الأونروا: الدمار واليأس ينتشران في ربوع قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
صفا
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، يوم الجمعة، إن "الدمار واليأس ينتشران في جميع ربوع قطاع غزة مع استمرار القتال، والنزوح القسري".
وأضافت الأونروا، في منشور على حسابها عبر منصة إكس: "لا تزال العائلات الفلسطينية تتعرض للنزوح القسري، ويلجأ البعض إلى المدارس والمباني المتضررة، ويعيش آخرون في خيام مؤقتة".
وسلطت الضوء على أن "الدمار واليأس ينتشران في جميع ربوع قطاع غزة مع استمرار القتال، والنزوح القسري".
وشددت على أن "الأمان غير متوفر في أي مكان بالقطاع".
واختتمت الوكالة الأممية بتجديد المطالبة بوقف "فوري" لإطلاق النار في غزة، حيث يشعر جميع الفلسطينيين بـ"التعب والإنهاك الشديد".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة الاونروا
إقرأ أيضاً:
محمد حمادة: الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة واضحة في جميع مراحلها
أكد محمد حمادة، مدير تحرير صحيفة الأهرام، أن القمة العربية سعت بشكل جاد لوضع خطة مصرية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة ودعم القضية الفلسطينية في مواجهة التهديدات المتمثلة في التهجير والتصفية.
وأوضح أن الخطة المصرية لإعادة الإعمار واضحة في مراحلها، ما يعكس جدية ووضوح الرؤية المصرية في هذا المجال.
وأشار في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن القمة العربية كانت بمثابة دعم قوي من الدول العربية للخطة المصرية، حيث ركزت على تعزيز الجهود لإعادة إعمار غزة ورفض عمليات التهجير القسري، كما تم الإعلان عن تنظيم مؤتمر دولي في أبريل المقبل، يهدف إلى إزالة الركام في القطاع، تعويض الأسر المتضررة، وبناء 460 ألف وحدة سكنية.
وفيما يخص التحركات الدبلوماسية، لفت حمادة إلى أن وزارة الخارجية المصرية قدمت شرحًا مفصلًا حول خطة الإعمار بمراحلها المختلفة، مؤكداً التنسيق المتكامل للمساعدات الدولية لمواجهة تداعيات الحرب.
وأضاف أن هناك توافقًا عربيًا كاملًا في مواجهة أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، مع التأكيد على ضرورة الوصول إلى حل سياسي شامل.
وبخصوص المواقف الإسرائيلية، أشار حمادة إلى التحديات القادمة، حيث تسعى إسرائيل للاستمرار في الضغط على الفلسطينيين في مناطق عدة، خاصة في الضفة الغربية التي تشهد اقتحامات مستمرة من قوات الاحتلال، ورغم ذلك، يبدو أن إسرائيل تعاني من حالة من الإرباك نتيجة الضغوط الدولية والعربية على محاولاتها لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أن العقبة الرئيسية التي قد تواجه خطة إعادة الإعمار تكمن في التصرفات المتطرفة لليمين الإسرائيلي، الذي قد يسعى لتصعيد الوضع مجددًا في محاولة لزيادة الضغط على الفلسطينيين في الضفة الغربية.