قال النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، إن قرار الإفراج عن 32 سجينا على ذمة قضايا سياسية واستعادتهم لحريتهم خطوة إيجابية نحو حوار وطنى حقيقى وفعال، مثمنا هذه الخطوات التى تتم على الأرض فى هذا الإطار على وجه التحديد.

 

 كما شدد إمام على تمنياته باستمرار هذه الوتيرة من الإفراجات وأن تشمل الدفعات اللاحقة عددا من الأسماء التى تخص حزب العدل والتى سبق أن تقدم به مسبقًا للجنة العفو والجهات المعنية ، بما يسهم فى إنهاء هذا الملف الذي نتطلع لغلقه تماما للوصول لجمهورية جديدة تتسع لكل الآراء طالما لم تمارس العنف أو تدعو له.

 

كما أشاد إمام بالدور الجيد الذى تقوم به لجنة العفو الرئاسي منذ بدء عملها ونحن علي أعتاب مرحلة فارقة في عمر الوطن ، خاصة أن هذه القرارات لها مردود كبير فى الشارع المصرى.

 

وأكد إمام علي أن الحزب يعمل بالتوازى من أجل حوار وطنى شامل وحقيقى وفعال وذلك من خلال رؤية وتصور ومحاور تقدم بها الحزب  فى كل الملفات والمحاور الأساسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جمهورية جديدة حزب العدل

إقرأ أيضاً:

بايدن وطريق البيت الأبيض.. كيف تحول الذعر إلى "تهديد حقيقي"؟

يتعين على الرئيس الأميركي جو بايدن أن يبذل المزيد من الجهد لتهدئة "الذعر" الديمقراطي بشأن أدائه الكارثي في مناظرته مع الرئيس السابق دونالد ترامب، على طريق السباق إلى البيت الأبيض.

ويطالب كبار الشخصيات في الحزب الديمقراطي الآن بمزيد من التفاصيل حول صحة الرئيس، وحالته العقلية مع تطور القلق إلى "تهديد حقيقي" يطال الاستمرار في مشواره الانتخابي.

ويبدو أن كل جهد يبذله بايدن والبيت الأبيض وفريق حملته لإصلاح المشكلة، ينتهي به الأمر إلى تفاقمها.

فعلى سبيل المثال، في كلمة خلال تجمع انتخابي في فرجينيا، الثلاثاء، ألقى بايدن باللوم في إدائه خلال المناظرة على قلة النوم، في محاولة غريبة لصد الاتهامات الموجهة إليه بخصوص عدم أهليته للقيام بالمهام الموكلة إليه.

وعلى خطا بايدن حاولت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير تقديم إحاطة كانت "مريبة"، تقريبا مثل المناظرة نفسها.

قالت السكرتيرة إن "بايدن كان مصابا بنزلة برد في المناظرة، إلا أنه لم يتناول أي دواء ويشعر الآن بتحسن"، لكن إحاطتها لم تخلق سوى المزيد من الغموض حول ما حدث بالفعل داخل الدائرة الداخلية الضيقة للرئيس.

ورغم أن المناظرة دفعت عددا من الديمقراطيين للمطالبة بتنحي بايدن، فإن العدد لم يبلغ مستوى "حرجا" حتى الآن، لكن هذه الدعوات لا يمكن تجاهلها من قبل بايدن وحملته على الإطلاق.

وفي محاولة جديدة لتهدئة المخاوف العامة، سيجري بايدن مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" نيوز، الجمعة، مما سيشكل الآن اختبارا أكثر أهمية لقدراته من المناظرة.

آراء ديمقراطية "غير مبشرة"

ومن المقرر أن يلتقي بايدن بحكام ديمقراطيين في واشنطن، الأربعاء، سواء شخصيا أو افتراضيا.

وقال الديمقراطي آندي بشير من كنتاكي، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "مناظرة بايدن كانت صعبة، وأيا كانت استطلاعات الرأي فإنها ستضر بحملته".

وأضاف بشير، الذي ذكر كمرشح بديل محتمل إذا تراجع بايدن: "بايدن هو مرشحنا، وفي النهاية فإن القرار بشأن الاستمرار أو عدم الاستمرار سيقع على عاتقه وعلى أسرته، لكنني لا أعتقد أن هناك أي خطأ في مطالبة الرئيس بالتحدث إلى الشعب الأميركي حول صحته أو أدائه في المناظرة".

كما قال مايك كوغلي النائب عن ولاية إلينوي، إن الرئيس بحاجة إلى فهم أن "قراره بشأن البقاء في السباق سوف يتردد صداه لسنوات مقبلة".

وقال مشرع ديمقراطي آخر في مجلس النواب لـ"سي إن إن": "هناك مجموعة كبيرة ومتزايدة من الديمقراطيين في المجلس قلقون بشأن ترشيح الرئيس. نحن قلقون للغاية بشأن مساره وقدرته على الفوز. نريد أن نمنحه مساحة لاتخاذ قرار بالتنحي، لكننا سنكون أكثر صراحة بشأن مخاوفنا إذا لم يفعل ذلك".

في غضون ذلك، أظهر استطلاع جديد أجرته "سي إن إن" أن ثلاثة أرباع الأميركيين يعتقدون أن الديمقراطيين ستكون لديهم فرصة أفضل للتغلب على ترامب مع مرشح غير بايدن.

وكانت نائبة الرئيس كامالا هاريس في الاستطلاع، أفضل حالا في المنافسة مع ترامب من رئيسها.

وقال النائب عن ولاية ساوث كارولينا جيمس كليبرن، أحد أشد مؤيدي بايدن، إنه "لا يزال يريد رؤية الرئيس على رأس القائمة"، لكنه عرض أيضا دعم نائبته.

وأضاف كليبرن: "سأدعمها إذا تنحى بايدن جانبا. يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لدعمها، سواء في المركز الثاني أو في أعلى القائمة".

لكن نائبة الرئيس حرصت على عدم وجود خلاف بينها وبين بايدن خلال مقابلة قصيرة مع شبكة "سي بي إس" نيوز.

وقالت: "جو بايدن هو مرشحنا. لقد هزمنا ترامب مرة وسنهزمه مرة أخرى، نقطة. أنا فخورة بكوني شريكة جو بايدن في الترشح".

مقالات مشابهة

  • منسق عملية السلام بالشرق الأوسط يثمن جهود مصر لدخول فرق الصحة العالمية لغزة
  • «المستقلين الجدد» يثمن تصريحات رئيس مجلس الوزراء: ملامح رئيسية لبرنامج الحكومة
  • النائب أيمن محسب: الوزراء الجدد يتمتعون بالكفاءة والخبرة.. ويؤكد: فى انتظار تغيير جوهري فى السياسات
  • نائب وزيرة التضامن: أول أهدافنا هو تخفيف الأعباء عن المواطنين
  • بايدن وطريق البيت الأبيض.. كيف تحول الذعر إلى "تهديد حقيقي"؟
  • إجماع وطني على مساندة القضاء: بهذه الخطوات سنردع المسيئين
  • إجماع وطني على مساندة القضاء: بهذه الخطوات سنردع المسيئين - عاجل
  • وزير العدل السابق: خدمت وطني مبتغيا التطوير الشامل للمنظومة القضائية
  • روضة الحاج: قريباً سوف تنتصرُ نعم واللهِ يا وطني ستنتصرُ!
  • حزب مصر بلدي يثمن قرار استخدام الطاقة الشمسية بمهرجان العلمين