وزير الإسكان: توفير نماذج مختلفة من برامج الإسكان بالريف والحضر وطرح آلاف قطع الأراضي السكنية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن رؤية الوزارة ترجمة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بسرعة إنجاز المشروعات التى تمس حياة المواطن المصرى، وفى مقدمتها مشروعات المبادرتين الرئاسيتين "سكن لكل المصريين" و"حياة كريمة"، ومواصلة مسيرة التنمية العمرانية التى بدأتها الدولة المصرية فى عام 2014 منذ تولى الرئيس السيسى.
جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم الجمعة، في اجتماع اللجنة الخاصة المُشكلة من مجلس النواب لمناقشة ودراسة برنامج عمل الحكومة الجديدة للفترة من (2024/2025 - 2026/2027)، والتي يرأسها المستشار أحمد سعد.
وأوضح وزير الإسكان، أن برنامج الوزارة يهدف إلى إنهاء 243 ألف وحدة سكنية، وتنفيذ حوالي 66 ألف وحدة سكنية جديدة، بمحور منخفضى الدخل ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، وإنهاء 54 ألف وحدة سكنية، وتنفيذ حوالى 60 ألف وحدة جديدة، بالإسكان المتوسط، وإنهاء 16 ألف وحدة سكنية، وتنفيذ حوالى 10 آلاف وحدة جديدة بالإسكان فوق المتوسط، وإنهاء 14368 وحدة وتنفيذ حوالى 15 ألف وحدة جديدة بمشروع جنة، وإنهاء 48 ألف وحدة وتنفيذ حوالي 20 ألف وحدة جديدة بالإسكان الفاخر، وإنهاء حوالي 2000 وحدة بالإسكان التعاوني، كما تعتزم الوزارة حتى عام 2030، طرح حوالي 25 ألف قطعة أرض سكنية صغيرة بالمدن الجديدة، بالمحاور الإسكانية المختلفة (متوسط - مميز - أكثر تميز)، وكذا محور بيت الوطن للمصريين العاملين بالخارج.
وأضاف الوزير: سنواصل مسيرة التنمية بـ22 مدينة جديدة قائمة من خلال تنفيذ برامج الإسكان المتنوعة والمشروعات الخدمية وأعمال الصيانة والتطوير للأحياء القائمة، وطرح الفرص الإسكانية المتنوعة، واستكمال تنفيذ المشروعات بـ38 مدينة جديدة "الجيل الرابع" وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، وغيرها، إضافة إلى التوسع في إقامة المدن الجديدة المستدامة ومدن الجيل الرابع لاستيعاب الزيادة السكانية، من خلال الموارد الذاتية لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة (السير في إجراءات تنفيذ مدن جديدة صدرت بشأنها قرارات جمهورية - الانتهاء من دراسات بعض المدن الأخرى).
وأشار المهندس شريف الشربيني، إلى أن الوزارة ستعمل على تحويل محافظات وجه قبلي إلى مناطق جاذبة للاستثمار الأجنبي والقطاع الخاص من خلال التوسع في تصميم مدن الجيل الرابع في الصعيد، لتكون بمثابة فرصة حقيقية للتنمية، وتسهم في توفير فرص العمل، وتحقق الحياة الكريمة للمواطنين، بجانب توفير حزم تحفيزية للقطاع الخاص للتوسع في إقامة مشروعات بالمدن الجديدة من أجل توفير فرص العمل والخدمات، والتنسيق مع الجهات المعنية لاستحداث آليات تمويل لتمكين الأسر متوسطة الدخل من الحصول على الوحدات العقارية بنظام سداد مطول وبفائدة منخفضة.
وقال وزير الإسكان: من المقرر تنفيذ المرحلة الثانية من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى خلال 3 سنوات إضافة إلى استكمال إعادة تخطيط وتنمية العمران القائم بالمدن والقرى ومراعاة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والإدارية والديموجرافية، والالتزام بمعايير التخطيط العمراني عند التوسع في البناء، والارتقاء بمستوى الخدمات بالمدن العمرانية القائمة لدفع عجلة التنمية بها، واستكمال تطوير المناطق غير المخططة القائمة حالياً.
