توفي وزير الإعلام السوري الأسبق، محمد الزعبي، في أحد مشافي مدينة بورنا الألمانية، عن عمر يناهز 94 عاما، بعد عقود قضاها في منفاه.

وكتب ابن الوزير السوري الراحل، أيهم، عبر حسابه في منصة "فيس بوك"، الخميس: "بعد خمسين عاما من المنفى، تترجل اليوم إحدى قامات سوريا السياسية العظيمة".



وأضاف: "توفي اليوم  في منفاه في ألمانيا، وزير الإعلام السابق، والقيادي في حزب البعث، الدكتور محمد الزعبي (أبو أيهم) الذي نفاه النظام السوري منذ العام 1974".



وتابع: "مات بعيدا عن بلاده التي أحب، دون أن يموت حلمه  وحلم الملايين بسوريا حرة ديمقراطية وكريمة".

ويعتبر الزعبي أحد أبرز الشخصيات القيادية والسياسية في تاريخ سوريا الحديث، كما كان شاهدا على احتلال دولة الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري بحكم توليه منصب وزير الإعلام بين عامي 1966 و1967.

وعارض الزعبي، الذي كان من أوائل المنتسبين إلى حزب البعث عقب تأسيسه عام 1974، حافظ الأسد بشدة قبل أن ينفيه الأخير إلى ألمانيا عام 1947.


كما كشف السياسي السوري الراحل عن ما يعرف بـ"لغز البلاغ 66"، حيث قال في إحدى شهاداته التي أدلى بها لوسائل إعلام عربية، أن البلاغ المثير للجدل صدر بناء على طلب من حافظ الأسد الذي كان ووزيرا الدفاع خلال حرب العام 67 ضد الاحتلال، لافتا إلى أن "إسرائيل احتلت الجولان السوري من دون مقاومة الجانب السوري".

وأعلن البلاغ 66 عن "سقوط القنيطرة" في يد الاحتلال، بينما كانت أقرب دبابة إسرائيلي تبعد عن المدينة السورية الواقعة في جنوب البلاد ما يزيد على 4 كيلومترات، وفق شهادة الزعبي.

وكان الزعبي أشار إلى أن الجيش "قدم الجولان حينها إلى إسرائيل مخافة أن تصل القوات الإسرائيلي إلى العاصمة السورية دمشق، بعد النسكة".

وتجدر الإشارة إلى أن الوزير السوري الأسبق، كان أعلن عن وقوفه مع الثورة السورية التي اندلعت عام 2011 ضد نظام بشار الأسد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية محمد الزعبي سوريا الجولان سوريا المانيا الجولان محمد الزعبي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الإعلام

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي مطلوب سجناء!!..

مطلوب #سجناء!!..

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 7 / 8 / 2026

اعتدنا أن نقرأ في الصحف عن حاجة بعض الدول لملء وظائف شاغرة في مجالات مختلفة..مطلوب خبراء، مطلوب، أطباء، مطلوب مدراء ، مطلوب شركاء..لكن أن تعلن دولة أن لديها “ #زنازين” شاغرة وتشكو قلّة #السجناء فهذا بحاجة إلى طول تأمّل لمعرفة ما الذي أوصلها لهذه الحالة..
ففي الوقت الذي تعاني فيه دولا عربية وغربية من #ازدحام_السجون واكتظاظ غرف التوقيف، والحاجة إلى بناء سجون جديدة أو اختراع طرق جديدة للعقاب والمحاكمة للتخلص من المصاريف الهائلة التي تتكبّدها الحكومات من نفقات على مساجين يأكلون ويشربون وينامون ويشجعون مباريات الكلاسيكو تحت التكييف المجاني على حساب الدولة التي أرهقوها بجرائمهم…تعلن #هولندا قبل أيام وفي خبر أوردته وكالات الأنباء عن نقص حاد في عدد السجناء لديها..فهي تعاني من انخفاض عدد المساجين بشكل لافت وبنسبة وصلت إلى 27%.
حيث يقابل كل مئة ألف شخص في هولندا فقط 57 سجينا..مما يعني أن إجمالي المساجين في كامل الدولة البرتقالية لا يتجاوز المئات فقط..ويقال أن عدد السجّانين صار يفوق عدد السجناء..وان غرفاً كثيرة فارغة وشاغرة و #سجون مهددة بالإغلاق إذا ظل الحال على ما هو عليه من كساد إجرامي..وانخفاض لافت للجريمة، حيث تفيد التقارير أن المواطن الهولندي والمقيم على أرض الدولة صار أكثر التزاماً بالقوانين والتشريعات الأمر الذي ساهم في هبوط حاد في مستوى المخالفات والجرائم في السنوات الخمس الأخيرة..
شعوري الشخصي ان هذا التذمّر من قلة السجناء هو من فرط الترف أو التباهي الذي تحاول الدولة تصديره للآخرين ، وهو يشبه تماماً تذمّر المليونير من تضاعف ثروته وإرهاقه في عدها الأمر الذي قد يسبب له خدراً في الأصابع المناوبة في “الإبهام والسبابة والأوسط”…
إذا كانت هولندا تعاني حقاً من قلة السجناء أنا أتعهّد لهم بإشغالها في ساعة واحدة فقط..ما عليهم سوى أن يقوم كبير القوم بخرق صارخ للقانون والدستور وستتبعه الرعية وتزدهر السجون من جديد…
قبل أن أكمل الخبر- سبحان الله- كانت تحدثّني نفسي أن احداً لن ينقذ السجون الهولندية من الإفلاس الا نحن العرب..وبالفعل..في نهاية التقرير قرأت ان هناك توجّهاً لدي الحكومة الهولندية بفتح السجون الفارغة كمراكز إيواء للاجئين العرب إلى إشعار آخر كأوطان مستعارة ، بعد ان تعرضوا الى “هتك أرض” جماعي … سجناء عرب في زنازين بديلة للوطن لم يقترفوا فيه ذنباً يذكر سوى أنهم ..حاولوا أن “يمارسوا الحرية”!!.

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: نحو ثلثي المباني في قطاع غزة تضرر أو دمر 2024/08/03

احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الزرفيل
  • ماذا وراء إنشاء روسيا قاعدة عسكرية في كوباني السورية؟
  • وفاة الكاتب الفلسطيني السوري حسن سامي
  • وزير الخارجية الأسبق: ملف الأسرى يؤلم إسرائيل وقد يؤدي إلى جنوح تل أبيب إلى السلام
  • وزير الخارجية الأسبق: دولة الاحتلال تُحاول استعادة الردع.. "ترامب" الأكثر دعمًا
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي مطلوب سجناء!!..
  • مُجدداً.. غارة جوية تضرب حدود لبنان مع سوريا!
  • تقرير: مسيّرات إيران ستنطلق من سوريا.. والفصائل اخلت مواقعها
  • بمناسبة عيد الجيش… تكريم طلاب وعسكريين وذوي شهداء وجرحى في أشرفية صحنايا
  • عيد العرش..وزير الداخلية يعقد لقاء عمل مع الولاة والعمال المسؤولين بالإدارة الترابية والمصالح المركزية للوزارة