، الذي يجسد نسيجا متناغما من الثقافة العربية والإماراتية.
وسيتم تعريف الجمهور العالمي بموسيقى الجاز العربية من خلال إدخال الآلات الموسيقية الكلاسيكية مثل العود والقانون والناي.
ومع الإعلان عن اختيار أبوظبي، لتكون المدينة العالمية المضيفة لعام 2025 ومدينة اليونسكو للموسيقى الإبداعية، بدأت الاستعدادات لاستضافة هذا الحدث، الذي سيتضمن عرض التفاعلات بين التقاليد الموسيقية المحلية وموسيقى الجاز، التي تعود لعقود خلت.
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي"نعتز باختيار أبوظبي لاستضافة احتفالية 2025 لليوم الدولي لموسيقى الجاز، لما يعكسه هذا الإعلان من تميز المشهد الموسيقي المزدهر في إمارتنا والتزامها الراسخ بالتنوع الثقافي باعتبارها "مدينة الموسيقى" من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)".
وأضاف أن أبوظبي كانت على الدوام منارة للابتكار والتميز الموسيقي، حيث تمتزج الألحان العربية التقليدية بسلاسة مع الموسيقى العالمية، مما يخلق نسيجا ثقافيا نابضا بالحياة وفريدا من نوعه.
وذكر أن “استضافة اليوم العالمي لموسيقى الجاز، تؤكد من جديد التزامنا بالفنون، وسعينا لترسيخ مكانة منجزنا الموسيقي الحيوي على المستوى العالمي”.
وأضاف "تحتفل مدينتنا باستمرار بالمواهب الموسيقية من جميع أنحاء العالم وترعاها، ونحن نستعد للترحيب بعشاق موسيقى الجاز والموسيقيين والفنانين".
من جانبها قالت أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)"نحيي اليوم الدولي لموسيقى الجاز لعام 2025 في مدينة أبوظبي، في خطوة من شأنها أن تُشكل قيمة مضافة وجديدة، من خلال تسليط الضوء على التنوع الثقافي، وسيساهم الاحتفال في هذه المدينة الكوزموبوليتانية، في تسليط الضوء على قدرة موسيقى الجاز ودورها في توحيد قيّم إنسانيتنا المشتركة".
وأثمر استثمار أبوظبي في قطاع الثقافة، في تحويل المدينة إلى وجهة عالمية للفنون والإبداع، ما أدى إلى استقطاب وجذب مؤسسات ثقافية من الطراز العالمي وتعزيز دور ومهام المؤسسات المحلية وتسليط الضوء على جذورها العربية.
وإلى جانب الحفل الموسيقي، سيتم تنظيم سلسلة من البرامج التثقيفية والتوعية المجتمعية، والتي ستشكل العنوان الرئيسي لهذا اليوم الاحتفالي الطويل، ستقوم أبوظبي في 30 أبريل بتوفير التعليم الموسيقي للمدارس المحلية في جميع أنحاء المدينة.
كما ستفتح أبوظبي مؤسسات التعليم العالي مثل بيركلي أبوظبي وجامعة نيويورك أبوظبي وغيرها من الجامعات التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرا لها، أبوابها لتقدم ورش عمل ودروس رئيسية في قاعات المحاضرات ومساحات المعارض. وسيتم إيلاء اهتمام خاص لتعزيز مشاركة الموسيقيين الشباب، وتشجيعهم على تنمية اهتمامهم بالموسيقى وعزف الجاز.
يذكر أن العالم يحتفل في 30 أبريل من كل عام، باليوم الدولي لموسيقى الجاز، في خطوة تهدف إلى الاحتفاء وتكريم شكل من أشكال التعبير الفني، حيث يجمع اليوم الدولي لموسيقى الجاز الذي أعلنته اليونسكو عام 2011 المجتمعات والدول والأفراد من أنحاء العالم.
ويركز هذا اليوم على تقدير موسيقى الجاز كأحد أشكال التعبير الثقافي ودورها في تعزيز التنوع وحوار الثقافات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الأمم المتحدة للتربیة الضوء على
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يُكرّم أعلام الشعر
ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب 2024، كرّم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، شعراء وإعلاميين شاركوا في جلسة "صفحات الشعر الشعبي في الصحف اليومية"، التي نظمت في إطار برنامج "ليالي الشعر: الكلمة المغناة" بقلعة الجاهلي.
وناقش المشاركون في جلسة حوارية العلاقة الوثيقة بين الشعر الشعبي والصحافة الورقية، إذ لعب الشعراء الذين عملوا في الإعلام المحلي دوراً ريادياً في رفد المشهد الأدبي بصفحات متخصصة بالشعر، ما كان له بالغ الأثر في إبراز أهمية الشعر الشعبي ودعم استمراريته، خاصة مع ظهور مجلات متخصصة.
وأثناء الجلسة التي أدارتها الشاعرة والإعلامية هدى الفهد، أشار الشاعر والإعلامي سيف السعدي إلى تأثر الشعراء الشعبيين بشخصيات قيادية ملهمة ومبدعة في مجال الشعر، واستعرض السعدي مسيرته الإعلامية، التي بدأت بنشر أولى قصائده في صحيفة “البيان” في العام 1981، ليتولى لاحقاً رئاسة تحرير مجلة "جواهر"، المتخصصة بالشعر النبطي محليا وخليجيا.
وتطرق الشاعر أنور الزعابي إلى دور "الوحدة" في إبراز الشعراء، حيث كانت أول صحيفة تخصص صفحة للشعر الشعبي في العام 1981، بدعم من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، مشيرا إلى الجهود التي بذلها شعراء وصحفيون في تلك الفترة لتطوير هذه الصفحات، التي وصل صيتها إلى دول مجلس التعاون الخليجي، واحتفت بالمواهب الشابة.
وتناولت الشاعرة والإعلامية شيخة الجابري أهمية الدقة والحرص في اختيار القصائد التي تنشر ، معتبرة أن على المسؤول عن الكلمة أن يراعي تأثيرها، مؤكدة أن ما ينشر يجب أن يليق بالذوق العام ويمثل القيم الثقافية والأدبية.
وجاءت الجلسة الثانية، تحت عنوان "مجلس شعراء الإمارات"، وأدارها الشاعر بطي المظلوم، حيث شهدت لقاءً مميزاً جمع عددا من أبرز شعراء الدولة، وهم: محمد الشريف، وسلطان الرفيسا، وسلطان بن خليف الطنيجي، وسعيد سيف الطنيجي، وحمدان بن خميس السماحي، وعلي جمعة الغنامي السويدي، والشاعر علي الشوين، والشاعر عبيد الشوين والشاعر علي مطر المزروعي وسالم بن معدن، إلى جانب الفنان الإماراتي خالد محمد، وضابط الإيقاع عبدالله البلوشي.
وشكر المشاركون في الجلسة مركز أبوظبي للغة العربية والقائمين على مهرجان العين للكتاب، الذين جمعوا هذه الكوكبة من الشعراء في منصة تُبرز أهمية الشعر الشعبي النبطي، مشددين على ضرورة تعريف الأجيال الجديدة بأسس هذا الفن الشعري العريق للحفاظ عليه، وضمان استمراريته بوصفه مكونا أساسيا من مكونات التراث الثقافي الإماراتي.