وأضاف الوزير: فى مجال خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، سيتم العمل على تعزيز مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص في هذا المجال، وتحسين اقتصاديات تشغيل وصيانة مشروعات المياه والصرف، وتطوير المشروعات القائمة، وتوسيع طاقاتها الإنتاجية، وخفض فاقد المياه للحد الأدنى، وتعزيز قدرات شركات مياه الشرب والصرف الصحي لتحسين أدائها من النواحي التشغيلية والمالية والمؤسسية ومجالات مشاركة المواطنين، وتقييم احتياجات المجتمعات المحلية لمشروعات الصرف الصحي وتعظيم دورها أثناء تخطيط وتنفيذ المشروعات.
وذكر المهندس شريف الشربيني، أن برنامج وزارة الإسكان، يتضمن أيضاً، توفير موارد إضافية للخزانة العامة خلال السنوات القادمة على مدار فترة عمل برنامج الإصلاح الاقتصادي، سواء من خلال تحويل فوائض بمبالغ كبرى من الشركات المملوكة أو الهيئات الاقتصادية أو من خلال برنامج الطروحات والتخارج من أصول الدولة، على أن يتم استخدام هذه المبالغ فقط لخفض رصيد مديونية أجهزة الموازنة العامة للدولة، واستكمال تطوير المناطق الصناعية من خلال تطوير المرافق الأساسية، وتوفير الخدمات اللوجستية والخدمات المالية والتجارية، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى المناطق الصناعية، وخلق فرص عمل جديدة، إضافة إلى استمرار أعمال منظومة التخطيط العمراني وتبسيط وتسريع عمليات الترخيص والموافقة على مشروعات البناء من خلال تنفيذ منصات رقمية لتقديم الطلبات والموافقات، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات البنية التحتية.
وأضاف وزير الإسكان: مستمرون في توفير نماذج مختلفة من برامج الإسكان لمواجهة الطلب المتزايد على العمران في الريف والحضر، بجانب التوسع في إنشاء المدن الخضراء المستدامة باستخدام تكنولوجيات الطاقة المتجددة وتدوير المخلفات وترشيد استخدامات المياه وإعادة تدويرها، وتعديل قانون البناء بإضافة باب يحتوي على تعريف الأبنية الخضراء ومعايير وحوافز إنشائها وإجراءات ترخيصها، وإصدار الدليل الاسترشادي لإنشاء "الأبنية الخضراء الذكية والمستدامة" ليتضمن مواد البناء الآمنة، وأكواد تحقيق الاستدامة والبناء الأخضر، وآليات استخدامات الطاقة المتجددة والتخلص الآمن من المخلفات وتدويرها.
وأشار الوزير، إلى أن البرنامج يتضمن العمل على تطوير الخريطة الاستثمارية لتكون شاملة وديناميكية تستند إلى نظم المعلومات الجغرافية وطرحها بشكل مبسط، وتحديثها بشكل دوري لعرض جميع الفرص الاستثمارية المكتملة والجاهزة على مستوى الجمهورية مصنفة في صورة مشروعات قابلة للتمويل ومتضمنة دراسات جدوى متخصصة بصورة مبدئية، والترويج للفرص الاستثمارية الجديدة المتاحة في جميع أنحاء الجمهورية، كإقليم قناة السويس والمثلث الذهبي والعاصمة الإدارية ومدينة الجلالة ومدينة العلمين الجديدة، وغيرها، والتوسع في إنشاء المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق اللوجستية، وخاصة في الصعيد.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن الوزارة ستعمل على زيادة الكفاءة الكلية لاستخدام المياه من خلال زيادة نسبة إعادة استخدام المياه المتجددة، واستكمال تنمية الموارد المائية بالتوسع في إنشاء محطات التحلية، ومشروعات حصاد الأمطار والسيول، والتوسع الآمن في استخدام المياه الجوفية وحمايتها من التدهور، ومواصلة التوسع في مشروعات البنية التحتية للصرف الصحي بالمدن والقرى، وتقليل الفاقد في مياه الشرب، والاستعاضة بمصادر المياه غير التقليدية ومواصلة العمل على ضمان التوزيع الجغرافي التنموي العادل، ودعم تحقيق التنمية في المحافظات الحدودية، بما يضمن اندماجها في المشروعات القومية الضخمة، ومتابعة تطبيق قانون التصالح فى بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، واستكمال تنفيذ مشروعات الطرق والمحاور بالمحافظات والمدن الجديدة، ومشروعات الكهرباء والاتصالات بالمدن الجديدة.
