ياسمين عز تدافع عن شهد سعيد: يجب منع السوشيال من التأثير على المسئولين
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعربت الإعلامية ياسمين عز عن غضبها من قرار منع اللاعبة شهد سعيد من المشاركة في الأولمبياد، مشيرة إلى أن الضغوط والتأثيرات التي تسببت بها وسائل التواصل الاجتماعي لا يجب أن تؤثر على قرارات المسؤولين.
وقالت عز: "من غير المقبول أن يتم منع شهد سعيد من المشاركة في الأولمبياد بسبب آراء وانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، ويجب أن تكون القرارات مبنية على معايير مهنية صارمة، وليس تحت تأثير الضغوط الخارجية.
فيما علق ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، على الأنباء التي تحدثت عن احتمالية استبعاد شهد سعيد من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة "باريس 2024".
وقال إدريس خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلام الناس”، : "لا يمكننا التأكيد على وجود اتجاه معين، فهناك إجراءات قانونية وتحقيقات يجب أن تتم قبل اتخاذ القرار، وسيكون هذا القرار من اختصاص لجنة القيم في اللجنة الأولمبية المصرية. سيتم اتخاذ القرار يوم الأحد".
وأضاف: "كل اتحاد له معاييره الخاصة للتأهل إلى الأولمبياد، وبناء عليه يتم المشاركة في البطولات المؤهلة أو تأهيل بعض اللاعبين مباشرة باسم الاتحاد".
وأوضح: "من الممكن أن يخطئ الإنسان ونصحح سلوكه ونعاقبه وفقاً للواقع.. الاتحاد عاقب شهد بالإيقاف لعام على المستوى المحلي فقط، ولم تكن اللجنة الأولمبية على علم بذلك، بل نتلقى فقط من كل اتحاد أسماء المتأهلين ومعايير تأهلهم".
وأكمل: "سنطلع على الأوراق والملف مع رئيس الاتحاد وسنتحقق من اللاعبتين، ولدينا مدونة سلوك كجزء من ميثاق الألعاب الأولمبية، وسنرى القرار النهائي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامية ياسمين عز وسائل التواصل الاجتماعي الأولمبياد ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية رئيس اللجنة الاولمبية المصرية المشارکة فی شهد سعید
إقرأ أيضاً:
لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: استمرار الحرب والقيود الإسرائيلية يعوق جهود التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة ترجيحات إسرائيلية باستمرار عمليات شمال غزة 6 أشهرجدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي أمس، مطالبة بلاده بالضغط من أجل «إيقاف الحرب الإسرائيلية، تمهيداً لبحث تطبيق القرار الدولي 1701 الخاص بحل النزاع اللبناني الإسرائيلي بحرفيته، وكما أقر من دون أي إضافات أو تفسيرات».
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، في بيان، إن ذلك جاء خلال سلسلة لقاءات عقدها ميقاتي مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ومع سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان ساندرا دو وال، بحضور وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، في إطار دعم الموقف اللبناني لإيقاف الحرب.
ونقل البيان عن ميقاتي تأكيده «إعلان الحكومة اللبنانية صراحة التزامها بالقرار 1701، وعزمها على تعزيز الجيش في الجنوب، وترحيبها بكل المواقف الداعية لإيقاف إطلاق النار».
وذكر ميقاتي أن «الجيش الإسرائيلي انقلب على كل الحلول المقترحة، ومضى في جرائم الحرب ضد مختلف المناطق اللبنانية، وصولاً إلى استهداف المواقع الأثرية وهذا بحد ذاته جريمة إضافية ينبغي التصدي لها وإيقافها».
وأكد ضرورة الضغط على إسرائيل لإبعاد المدنيين والطواقم الطبية والإسعافية عن الاستهداف، مبيناً أن «الهجمات الإسرائيلية على مدن، مثل بعلبك وصور تهدد مواقع تراثية وثقافية لا تقدر بثمن».
وطالب ميقاتي مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحماية هذه «الكنوز التاريخية» التي تشكل جزءاً من هوية لبنان الوطنية، إضافة إلى كونها معالم تاريخية عالمية.
بدورها، دعت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان، خلال اللقاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقالت السفيرة الأوروبية «شرحنا مختلف الوسائل التي ندعم فيها لبنان، من خلال المساعدات الإنسانية والدعم المالي والإنساني والسياسي».