الأمير فيصل بن بندر: قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية يشهد قصة نجاحٍ عالمية بدعم من القيادة الرشيدة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
عبّر الأمير فيصل بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، عن فخره وسعادته بعد إعلان اللجنة الأولمبية الدولية عن شراكة مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تمتد لمدة 12 عاماً، سيتم من خلالها استضافة المملكة العربية السعودية للنسخة الأولى من دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في عام 2025.
ورفع رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظها الله- بهذا الإنجاز الذي يأتي امتداداً للاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي أطلقها سمو ولي العهد، ومنذ إطلاقها سارت المملكة بخطىً ثابتة نحو الريادة في هذا القطاع؛ لتصبح مركزاً عالميّاً للألعاب والرياضات الإلكترونية، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتوفير الفرص الوظيفية في مختلف القطاعات، وتقديم ترفيه عالي المستوى للمواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء.
وأكد الأمير فيصل بن بندر أن قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة يحظى بدعم غير مسبوق من القيادة الرشيدة -أيدها الله- إذا شهد قصة نجاحٍ عالمية منذ تأسيس الاتحاد، مروراً بتدشين بطولات محلية وعالمية مثل "لاعبون بلا حدود" و "موسم الجيمرز"، انتهاءً بإطلاق سمو ولي العهد -حفظه الله- للإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية في عام 2022م، الخطوة التي نقلت قطاع الرياضات الإلكترونية محليّاً إلى آفاقٍ جديدة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأسهمت في تحقيق نهضة عالمية له.
وأضاف أن اختيار المملكة يأتي لتكون المستضيف التاريخي الأول للألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية امتداداً إستراتيجياً لريادة المملكة العالمية في الرياضات الإلكترونية والنجاح الملموس الذي أثبتته في قطاع الرياضات الإلكترونية.
وتسهم المملكة من خلال هذه الشراكة في إيجاد منصة عالمية ضخمة لاستدامة وازدهار قطاع الرياضات الإلكترونية بالنسبة للشركات المتخصصة في هذا المجال، وتنمية قطاع حيوي يصبو إلى تعزيز التواصل الرياضي والثقافي بين شعوب العالم، في موطن يؤمن بتمكين الشباب والتطلع إلى مستقبلهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرياضات الإلكترونية الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الألعاب الأولمبية للرياضات والریاضات الإلکترونیة الریاضات الإلکترونیة للریاضات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
موسم “صرام الأحساء 2025” يختتم فعالياته محققًا أرقامًا قياسية بدعم القيادة ورعاية سمو محافظ الأحساء
الأحساء- عايدة بنت صالح
اختتم موسم صرام الأحساء 2025 فعالياته محققًا أرقامًا قياسية في المبيعات والإقبال الجماهيري، وسط دعم واهتمام من القيادة الرشيدة، ورعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، الذي يولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز التنمية الزراعية ودعم المنتج الوطني وتمكين المزارعين في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وجاء الموسم هذا العام بتنظيم من المركز الوطني للنخيل والتمور وأمانة الأحساء، وبالتعاون مع هيئة تطوير الأحساء ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ليواصل مسيرته كإحدى أبرز المنصات الوطنية لتسويق التمور وتطوير منظومة النخيل والمنتجات التحويلية.
وامتد الموسم على مدار 46 يومًا متواصلة، وكان حافلًا بالفعاليات والأنشطة التجارية والاجتماعية، حيث استقبل ما يزيد عن 1200 زائر أسبوعيًا، وشهد توفير أكثر من 20 صنفًا من التمور، من أبرزها (الإخلاص، الرزيز، والشيشي)، التي تُعد من أجود الأصناف التي تشتهر بها الأحساء على مستوى المملكة والخليج.
اقرأ أيضاًالمجتمعتحت شعار “طرق آمنة.. حياة مطمئنة”.. أمير الباحة يدشّن غدًا ملتقى السلامة المرورية على الطرق الحضرية
كما ساهم الموسم في توفير أكثر من 350 فرصة وظيفية للشباب السعودي، في إطار تمكين الكفاءات الوطنية ورفع مساهمتها في القطاع الزراعي، فيما سجل الموسم 2,909 عملية بيع بإجمالي 1,898 طنًا من التمور، ما يعكس النشاط التجاري الكبير الذي يشهده هذا القطاع الحيوي.
وأكدت اللجنة المنظمة أن موسم “صرام الأحساء” بات نموذجًا وطنيًا رائدًا في تطوير صناعة التمور السعودية وتعزيز تنافسيتها العالمية، بفضل ما يحظى به من دعم القيادة الرشيدة ورعاية سمو محافظ الأحساء، ومتابعته المستمرة لتمكين المزارعين ودعم الاقتصاد المحلي.
ويواصل الموسم ترسيخ مكانة الأحساء كعاصمة عالمية للتمور، ومركز محوري لصناعتها وتصديرها، جامعًا بين أصالة التراث الزراعي والابتكار الاقتصادي في نموذج وطني يجسد نجاح التنمية المتوازنة التي تعيشها المملكة.