وأوضح وزير الإسكان، أن الوزارة انتهجت أساليب متنوعة لتخصيص قطع الأراضي مع التركيز على الشراكة مع القطاع الخاص، بحيث وصلت مشروعات الشراكة بين الوزارة و القطاع الخاص لـ76 مشروعا عمرانيا بمساحة إجمالية حوالى 16 ألف فدان، توفر حوالى 310 آلاف فرصة عمل، مؤكداً أن الوزارة ستعمل على زيادة الفرص الاستثمارية التي يمكن إتاحتها بنظام الشراكة مع القطاع الخاص لضمان عوائد مستمرة للدولة وتحقيق أعلى العوائد من هذه الفرص الاستثمارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأراضى السكنية برامج الإسكان وزير الإسكان المهندس شریف الشربینی ألف وحدة سکنیة وزیر الإسکان القطاع الخاص أن الوزارة وحدة جدیدة التوسع فی من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يصدر حزمة من التكليفات لمسئولى هيئة المجتمعات لدفع معدلات التنمية بالمدن الجديدة
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، رئيس مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، اجتماعاً موسعاً مساء أمس، مع نواب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ومساعديهم، لمتابعة سير العمل بالهيئة، وأجهزة المدن الجديدة.
وخلال الاجتماع، أصدر المهندس شريف الشربيني، حزمة من التكليفات لمسئولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لدفع معدلات التنمية بالمدن الجديدة، وضبط وحوكمة الإجراءات ومنظومة العمل داخل القطاعات المختلفة للهيئة لتيسير وتسريع وتيرة العمل، وتسهيل الإجراءات للعملاء، وكذا العمل على تعظيم الإيرادات والموارد المالية للهيئة وأجهزتها، من خلال أفكار غير تقليدية، وحسن استغلال الأصول المتاحة لدى الهيئة.
وأكد وزير الإسكان أهمية تكاتف وتضافر الجهود، والتكامل والمشاركة فى صنع القرار بين قطاعات الهيئة، والعمل بروح الفريق الواحد، والدقة والفاعلية فى تنظيم وتوجيه الجهود المبذولة لتحقيق الاستفادة القصوى من العناصر البشرية، والمتابعة الدورية والحثيثة لموقف تنفيذ المشروعات ومعدلات الأداء، وسرعة رصد المشاكل والتحديات ووضع المقترحات لحلها والتغلب عليها والتعامل معها.
كما وجه الوزير بضرورة وضع رؤية استراتيجية لكل قطاع من قطاعات الهيئة، وإعداد الصف الثاني والكوادر البديلة، وتصعيد وترقية الكفاءات والاعتماد عليها وصقل مهاراتها وإشراكها فى تحمل المسئولية، وإيجاد إدارات للضبط والرقابة الداخلية والحوكمة بأجهزة المدن، تحت إشراف الإدارة الرئيسية للرقابة والحوكمة برئاسة الهيئة.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أهمية الارتقاء بمستوى خدمات التشغيل والصيانة لمختلف المشروعات بأجهزة المدن الجديدة، وإحداث نقلة نوعية وتغيير جذرى فى مستوى الخدمات، والحفاظ على الطابع العمراني والمظهر الجمالى للمدن الجديدة.